حالات طلاق مفاجئة لفنانين مصريين تجذب انتباه الجمهور

العسيلي والخشاب وبسمة أبرز الحالات

الفنانة بسمة خلال حفل زفافها على الدكتور عمرو حمزاوي قبل8 سنوات  -   الفنانة سمية الخشاب
الفنانة بسمة خلال حفل زفافها على الدكتور عمرو حمزاوي قبل8 سنوات - الفنانة سمية الخشاب
TT

حالات طلاق مفاجئة لفنانين مصريين تجذب انتباه الجمهور

الفنانة بسمة خلال حفل زفافها على الدكتور عمرو حمزاوي قبل8 سنوات  -   الفنانة سمية الخشاب
الفنانة بسمة خلال حفل زفافها على الدكتور عمرو حمزاوي قبل8 سنوات - الفنانة سمية الخشاب

اجتذبت أخبار طلاق الفنانين والفنانات في مصر انتباه واهتمام وسائل التواصل الاجتماعي خلال اليومين الماضيين، بجانب تصدر تلك الأخبار المواقع الإخبارية المصرية الكبيرة، واحتلالها قائمة المواد الأكثر قراءة.
أمس (الأحد)، أعلن انفصال الفنانة المصرية بسمة عن زوجها، أستاذ العلوم السياسية، المهاجر إلى أميركا الدكتور عمرو حمزاوي، بعد زواج دام 8 سنوات، أثمر عن إنجاب ابنة واحدة. وعلى الرّغم من إشارة تقارير صحافية محلية إلى أن الانفصال تم منذ شهرين في السفارة المصرية بالولايات المتحدة الأميركية، فإنه لم يجرِ الحديث عن الانفصال إلّا أمس.
وبدأت قصة ارتباط عمرو حمزاوي وبسمة مع أحداث ثورة 25 يناير (كانون الثاني) 2011، وشاركا معاً في فعاليات سياسية مختلفة. وبعد زواجها، قل نشاط بسمة الفني، حتى عادت إلى الأضواء في السنوات الأخيرة تدريجياً، وكان آخر أعمالها مسلسل «نصيبي وقسمتك 2».
وتفاعل جمهور وسائل التواصل الاجتماعي في مصر، مع أخبار انفصال الفنانين المصريين بتعليقات ساخرة تارة، وتعليقات ناقدة تارة أخرى، وتمنّى بعضهم انتهاء شهر مارس (آذار) من دون وقوع مزيد من حالات الطّلاق بين الفنانين.
وكتب محمود السيد على صفحته الشّخصية على «فيسبوك»: «طلاق المشاهير لا علاقة له بالطّلاق في مصر... المشكلة في حالة الصخب التي تلازم زواج المشاهير والتي من ضمنها تمثيل مشاعر الحب بصورة فجة». كما علقت شيرين عبد الله قائلة: «الطلاق كالزواج عندهم نوع من الرفاهية».
وشغلت شائعة انفصال الفنان المصري أحمد الفيشاوي عن زوجته ندى الكامل، جمهور وسائل التواصل الاجتماعي في مصر أمس أيضاً، حيث تعاملوا معها على أنّها حقيقة حتى نُفيت لاحقاً.
من جهته، أعلن الفنان محمود العسيلي انفصاله عن زوجته الثانية أول من أمس، بعد زواج دام 3 سنوات، وذلك خلال لقائه في برنامج «حفلة 11» مع المذيعة سمر يسري، وكشف سبب الانفصال «أنّه لا يستطيع العيش غير سعيد، لذلك قرر إنهاء زواجه الثاني».
وفي نهاية الأسبوع الماضي، فاجأ الفنان أحمد سعد، الجمهور بخبر انفصاله عن زوجته الفنانة سمية الخشاب في منشور له عبر صفحته الرسمية على «فيسبوك» كتب فيه: «أنا قررت الانفصال عن الفنانة سمية الخشاب... أتمنى لها السعادة والتّوفيق وأتمنى ربنا يقدرني على الحب والعطاء لأغلى حاجة عندي أولادي»، وهو ما أكدته الفنانة سمية الخشاب خلال حلقة خاصة لها مع الإعلامية بوسي شلبي أكدت فيها اتخاذها القرار منذ 6 أشهر نظراً لحدوث خلافات زوجية بينهما.
كما أعلنت الراقصة الروسية جوهرة التي تعمل في مصر، يوم 29 مارس الماضي، انفصالها عن زوجها الراقص الروسي ارتيوم تاباكوب بعد زواج دام 7 سنوات، وأثار فيديو لها بصحبة المطرب أحمد سعد في أول ظهور له بعد إعلان انفصاله عن سمية الخشاب بيوم واحد جدلاً واسعاً على وسائل التواصل الاجتماعي.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.