بطولة العالم للزوارق السريعة تشعل شواطئ الدمام

سائقون من 11 دولة سيشاركون في أولى جولات عام 2019

كورنيش الدمام سيشهد انطلاق الجولة الأولى من بطولة العالم لـ«الفورمولا 1» للزوارق السريعة (الشرق الأوسط)
كورنيش الدمام سيشهد انطلاق الجولة الأولى من بطولة العالم لـ«الفورمولا 1» للزوارق السريعة (الشرق الأوسط)
TT

بطولة العالم للزوارق السريعة تشعل شواطئ الدمام

كورنيش الدمام سيشهد انطلاق الجولة الأولى من بطولة العالم لـ«الفورمولا 1» للزوارق السريعة (الشرق الأوسط)
كورنيش الدمام سيشهد انطلاق الجولة الأولى من بطولة العالم لـ«الفورمولا 1» للزوارق السريعة (الشرق الأوسط)

تشهد مدينة الدمام، بدءاً من 28 مارس (آذار) الجاري، فعاليات الجولة الأولى والافتتاحية من بطولة العالم لـ«الفورمولا 1» للزوارق السريعة لعام 2019، بمشاركة متسابقين من 11 دولة.
كان الأمير عبد العزيز الفيصل، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة، قد وجه الاتحاد السعودي للرياضات البحرية والغوص باستضافة الجولة التي ستشهد مشاركة 18 متسابقاً من أبرز وأشهر سائقي الزوارق العالميين، للتنافس ضمن مضمار خاص سيقام على امتداد كورنيش مدينة الدمام، وذلك عبر دعوة عامة توجهها الهيئة العامة للرياضة للجمهور السعودي الموجود في الدمام، وجميع مناطق المملكة، لمتابعة أجواء رياضة من أكثر الرياضات تنافساً وإثارة على مستوى العالم.
ويعد سباق «الفورمولا 1» للزوارق السريعة واحداً من سلسلة سباقات الجائزة الكبرى التي تجري أحداثها في أوروبا وآسيا، وكذلك في منطقة الشرق الأوسط، حيث تم إطلاق جولاته لعام 2019 خلال مؤتمر صحافي عقده الاتحاد الدولي للرياضات البحرية في إمارة موناكو، السبت الماضي (23 مارس)، بحضور الأمير ألبرت الثاني، حاكم موناكو، وتم فيه الإعلان رسمياً عن استضافة السعودية لجولته الافتتاحية، وحضور أبطال العالم وكبار ممثلي «F1H2O»، الجهة المنظمة لسباق «الفورمولا 1» للزوارق السريعة حول العالم.
وتأتي هذه المبادرة في إطار الجهود التي تقوم بها الهيئة العامة للرياضة لتوفير أنشطة رياضية فريدة من نوعها، من خلال إطلاق مجموعة متنوعة من الأنشطة، واستضافة فعاليات رياضية عالمية، وإبراز صورة المملكة كإحدى أهم الوجهات الرياضية في منطقة الشرق الأوسط، بما ينسجم مع «رؤية المملكة 2030».
وفي معرض تعليقه على هذا الحدث، قال الأمير عبد العزيز الفيصل، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة: «تسعى الهيئة العامة للرياضة لإحداث نقلة نوعية كبرى في القطاع الرياضي، من خلال إطلاق حزمة من المبادرات التي تسهم في تعزيز تنمية واستدامة القطاع الرياضي، وما يرتبط به من قطاعات حيوية أخرى، كالترفيه والسياحة، لإبراز صورة المملكة كإحدى أهم الوجهات في منطقة الشرق الأوسط. وتؤكد استضافتنا لهذا الحدث الرياضي جاهزية المملكة لتنظيم أهم الأحداث الرياضية، وتعزيز حضورها على الساحة الرياضية الدولية، انسجاماً مع (رؤية المملكة 2030)».
بدوره، أعرب الأمير سلطان بن فهد بن سلمان، رئيس الاتحاد السعودي للرياضات البحرية والغوص، عن سعادته باستضافة المملكة بطولة العالم لـ«الفورمولا 1» للزوارق السريعة (F1H2O)، قائلاً: «نحن فخورون باستضافة متسابقين من 11 دولة للمشاركة في سباق الدمام الذي نريد من خلاله تتويج فعاليات موسم الشرقية الذي انطلق مؤخراً ضمن المرحلة الأولى من مبادرة مواسم السعودية، ونسعى من خلال هذه الرياضات المائية النوعية إلى إيجاد برامج رياضية مبتكرة لتوسيع قاعدة الممارسين من جميع فئات المجتمع، وحث الشباب السعودي على التعرف والمشاركة في هذا النوع من الرياضات البحرية».
وتعليقاً على هذا الحدث المهم، قال نيكولو دي سان جيرمانو، رئيس «H2O» لسباق «الفورمولا 1» للزوارق السريعة: «يسعدنا أن نبدأ الموسم السادس والثلاثين لبطولة (UIM F1H2O) العالمية من مدينة الدمام الساحلية، وأود أن أشكر الهيئة العامة للرياضة، والاتحاد السعودي للرياضات البحرية والغوص، على عملهم الشاق، وتعاونهم الذي مكننا من توسيع نطاق سباقنا في الشرق الأوسط»».


