الرئيسان الروسي والتركي يرفضان «مناطق النفوذ» بسوريا

بوتين وإردوغان خلال لقائهما في موسكو أمس (أ.ب)
بوتين وإردوغان خلال لقائهما في موسكو أمس (أ.ب)
TT

الرئيسان الروسي والتركي يرفضان «مناطق النفوذ» بسوريا

بوتين وإردوغان خلال لقائهما في موسكو أمس (أ.ب)
بوتين وإردوغان خلال لقائهما في موسكو أمس (أ.ب)

أعلن الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين والتركي رجب طيب إردوغان أمس، في ثالث قمة تجمعهما منذ بداية العام الحالي، رفضهما وجود «مناطق نفوذ» في سوريا، مجددين عزمهما على تنشيط العمل لحسم ملف تشكيل اللجنة الدستورية بالتعاون مع الأمم المتحدة والأطراف الأخرى في مسار آستانة.
ورأى بوتين أن «العملية السياسية الشاملة في سوريا لا يمكن أن تبدأ قبل إنجاز تشكيل الدستورية»، مؤكداً تطابق المواقف مع أنقرة في هذا الشأن.
ورغم عدم اتضاح تحقيق تقدم حول الوضع في إدلب، أكد الطرفان عزمهما على مواصلة التنسيق عبر وزارتي الدفاع لـ«دحر القوى الإرهابية». وقال بوتين إن «إدلب مشكلة حادة ولم نصل بعد إلى القدرة على بلوغ المستويات التي اتفقنا عليها لمواجهة الوضع، لكن مواقفنا متطابقة حول ضرورة القضاء على كل المراكز الإرهابية وسنعمل على تفعيل دوريات الحراسة المشتركة»، وأكد بوتين أنه لا يمكن القبول بوجود مناطق نفوذ في سوريا، في إشارة إلى موقف مشترك يعارض التحركات الأميركية في شمال شرقي البلاد. وشدد إردوغان على أن تركيا «اتخذت الخطوات اللازمة لمواجهة الإرهاب، ونواصل هذا العمل بالتنسيق على المستوى العسكري».

المزيد...



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.