دعوات لاختيار «شخصية توافقية» تقود الجزائر مؤقتاً

متظاهرون جزائريون في باريس أمس يطالبون بإدخال إصلاحات جذرية على النظام في بلادهم (أ.ف.ب)
متظاهرون جزائريون في باريس أمس يطالبون بإدخال إصلاحات جذرية على النظام في بلادهم (أ.ف.ب)
TT

دعوات لاختيار «شخصية توافقية» تقود الجزائر مؤقتاً

متظاهرون جزائريون في باريس أمس يطالبون بإدخال إصلاحات جذرية على النظام في بلادهم (أ.ف.ب)
متظاهرون جزائريون في باريس أمس يطالبون بإدخال إصلاحات جذرية على النظام في بلادهم (أ.ف.ب)

بينما يفترض أن يجتمع البرلمان الجزائري بغرفتيه (مجلسي النواب والأمة)، غداً (الثلاثاء)، لتثبيت الشغور الرئاسي، إثر استقالة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، وتعيين رئيس مجلس الأمة عبد القادر بن صالح، رئيساً مؤقتاً للبلاد، حسبما ينص الدستور، تكثفت الدعوات أمس لرفض تولي بن صالح هذا المنصب، لكونه محسوباً على «الحرس القديم»، واختيار شخصية توافقية بدلاً عنه.
وكان لافتاً أن صحيفة «المجاهد» الحكومية، التي تنقل تقليدياً رسائل السلطة في البلاد، هي التي دعت أمس إلى استبعاد بن صالح، وكتبت قائلة: «يجب العثور في أسرع وقت ممكن على حل لمسألة رئاسة مجلس الأمة، إذ إن الشخصية الحالية غير مقبولة من المواطنين (...) الأمر ليس مستحيلاً، ويمكن إيجاد شخصية توافقية، لها مواصفات رجل دولة، لقيادة مرحلة انتقالية قصيرة، لأن المهم هو تجاوز الخلافات». ودعت الصحيفة الحكومية إلى تنظيم انتخابات رئاسية بالمؤسسات الموجودة في أقرب وقت، مشيرة إلى أن «أي مرحلة انتقالية طويلة وغامضة يمكن أن تقفز على تطلعات المواطنين».
في المقابل، يطرح رموز في الحراك الشعبي المُطالب بتغيير جذري للنظام، إمكانية تشكيل هيئة جماعية لقيادة المرحلة الانتقالية في البلاد.

المزيد...



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.