ملاحقة قضائية لحوثيين اقتحموا مقراً نفطياً في ذمار

وجه وزير النفط والمعادن اليمني، أوس العود، «شركة صافر لعمليات الاستكشاف والإنتاج»، أمس، بتقييم أضرار العمل التخريبي الذي أقدمت عليه ميليشيا الحوثي الانقلابية باقتحام محطة تخفيض ضخ النفط الخام التابعة للشركة بمحافظة ذمار، لملاحقتها قضائياً وكل من شارك في هذا العمل الإجرامي.
وقال وزير النفط والمعادن، إن الوزارة تتابع عن كثب ما تعرض له خط الأنبوب من عمل تخريبي من قبل ميليشيا الحوثي لسحب النفط الخام من المحطة، ومن الأنبوب الرئيسي للتصدير في مدينة الشرق بمحافظة ذمار، مشيراً إلى أن الميليشيا الانقلابية ما زالت تقوم بسحب النفط الخام من الأنبوب حتى الآن، وفقاً لما نقلته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ).
وأكد الوزير العود، أن ما تعرض له خط الأنبوب الرئيسي لتصدير النفط عمل تخريبي متعمد يهدف إلى الإضرار بممتلكات الشركة ومقدرات الشعب اليمني، وستترتب عليه خسائر اقتصادية كبيرة تقدر بملايين الدولارات.
وقال إن هذا العمل المشين الذي أقدمت عليه ميليشيا الحوثي الانقلابية جاء بشكل متعمد، ومخطط، من أجل تمويل حروبها الإجرامية ضد أبناء الشعب اليمني والاستمرار في تدمير اليمن.
وحمل وزير النفط والمعادن، ميليشيا الحوثي الانقلابية، التبعات الكارثية التي ستلحق بالبيئة، التي سيكون لها آثار فادحة على الأرض والإنسان كون إفراغ النفط الخام من الأنبوب الاستراتيجي سيعرضه للصدأ والتآكل، وبالتالي تدمير الأنبوب الذي يعد أول خط استراتيجي لضخ النفط في اليمن، وتم إنشاؤه في نهاية ثمانينيات القرن الماضي بملايين الدولارات.