مقالات ذات صلة

سعود بن مشعل يتوج أبطال «جائزة جدة الكبرى» للزوارق السريعة

رياضة سعودية الأمير سعود بن مشعل خلال تتويج الأبطال وإلى جانبه الأمير سلطان بن فهد بن سلمان رئيس اتحاد الرياضات البحرية (الشرق الأوسط)

سعود بن مشعل يتوج أبطال «جائزة جدة الكبرى» للزوارق السريعة

توج الأمير سعود بن مشعل بن عبد العزيز، نائب أمير منطقة مكة المكرمة، أبطال جائزة جدة الكبرى للزوارق السريعة 2025.

عبد الله الزهراني (جدة ) روان الخميسي (جدة)
رياضة سعودية سباق قوي بدا واضحا بين المتنافسين (الاتحاد السعودي للزوارق)

جائزة جدة الكبرى: انطلاق تصفيات الجولة الرابعة من سباقات الزوارق السريعة

انطلقت الجمعة  أولى التصفيات التأهيلية للجولة الرابعة من بطولة العالم لسباقات الزوارق السريعة الفورمولا 1 جائزة جدة الكبرى 2025.

عبد الله الزهراني (جدة)
رياضة سعودية من مرحلة التجارب الحرة لبطولة العالم للزوارق السريعة في جدة (تصوير: علي خمج)

جدة: بطولة العالم للزوارق تتأهب للانطلاق بــ«التجارب الحرة»

شهدت واجهة أبحر الشمالية بجدة انطلاق الاستعدادات والتجارب الحرّة للزوارق المشاركة في الجولة الرابعة من تصفيات بطولة العالم لسباقات الزوارق السريعة «الفورمولا 1»

عبد الله الزهراني (جدة)
رياضة سعودية من المؤتمر الصحافي الذي أقيم على واجهة أبحر الشمالية في جدة (الشرق الأوسط)

سباق الزوارق السريعة لـ«الفورمولا 1» يلهب واجهة أبحر

تنطلق، الخميس، منافسات الجولة الرابعة من بطولة العالم لسباقات الزوارق السريعة «الفورمولا 1» (جائزة جدة الكبرى).

عبد الله الزهراني (جدة)
رياضة سعودية لحظة تسلم علم الإستضافة (الشرق الأوسط)

السعودية تتسلم علم استضافة «بطولة الزوارق السريعة»

تستعد مدينة جدة لاستضافة منافسات الجولة الرابعة من بطولة العالم لسباقات (الزوارق السريعة - الفورمولا 1) خلال الفترة من 27 - 29 نوفمبر المقبل.

«الشرق الأوسط» (جدة )

انطلاقة عربية واثقة في كأس الأمم الأفريقية بالمغرب

صورة من حفل افتتاح كأس الأمم الأفريقية بالمغرب 21 ديسمبر 2025 (أ.ف.ب)
صورة من حفل افتتاح كأس الأمم الأفريقية بالمغرب 21 ديسمبر 2025 (أ.ف.ب)
TT

انطلاقة عربية واثقة في كأس الأمم الأفريقية بالمغرب

صورة من حفل افتتاح كأس الأمم الأفريقية بالمغرب 21 ديسمبر 2025 (أ.ف.ب)
صورة من حفل افتتاح كأس الأمم الأفريقية بالمغرب 21 ديسمبر 2025 (أ.ف.ب)

نجحت المنتخبات العربية في اجتياز اختبار البداية خلال مباريات الجولة الأولى من دور المجموعات في بطولة كأس الأمم الأفريقية المقامة حالياً في المغرب، مؤكدة منذ الظهور الأول أنها تدخل المنافسة بعقلية واضحة وطموح يتجاوز حسابات العبور إلى أدوار متقدمة.

وجاءت هذه الانطلاقة مدعومة بأداء منضبط، وحسم في اللحظات المفصلية، وهما عنصران غالباً ما يصنعان الفارق في البطولات القارية.

أسود الأطلس

في المباراة الافتتاحية للبطولة وأولى مباريات المجموعة، تجاوز المنتخب المغربي نظيره منتخب جزر القمر بنتيجة هدفين دون مقابل، في لقاء اتسم بالصبر التكتيكي، قبل أن يحسمه أصحاب الأرض في الشوط الثاني.

