أم مالالا يوسف زاي تتعلم القراءة والكتابة وبعض الكلمات الإنجليزية

بمناسبة إصدار نسخة جديدة من كتاب «أنا مالالا»

مالالا يوسف زاي كانت ضيفة برنامج «تايمز توكس» الذي تقدمه صحيفة «نيويورك تايمز» بمناسبة ظهور نسخة جديدة من كتابها «أنا مالالا» (أ.ف.ب)
مالالا يوسف زاي كانت ضيفة برنامج «تايمز توكس» الذي تقدمه صحيفة «نيويورك تايمز» بمناسبة ظهور نسخة جديدة من كتابها «أنا مالالا» (أ.ف.ب)
TT

أم مالالا يوسف زاي تتعلم القراءة والكتابة وبعض الكلمات الإنجليزية

مالالا يوسف زاي كانت ضيفة برنامج «تايمز توكس» الذي تقدمه صحيفة «نيويورك تايمز» بمناسبة ظهور نسخة جديدة من كتابها «أنا مالالا» (أ.ف.ب)
مالالا يوسف زاي كانت ضيفة برنامج «تايمز توكس» الذي تقدمه صحيفة «نيويورك تايمز» بمناسبة ظهور نسخة جديدة من كتابها «أنا مالالا» (أ.ف.ب)

بعد سنوات من تحول ابنتها إلى مدافعة عالمية لحق المرأة في التعليم، بدأت تور بيكاي يوسف زاي، والدة مالالا يوسف زاي، تعلّم القراءة والكتابة، والتحدث بقليل من اللغة الإنجليزية.
وذكرت مالالا الناشطة في مجال تعليم الفتيات البالغة من العمر 17 سنة التي أطلقت عليها طالبان النار: «تريد التعلم. وتريد الحصول على قدر من التعليم. وتذهب للمدرسة خمس مرات في الأسبوع، وعندما تعود للمنزل تؤدي واجباتها المدرسية»، وكانت مالالا تتحدث بمناسبة إصدار نسخة «يونغ ريدرز» من كتابها «أنا مالالا».
ورغم أن مالالا أصبحت مدافعة عن تعليم الفتيات، وأن أباها ضياء الدين يوسف زاي كان يدير مدرسة لتعليم الفتيات، فقد ظلت أمها أمية، إلا أن السيدة تور بدأت أخيرا في تعليم القراءة والكتابة، كما أن زوجها يساعد في المهام المنزلية، وهي خطوة جديدة لأسرة ركزت جهودها لزيادة الفرص المتاحة لتعليم الفتيات في باكستان وفي جميع أنحاء العالم.
وأوضحت مالالا في لقائها مع مراسلة صحيفة «نيويورك تايمز»: «أمي تتعلم الإنجليزية، وأصبحت مستقلة، وتذهب للطبيب وحدها، وتذهب للمحلات والأسواق بمفردها. ومن ناحية أخرى، أصبح أبي يتجه للمطبخ. ويطهي البيض. في الحقيقة، لا يمكنه القيام بكثير الطهي، ولكنه يحضر الأطباق إلى طاولة الطعام ويحضر الأكواب، ويضع المربى والزبد في الأطباق. وهو يتحسن».
وأوضحت: «هذه الأشياء في غاية الأهمية بالنسبة لنا، لأن الناس، في كثير من البلاد، يعتقدون أن الطهي مهمة النساء. ووظيفة الرجل هي الخروج من المنزل والحصول على الرزق، وبالتالي يسيطر على الأسرة. ولذا فإن أسرتنا تقدم مثالا للعالم عن كيفية تغيير الأشياء بشيء من الوعي».

* خدمة «نيويورك تايمز»



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.