انفجار يخلف قتلى وجرحى بمصنع للصلب شرق الصين

حريق سابق إثر انفجار في مصنع للكيماويات بمقاطعة جيانغسو شرق الصين (أرشيفية - أ.ف.ب)
حريق سابق إثر انفجار في مصنع للكيماويات بمقاطعة جيانغسو شرق الصين (أرشيفية - أ.ف.ب)
TT

انفجار يخلف قتلى وجرحى بمصنع للصلب شرق الصين

حريق سابق إثر انفجار في مصنع للكيماويات بمقاطعة جيانغسو شرق الصين (أرشيفية - أ.ف.ب)
حريق سابق إثر انفجار في مصنع للكيماويات بمقاطعة جيانغسو شرق الصين (أرشيفية - أ.ف.ب)

لقي سبعة أشخاص مصرعهم وأصيب خمسة بجروح جراء انفجار وقع اليوم (الأحد) أمام مصنع للمكونات الإلكترونية في شرق الصين، كما أعلنت السلطات المحلية.
وقع الحادث عندما اندلعت النيران في حاوية تُستخدم لتكديس حطام المعادن خارج منشآت هذا المصنع الكائن في كونشان في إقليم جيانغسو، كما ذكرت حكومة الإقليم على شبكة «ويتشات» الاجتماعية.
وجاء في البيان أن «التحقيق يجري لمعرفة سبب الحادث الذي وقع خارج مصنع كونشان وافر تكنولوجي كوربوريشن».
ووقع هذا الحادث بعد أسبوع على انفجار في مصنع كيميائي في يانغشينغ في الإقليم نفسه، وأسفر عن 78 قتيلاً، فيما عُد واحدة من أسوأ الكوارث الصناعية في الصين في السنوات الأخيرة.
وأمرت الحكومة السلطات الإقليمية الاثنين بفتح «تحقيقات كاملة» حول المؤسسات التي تصنع أو تخزن مكونات تستخدم في عمليات «النترتة»، وهي أحد أكثر العمليات الكيميائية شيوعاً وخطورة في مجال الكيمياء الصناعية.



«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)

دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرار غير ملزم صدر بغالبية ساحقة وصوّتت ضدّه خصوصا الولايات المتحدة وإسرائيل إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في قطاع غزة.

والقرار الذي صدر بغالبية 158 دولة مؤيدة في مقابل 9 دول صوّتت ضدّه و13 دولة امتنعت عن التصويت، يدعو إلى "وقف لإطلاق النار فوري وغير مشروط ودائم" وكذلك أيضا إلى "الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن"، وهي صيغة مشابهة لتلك التي وردت في مشروع قرار استخدمت ضدّه واشنطن في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الفيتو في مجلس الأمن الدولي.

واستخدمت الولايات المتحدة يومها حق النقض لحماية إسرائيل التي تشن منذ أكثر من سنة هجوما عسكريا في قطاع غزة ردا على هجوم غير مسبوق نفذته حركة حماس على جنوب الدولة العبرية. وعطّل الأميركيون في حينها صدور قرار في مجلس الأمن يطالب بوقف إطلاق نار "فوري وغير مشروط ودائم" في غزة، مشترطين من أجل إقرار أي هدنة إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في القطاع منذ هجوم حماس.

وقبيل التصويت على النصّ، قال نائب السفيرة الأميركية في الأمم المتّحدة روبرت وود إنّه سيكون من "المخزي" تبنّي مشروع القرار لأنّه "قد يوجّه إلى حماس رسالة خطرة مفادها أنّ لا حاجة للتفاوض أو لإطلاق سراح الرهائن"، في وقت تحدّثت فيه وزارة الدفاع الإسرائيلية عن "فرصة" لإبرام اتفاق لاستعادة الرهائن.

بدوره قال السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة داني دانون إنّ "تصويت اليوم ليس تصويت رحمة، بل هو تصويت تواطؤ" و"خيانة" و"تخلّ" عن الرهائن المحتجزين في القطاع الفلسطيني.