وبعد شوط أول طغى عليه الحذر والتنظيم الدفاعي للمنافس، انتظر «أسود الأطلس» حتى الدقيقة 55 لافتتاح التسجيل عبر إبراهيم دياز، الذي أنهى هجمة منظمة بلمسة فنية عكست الفارق في الجودة.

المنتخب المغربي (أسوشيتد برس)

ومع تقدُّم الدقائق وازدياد المساحات، عزَّز المغرب تفوقه بهدف ثانٍ حمل توقيع أيوب الكعبي في الدقيقة 74، بعدما ترجم سيطرة المنتخب إلى هدف من مقصّية أكَّد به أفضلية الأرض والجمهور.

الفوز جاء هادئاً ومدروساً، ومنح المنتخب المغربي انطلاقة تعكس نضجاً في التعامل مع ضغط الافتتاح ومتطلبات البطولة الطويلة.

الفراعنة

وفي أول ظهور لها ضمن المجموعة، حققت مصر فوزاً ثميناً على منتخب زيمبابوي بنتيجة 2 – 1، في مباراة عكست طبيعة اللقاءات الافتتاحية من حيث الندية والتعقيد. وبعد شوط أول متوازن، نجح المنتخب المصري في كسر التعادل عند الدقيقة 64 عبر عمر مرموش، الذي استثمر إحدى الفرص ليمنح «الفراعنة» التقدُّم.

المنتخب المصري (أسوشيتد برس)

ورغم محاولات زيمبابوي العودة في اللقاء، فإن المنتخب المصري حافظ على توازنه حتى جاءت الدقيقة 91، حيث حسم محمد صلاح المواجهة بهدف ثانٍ وضع به بصمته المعتادة في اللحظات الحاسمة، مؤكداً أن الخبرة والهدوء يبقيان سلاح مصر الأبرز في البطولات القارية.

نسور قرطاج

أما تونس، فقد قدّمت واحدة من أقوى البدايات العربية، بعدما تفوقت على منتخب أوغندا بنتيجة 3 – 1 في أولى مباريات المجموعة. وافتتح «نسور قرطاج» التسجيل مبكراً عند الدقيقة 10، عبر إلياس السخيري، في هدف منح المنتخب أفضلية نفسية وسهّل مهمته في السيطرة على مجريات اللقاء.

المنتخب التونسي (رويترز)

وتواصل التفوق التونسي مع تألق لافت لإلياس العاشوري، الذي سجل هدفين متتاليين في الدقيقتين 40 و64، مؤكداً الفاعلية الهجومية والقدرة على تنويع الحلول. ورغم تلقي هدف، فإن الصورة العامة عكست منتخباً يعرف كيف يبدأ البطولات بقوة، ويملك شخصية واضحة داخل الملعب.

ثعالب الصحراء

أكد منتخب الجزائر تفوقه في أولى مبارياته ضمن دور المجموعات، بعدما تغلّب على منتخب السودان بنتيجة 3 – 0، في لقاء جمع بين الحسم والواقعية، وبرز فيه القائد رياض محرز كأحد أبرز مفاتيح اللعب.

وجاءت بداية المباراة سريعة؛ إذ لم ينتظر المنتخب الجزائري سوى الدقيقة الثانية لافتتاح التسجيل عبر محرز، مستثمراً تركيزاً عالياً مع صافرة البداية.

ورغم الهدف المبكر، أظهر السودان تنظيماً جيداً وقدرة على استيعاب الضغط، ونجح في مجاراة الإيقاع خلال فترات من اللقاء، قبل أن تتأثر مجريات المباراة بحالة طرد اللاعب السوداني صلاح عادل، التي فرضت واقعاً جديداً على المواجهة.

منتخب الجزائر (أسوشيتد برس)

ومع بداية الشوط الثاني، واصل المنتخب الجزائري ضغطه، ليعود محرز ويُعزّز التقدم بهدف ثانٍ في الدقيقة 61، مؤكّداً حضوره القيادي وتأثيره في المواعيد الكبرى. ورغم النقص العددي، واصل المنتخب السوداني اللعب بروح تنافسية عالية، محافظاً على انضباطه ومحاولاً الحد من المساحات.

وفي الدقيقة 85، تُوّج التفوق الجزائري بهدف ثالث حمل توقيع إبراهيم مازة، الذي استثمر إحدى الهجمات ليضع بصمته ويختتم ثلاثية ثعالب الصحراء، في هدف عكس عمق الخيارات وتنوع الحلول داخل المنتخب الجزائري.

صقور الجديان

في المقابل، ورغم النقص العددي، أظهر المنتخب السوداني روحاً تنافسية عالية، وأكد أن الفارق في النتيجة لا يعكس بالضرورة الفارق في الأداء أو الالتزام داخل الملعب.

