«تويتر» يثري محتوى الفيديو في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا

ثيو لوك رئيس شراكات المحتوى في «تويتر» خلال المناسبة أمس في دبي
ثيو لوك رئيس شراكات المحتوى في «تويتر» خلال المناسبة أمس في دبي
TT

«تويتر» يثري محتوى الفيديو في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا

ثيو لوك رئيس شراكات المحتوى في «تويتر» خلال المناسبة أمس في دبي
ثيو لوك رئيس شراكات المحتوى في «تويتر» خلال المناسبة أمس في دبي

كشفت منصة «تويتر» للتواصل الاجتماعي عن تعاونها مع أكثر من 16 جهة لتقديم محتوى الفيديو في مجالات الرياضة والترفيه والأخبار في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، عبر اتفاقيات جديدة تم توقيعها مع عدد من الجهات وتمديد اتفاقيات قائمة، وذلك بهدف زيادة المحتوى المرئي، الذي يتنامى عليه الطلب من مستخدمي المنصة في المنطقة.
وقالت «تويتر» أمس خلال فعالية «تويتر فورنت» التي نظمت في دبي، إن هذه الاتفاقيات ستساعد بشكل كبير الشركات والمؤسسات المعلنة بتوفير فرص بشكل أكبر لعرض رسائلهم للمستخدمين، وذلك من خلال عرض الفيديو على منصة «تويتر»، والوصول بشكل أكبر لقطاعات للجمهور المستهدف، وفي الأوقات التي يكون فيها المستهلكون أكثر تقبلاً لمحتوى الإعلانات.
وقال ثيو لوك رئيس شراكات المحتوى في «تويتر» لمنطقة أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا: «نعلم أن مستخدمي (تويتر) في جميع أنحاء العالم يميلون إلى مشاهدة الفيديو لشركائنا الذي يبث بصورة حية، ويقدر المعلنون لدينا المنافع الكبيرة التي يقدمها لهم تنوع فرصنا الإعلانية الآمنة بالنسبة لعلاماتهم التجارية، سواء كان ذلك أشكال الرعاية الأولى في العالم الصادرة من منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، التي تشمل إنتاجات مخصصة تعزز مكانة العلامات التجارية كشركاء توزيع، أو عن طريق الوصول إلى البرامج الأصلية وأبرز مقاطع الفيديو. الواقع أن هذا الحدث يمثل مناسبة للاحتفال بهذه الحيوية مع شركائنا».
وكشف «تويتر» أيضاً خلال فعاليات الحدث عن نتائج دراسة جديدة، أجرتها شركة تولونا، المتخصصة في استطلاع رؤى المستهلكين وتحليلها، حيث بحثت الدراسة تفضيلات المستخدمين للمحتوى وأسلوب تفاعلهم مع «تويتر» والدور الذي يلعبه «تويتر» في رسم مشهد الفيديو عبر الإنترنت.
واعتمدت الدراسة على استطلاع آراء مجموعة من مستخدمي «تويتر» في السعودية ودولة الإمارات ومصر والكويت كنماذج على المغردين على مستوى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وكشفت الدراسة أن أغلب مستخدمي «تويتر» - 72 في المائة في السعودية ودولة الإمارات، و62 في المائة في مصر - يعتبرون «تويتر» أحد المصادر الرئيسية للوصول إلى محتوى الفيديو على الإنترنت، فيما شاهد 64 في المائة من مستخدمي «تويتر» بثاً مباشراً للفيديو على «تويتر» من قبل.
وبالعودة إلى ثيو الذي أكد لـ«الشرق الأوسط» أن اتخاذ هذه الخطوة الاستراتيجية في المنطقة جاء نتيجة الطلب الكبير على مقاطع الفيديو في المنطقة على تويتر، إضافة إلى الجاهزية الواسعة من خلال الشركات ومنتجي المحتوى المرئي في المنطقة بشكل عام وفي السعودية بشكل خاص.
وأكد أن الأداوت في منصة تويتر في الوقت الحالي قادرة بشكل كبير على التعامل مع متطلبات نشر الفيديو، وهو مختلف تماما عما كانت عليه المنصة قبل سنوات، مما يعطي مرونة أكبر في توفير جودة عالية لمحتوى الفيديو.
