كارلوس غصن يكشف أنه مستعد «لقول الحقيقة»

رئيس شركة نيسان المقال كارلوس غصن (أ.ف.ب)
رئيس شركة نيسان المقال كارلوس غصن (أ.ف.ب)
TT

كارلوس غصن يكشف أنه مستعد «لقول الحقيقة»

رئيس شركة نيسان المقال كارلوس غصن (أ.ف.ب)
رئيس شركة نيسان المقال كارلوس غصن (أ.ف.ب)

أكد رئيس شركة «نيسان» المقال كارلوس غصن اليوم (الأربعاء) على موقع «تويتر» أنه مستعد لقول الحقيقة بشأن الأحداث التي وقعت في الآونة الأخيرة، وأنه سيعقد مؤتمراً صحافياً في 11 أبريل (نيسان).
وقال غصن في حسابه على «تويتر»: «أنا مستعد لقول الحقيقة بشأن ما حدث، وذلك خلال مؤتمر صحافي يوم الخميس 11 أبريل».
وكانت هذه التغريدة الوحيدة على حسابه الذي أنشأه هذا الشهر.
وطالب محامو غصن أمس (الثلاثاء)، من محكمة في طوكيو محاكمته في الاتهام الموجه له بارتكاب مخالفات مالية على نحو منفصل عن شركة «نيسان»، لأن الشركة تتعاون مع ممثلي الادعاء.
وألقي القبض على غصن في طوكيو في نوفمبر (تشرين الثاني)، بعدما أبلغت «نيسان» ممثلي الادعاء بأن تحقيقاً داخلياً أجرته كشف عن أدلة على ارتكابه مخالفات خطيرة. وترتب على ذلك عزل الشركة اليابانية لغصن من منصبه.
ويواجه غصن اتهامات جنائية في اليابان لعدم إفصاحه عن جزء من دخله من «نيسان» يقدر بنحو 82 مليون دولار، وتحويله خسائر مالية شخصية إلى حسابات الشركة أثناء الأزمة المالية العالمية.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.