أخرجت شرطة مكافحة الشغب الصربية أمس (السبت) مجموعة من المتظاهرين الذين اقتحموا مقر هيئة الإذاعة الحكومية في بلغراد وطالبوا بالحصول على بث مباشر.
وأظهر بث مباشر لقناة «إن 1» وبث مباشر على موقع «فيسبوك» أن المتظاهرين بالداخل لم يقاوموا. وحمل عدد من عناصر الشرطة بعض المتظاهرين فيما خرج آخرون سيراً على الأقدام.
ولم يكن من الواضح ما إذا كان قد تم إلقاء القبض عليهم، لكن وزير الداخلية نيبويشا ستيفانوفيتش قال في وقت سابق إنه سيتم توجيه تهم جنائية لجميع المقتحمين.
ولم تظهر أي حوادث خلال لقطات البث المباشر قبل عمليه الإخلاء، لكن ستيفانوفيتش قال إن أجزاء من المبنى قد تدمرت.
وتشكل المجموعة التي دخلت المبنى جزءاً من احتجاج أسبوعي ضد الرئيس ألكساندر فوتشيتش يقام كل يوم سبت منذ 8 ديسمبر (كانون الأول) الماضي، والذي يجذب بشكل روتيني حشودا تبلغ 10 آلاف شخص أو أكثر.
وكان آلاف المتظاهرين خارج مقر هيئة الإذاعة عندما كانت الشرطة تتدخل لإخراج المحتجين.
وطالب المشاركون في مظاهرات السبت وهو السبت الخامس عشر على التوالي الذي تنظم فيه المظاهرات للمطالبة بتوفير وسائل إعلام حرة وشروط عادلة لانتخابات نزيهة.
وأظهرت مقاطع فيديو تم نشرها على موقع «فيسبوك» أن بوسكو أوبرادوفيتش رئيس الحزب اليميني الراديكالي (دفيري) كان مع مجموعة المتظاهرين الذي اقتحموا مبنى قناة تلفزيون «آر تي إس» الحكومي.
ويرى منتقدو الرئيس أن هذه القناة الحكومية تروج دعاية للرئيس فوتشيتش وحكومته، بينما لا تكاد المعارضة تظهر في الإعلام.
ويدعم اتحاد المعارضة في صربيا «الائتلاف من أجل صربيا» هذه المسيرات التي يمتد طيفها من اليسار إلى أقصى اليمين.
الشرطة الصربية تحبط محاولة محتجين اقتحام مبنى التلفزيون
الشرطة الصربية تحبط محاولة محتجين اقتحام مبنى التلفزيون
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة