السعودية تنجح في استعادة مواطنين من بؤر القتال وتأهيلهم

السعودية تنجح في استعادة مواطنين من بؤر القتال وتأهيلهم
TT

السعودية تنجح في استعادة مواطنين من بؤر القتال وتأهيلهم

السعودية تنجح في استعادة مواطنين من بؤر القتال وتأهيلهم

حرصت السعودية خلال السنوات الماضية ومن خلال استراتيجيتها الأمنية في استعادة بعض مواطنيها الذين زج بهم في مناطق القتال وإعادة تأهيلهم وإعادة إدماجهم في المجتمع من جديد.
ويؤكد ذلك إعلان استعادة طفلين سعوديين اختطفهما والدهما قبل نحو خمسة أعوام قبل أن يلتحق بتنظيم داعش الإرهابي في سوريا.
وأكد جهاز أمن الدولة في السعودية تمكنه من إعادة الطفلين اللذين اختطفهما والدهما من أمهما قبل أن يلتحق بتنظيم داعش، منذ خمس سنوات ويترك طفليه لدى التنظيم الإرهابي. وكان الطفلان السعوديان قد تم اختطافهما بحجة السياحة في تركيا قبل أكثر من 5 أعوام، قبل أن يتركهما والدهما بيد تنظيم داعش الإرهابي، بعد شهر من وصوله إلى سوريا، وتنفيذه عملية إرهابية انتحارية هناك.
وحذرت والدة الطفلين الأمهات بالانتباه إلى أطفالهم وعدم السكوت عند ملاحظة أي شيء غريب على حد تعبيرها. وأضافت: «مشكلتي لم أكن عند أطفالي، كنت منفصلة». وجاء وصول الطفلين عبر عملية محكمة كانت محفوفة بالمخاطر انتهت بنقلهما من سوريا عبر تركيا إلى السعودية. وشهدت لحظة لقاء الأم بابنيها مشاعر فياضة - بحسب قناة «العربية» - اختلطت فيها مشاعر الألم بالفرح والسعادة بعودتهما سالمين لأرض الوطن. وكانت العائلة بأكملها حاضرة لاستقبال الطفلين. وتؤكد نتائج مركز الأمير محمد بن نايف للمناصحة الذي أنشئ في عام 2004 نجاح التجربة السعودية في التعامل مع العائدين من بؤر الصراع والمتأثرين بالأفكار المتطرفة، الأمر الذي جعل هذا البرنامج يعمم على الكثير من الدول الأخرى والاستفادة منه. ويعد مركز الأمير محمد بن نايف للمناصحة بمثابة إعادة تأهيل شامل سواء على الصعيد النفسي أو الشرعي، من أجل إعادة دمجهم في المجتمع بصورة طبيعية لا تؤدي بهم إلى العودة مرة أخرى إلى التطرف، وهو الاحتمال الأكبر لمن لم تتم إعادة تأهيله. وأكد اللواء بسام عطية المتحدث الرسمي برئاسة أمن الدولة، في تصريحات سابقة، أن المواطن العائد يخضع للأنظمة المرعية بالسعودية التي تشمل استفادته من برامج مركز محمد بن نايف للمناصحة والرعاية.
واستفاد خلال السنوات الماضية عدد كبير من المعتقلين في غوانتانامو ممن شاركوا في القتال في أفغانستان، حيث تم نقلهم إلى هذا المركز وإعادة تأهيلهم. وواجه مركز الأمير محمد بن نايف للمناصحة في بداياته تشكيكاً في القدرة على إعادة تأهيل المتطرفين، إلا أنه أصبح أنموذجاً يحتذى به ويتلقى طلبات استشارات دولية. وتتأتى فكرة المناصحة التي تعالج أزمة التطرف الفكري للإرهابيين من خلال عدة برامج، يعقب ذلك مرحلة التأهيل من خلال مقابلة اختصاصيين نفسيين والخضوع لجلسات علاج نفسي والأنشطة الأخرى مثل العلاج من خلال الفن والأنشطة الرياضية والتدرب الوظيفي. ومن ثم مرحلة الرعاية ومساعدة المتطرفين في الحصول على وظيفة وسيارة وحتى الزواج من أجل تمكينهم من الخوض في حياة طبيعية في المجتمع. وحسب إحصائيات نشرت من مركز محمد بن نايف للمناصحة والرعاية، فقد وصل عدد المتطرفين الذين استفادوا من برنامج المناصحة في السعودية إلى 3002 إرهابي، وقد تمت إعادة تأهيل 2597 منهم بما يصل إلى 85.8 في المائة، فيما عاد ما وصل إلى 14.2 في المائة من إجمالي المستفيدين إلى التطرف مرة أخرى.



السعودية تدين قصف إسرائيل مخيم النصيرات وسط غزة

فلسطينية تسير بين أنقاض مبانٍ دمرتها الغارات الإسرائيلية على مخيم النصيرات (إ.ب.أ)
فلسطينية تسير بين أنقاض مبانٍ دمرتها الغارات الإسرائيلية على مخيم النصيرات (إ.ب.أ)
TT

السعودية تدين قصف إسرائيل مخيم النصيرات وسط غزة

فلسطينية تسير بين أنقاض مبانٍ دمرتها الغارات الإسرائيلية على مخيم النصيرات (إ.ب.أ)
فلسطينية تسير بين أنقاض مبانٍ دمرتها الغارات الإسرائيلية على مخيم النصيرات (إ.ب.أ)

أعربت السعودية، الجمعة، عن إدانتها واستنكارها قصف قوات الاحتلال الإسرائيلية لمخيم النصيرات وسط قطاع غزة.

وأكدت في بيان لوزارة خارجيتها، أن إمعان قوات الاحتلال في انتهاكاتها المتكررة للقانون الدولي والإنساني، واستهدافاتها المستمرة للمدنيين الأبرياء «ما هي إلا نتيجة حتمية لغياب تفعيل آليات المحاسبة الدولية».

وجدّدت السعودية مطالبتها للمجتمع الدولي بضرورة التحرك الجاد والفعّال لوضع حد لهذه الانتهاكات الصارخة والمتكررة «حفاظاً على أرواح المدنيين، وما تبقى من مصداقية الشرعية الدولية».