منتخب السودان (أسوشيتد برس)

ورغم أفضلية النتيجة للجزائر، فإن الأداء السوداني ترك انطباعاً إيجابياً، وأكد أن المباراة الافتتاحية للمجموعة لم تكن من طرف واحد، بل حملت مؤشرات على منتخب قادر على إزعاج منافسيه إذا واصل اللعب بالروح نفسها في الجولات المقبلة.

ومع هذه الانطلاقة الإيجابية، يفرض الحضور العربي نفسه كأحد أبرز ملامح النسخة المغربية من كأس الأمم الأفريقية، في ظل نتائج مشجعة وأداء يعكس ارتفاع سقف الطموحات، ما يمنح البطولة زخماً إضافياً ويؤكد أن المنافسة هذا العام ستكون أكثر تقارباً وثراءً.


بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
TT

بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)

قال إنزو ماريسكا، مدرب تشيلسي، إن كول بالمر وويسلي فوفانا سيكونان متاحين للمشاركة مع الفريق عندما يستضيف إيفرتون، السبت، في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، لكن ليام ديلاب سيغيب لفترة تتراوح بين أسبوعين وأربعة أسابيع بسبب إصابة في الكتف.

ويسعى تشيلسي، الذي يبحث عن فوزه الأول في الدوري منذ مباراته خارج ملعبه أمام بيرنلي، للتعافي من خسارته، منتصف الأسبوع، في دوري أبطال أوروبا أمام أتلانتا، إذ اضطر قلب الدفاع فوفانا إلى الخروج بسبب إصابة في العين.

واستُبعد لاعب خط الوسط الهجومي بالمر، الذي عاد مؤخراً من غياب دام لستة أسابيع بسبب مشكلات في الفخذ وكسر في إصبع القدم، من رحلة أتلانتا كجزء من عملية التعافي.

وقال ماريسكا الجمعة: «(بالمر) بخير. حالته أفضل. وهو متاح حالياً... أنهى أمس الجلسة التدريبية بشعور متباين، لكن بشكل عام هو على ما يرام. ويسلي بخير. أنهى الحصة التدريبية أمس».

وقال ماريسكا إن المهاجم ديلاب، الذي أصيب في كتفه خلال التعادل السلبي أمام بورنموث، يوم السبت الماضي، يحتاج إلى مزيد من الوقت للتعافي.

وأضاف: «قد يستغرق الأمر أسبوعين أو ثلاثة أو أربعة أسابيع. لا نعرف بالضبط عدد الأيام التي يحتاجها».

ويكافح تشيلسي، الذي لم يحقق أي فوز في آخر أربع مباريات، لاستعادة مستواه السابق هذا الموسم، حين فاز في تسع من أصل 11 مباراة في جميع المسابقات بين أواخر سبتمبر (أيلول) ونوفمبر (تشرين الثاني)، بما في ذلك الفوز 3-صفر على برشلونة.


لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
TT

لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)

لفت الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأنظار بعد انتهاء مراسم قرعة كأس العالم 2026، بعدما ظهر وهو يؤدي رقصته الشهيرة احتفالاً أمام الحضور، في مشهد تناقلته وسائل الإعلام ومنصّات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع.

وجاءت رقصة ترمب تزامناً مع إعلان منحه لقب «فيفا للسلام»، الذي وصفه بأنه «أول تكريم من هذا النوع يحصل عليه»، معبّراً عن «سعادته الكبيرة» بهذا التقدير.

وقدّم رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، إلى ترمب ميدالية تمثل أول تكريم من هذا النوع، مع جائزة ذهبية تحمل شعار «كرة القدم توحّد العالم»، في خطوة وصفها الفيفا بأنها تكريم «لمن يوحّد الشعوب وينشر الأمل للأجيال المقبلة».

وقال إن الجائزة «تمثل بالنسبة إليه إشارة إيجابية إلى دور الرياضة في تخفيف التوترات وتعزيز التقارب بين الشعوب».

واستمر ترمب في تبادل التحيات مع الحاضرين قبل مغادرته القاعة.

اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA (أ.ب)

وليست هذه المرة الأولى التي يلفت فيها دونالد ترمب الأنظار بحركات راقصة في المناسبات العامة. فمنذ حملته الانتخابية عام 2016 ثم 2020، اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA خلال تجمعاته الانتخابية، حيث كان يهزّ كتفيه ويرفع قبضتيه بطريقة أصبحت مادة دائمة للتقليد، وأحياناً السخرية، على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتحوّلت رقصاته إلى ما يشبه «علامة مسجّلة» في مهرجاناته الجماهيرية، إذ كان يلجأ إليها لتحفيز الحشود أو لإضفاء طابع شخصي على الفعاليات السياسية. وتكررت المشاهد ذاتها في عدد كبير من الولايات الأميركية، وكان الجمهور ينتظرها في نهاية كل خطاب تقريباً.