من جهته، قال بنجامين أمبين، مدير عام «تويتر» لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا: «نحن سعداء بالوصول بشراكاتنا في تقديم المحتوى المميز إلى هذا القطاع الواسع من الجماهير، ونتطلع إلى مشاهدة النجاح الذي يحققه المعلنون حينما يطلقون منتجات أو خدمات جديدة مرتبطة بهذا المحتوى».
وكشفت الدراسة أن برامج الترفيه والأزياء والطبخ والسفر تشكل أكثر أنواع محتوى الفيديو شعبية بين مستخدمي «تويتر» في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وتنوعت مقاطع الفيديو الأكثر مشاهدة في مجال الترفيه بين المقاطع الفكاهية بنسبة 47 في المائة، وأبرز مقاطع البرامج التلفزيونية 29 في المائة، ومقابلات المشاهير 26 في المائة وأبرز مشاهد المسلسلات التلفزيونية 24 في المائة.
وضمت الاتفاقيات الجديدة مجموعة «إم بي سي» الإعلامية وشركة «إيه إم إس»، حيث تشتمل اتفاقية التعاون والشراكة على إضاءات وتفاصيل حصرية حول المحتوى الإعلامي لقنوات «إم بي سي» ومنصاتها المتعددة، إلى جانب مشاهد ولقاءات حصرية خلف الكواليس، إضافة إلى ملخصات وفقرات تتطرق إلى أبرز برامج «إم بي سي» للمواهب وأكثرها رواجاً على مستوى المنطقة. كما ضمت الاتفاقيات شراكة مع أبوظبي للإعلام ومؤسسة دبي للإعلام ومجموعة «روتانا».
بينما أظهرت الدراسة أن برامج كرة القدم والمصارعة والتنس ورياضة السيارات تأتي ضمن أكثر ستة أنواع من محتوى الفيديو الرياضي الذي يتابعه مستخدمو «تويتر» في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وتشمل مقاطع الفيديو هن كرة القدم الأكثر مشاهدة: أبرز لقطات المباريات 87 في المائة وخلف الكواليس 49 في المائة ومقابلات اللاعبين 53 في المائة، والتعليق والتحليل الفني 39 في المائة.
وقالت «تويتر» إن محتوى بشكل جديد سيتوفر لفيديو كرة القدم لناديي الأهلي والاتحاد السعوديين وتشمل مشاهد من خلف الكواليس للفريق والحصص التدريبية والرحلات والمقابلات الإعلامية والأرشيف ولقطات الجماهير. وسيتوفر على «تويتر» أيضاً، محتوى كرة القدم الذي توفره الصفقات العالمية والإقليمية مع أندية برشلونة، وريال مدريد، وإيه إس روما، وليفربول، ومانشستر سيتي، ومحتوى أندية سعودية أخرى بالشراكة مع شركة صلة الرياضية.
من جهتها، قالت كندة إبراهيم مديرة الشراكات الإعلامية لشركة «تويتر» في حديث لـ«الشرق الأوسط»، إن «تويتر» تقدم نصائح لشركائها حول كيفية التعامل مع نشر مقاطع الفيديو، بحسب نوع المحتوى وكيفية توجيهه للقطاعات المستهدفة، وأيضا فيما يتعلق بالشركات المعلنة، فإن «تويتر» ساعدهم على إيجاد المحتوى الذي يتناسب مع منتجاتهم، من خلال تقديم النصح لهم حول نوعية الإعلانات التي تساعدهم على تحقيق مردود أكبر.
وحول استفسار عن كيفية مكافحة الحسابات غير المعروفة، قالت كندة إبراهيم إنه تم تقديم تدابير جديدة لمكافحة إساءة الاستخدام والمتصيدين، وسياسات جديدة بشأن السلوكيات الباعثة على الكراهية والتطرف العنيف، وجلب التكنولوجيا الجديدة والموظفين لمكافحة السلوكيات المزعجة والإساءة.
وأشارت إلى أنه في مايو (أيار) الماضي، حددت أنظمة «تويتر» واعترضت أكثر من 9 ملايين حساب محتمل ذات سلوكيات مزعجة أو آلية في الأسبوع، وأشارت إلى أن «تويتر» ونظراً للتحسينات التكنولوجية والعملية خلال 2018، أغلق ضعف عدد الحسابات لانتهاك سياسة المنصة بشأن السلوكيات المزعجة منذ العام الماضي.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.