جوائز «إم تي في» للموسيقى.. المفاجآت هي الأهم

تتركز الأنظار على العروض أكثر من نتائج المنافسات

نموذج تمثال موونمان الذي يقدم جائزة للفائزين في جوائز «إم تي في» لفيديوهات الأغاني والموسيقى في مسرح فورم في إنجلوود بولاية كاليفورنيا (أ.ب)
نموذج تمثال موونمان الذي يقدم جائزة للفائزين في جوائز «إم تي في» لفيديوهات الأغاني والموسيقى في مسرح فورم في إنجلوود بولاية كاليفورنيا (أ.ب)
TT

جوائز «إم تي في» للموسيقى.. المفاجآت هي الأهم

نموذج تمثال موونمان الذي يقدم جائزة للفائزين في جوائز «إم تي في» لفيديوهات الأغاني والموسيقى في مسرح فورم في إنجلوود بولاية كاليفورنيا (أ.ب)
نموذج تمثال موونمان الذي يقدم جائزة للفائزين في جوائز «إم تي في» لفيديوهات الأغاني والموسيقى في مسرح فورم في إنجلوود بولاية كاليفورنيا (أ.ب)

دماء وثعابين وصرخات.. إنها بعض من مفاجآت حفلات توزيع جوائز شبكة «إم.تي.في» للموسيقى على مدار العقود الثلاثة الماضية.. ومع اقتراب حفل هذا العام والمقرر اليوم الأحد فثمة منافسة محتدمة بين الفنانين لتقديم أفضل الحيل.
تتصدر نجمة موسيقى الروك بيونسيه ومغنية الراب الجديدة إيجي إزليا قائمة المرشحين لجوائز هذا العام وكل منهما مرشحة لنيل ثماني جوائز. وسيتسلم الفائزون تماثيل «مونمان» خلال الحفل الذي سيقام على مسرح فورام بعد تجديده مؤخرا في إنجلوود بولاية كاليفورنيا.
غير أن الحفل نادرا ما ينصب على الفائزين، بل ستتركز الأنظار على العروض والمفاجآت.
ومنذ انطلاقها عام 1984 تقترن حفلات جوائز «إم.تي.في» بالدعابة واللحظات المرتجلة.
ومن بين اللقطات الشهيرة ملابس مقدم برامج التسجيلات الموسيقية المثيرة هاوارد ستيرن في حفل عام 1992 والرقصة التي أدتها بريتني سبيرز وهي تمسك ثعبانا عام 2001 وحفل عام 2009 الحافل بالأحداث عندما لطخت ليدي غاغا نفسها بالدماء.
وقال إيمي دويل المخرجة التنفيذية لحفل جوائز «إم.تي.في»: «يرى كل فنان في الحفل واحدة من لحظات الاستعراض الحية الأكثر تنافسية، حيث يقدم الجميع أفضل ما لديه لخطف الأنظار. لانهم يعرفون أن الكثير من اللحظات الموسيقية التاريخية تسجل في هذا الحفل يريدون أن يكونوا جزءا من تاريخ مثل هذه الحفلات الموسيقية».
وتتنافس بيونسيه - التي خطفت الأنظار عام 2011 عندما كشفت عن حملها أثناء الحفل - لتتفوق على نفسها هذا العام بأحد الاستعراضات الأكثر طموحا.
وقالت دويل: «ستبذل قصارى جهدها لتفعل ما لم يحاول فعله أي فنان آخر».



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.