غلاف مجلة يجمع 8 وزيرات يثير إعجاباً في مصر

رئيسة تحرير «7 أيام»: انشغالهن الدائم كان من أبرز الصعوبات

غلاف مجلة «7 أيام» الذي أثار إعجاباً في مصر أمس
غلاف مجلة «7 أيام» الذي أثار إعجاباً في مصر أمس
TT

غلاف مجلة يجمع 8 وزيرات يثير إعجاباً في مصر

غلاف مجلة «7 أيام» الذي أثار إعجاباً في مصر أمس
غلاف مجلة «7 أيام» الذي أثار إعجاباً في مصر أمس

احتفى جمهور «السوشيال ميديا» في مصر، أمس، بغلاف مجلة «7 أيام» المصرية، الذي جمع 8 وزيرات مصريات في صورة واحدة، في إطار احتفالات مصر بشهر المرأة، وسلّط العدد الأخير من المجلة الضوء على الجوانب الإنسانية والأسرية في حياة الوزيرات المصريات، بعيداً عن زخم العمل السياسي وضغوطه. وأثنى كثيرون على ظهور الوزيرات بهذه الصورة التي وصفوها بـ«المبهجة».
وجمعت الصورة كلاً من الدكتورة إيناس عبد الدايم وزيرة الثقافة، والدكتورة غادة والي وزيرة التضامن الاجتماعي، والدكتورة رانيا المشاط وزيرة السياحة، والدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة، والدكتورة نبيلة مكرم وزيرة الهجرة، والدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، وهالة السعيد وزيرة التخطيط والمتابعة، والدكتورة سحر نصر وزيرة الاستثمار والتعاون الدولي، وامتازت ملابسهن ومظهرهن النهائي بالكلاسيكية والأنوثة.
واعتمدت الوزيرات، في صورة غلاف المجلة، على ارتداء البدلات الكلاسيكية الكاملة، مع البنطلون أو الـ«جيب»، أو الفساتين الكلاسيكية، بالإضافة إلى التركيز على صيحة «المونوكروم»، أو «اللون الواحد»، التي تنوعت بين «النيود، والرصاصي، والأبيض، والروز»، بينما اعتمدت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة على الحجاب الكلاسيكي المعتاد، في حين ظهرت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة بربطة حجاب عصرية من الخلف.
وأشاد خبراء الأزياء بإطلالاتهن، وباختيارهن ألواناً فاتحة مميزة جداً تناسب قوامهنّ الممشوق، كما تنوعت خامات ملابسهنّ بين «الكريب» و«الستان» و«الشانتونج»، وهو أيضاً اختيار مميز للموديلات الرسمية والكلاسيكية، وفقاً لخبراء.
من جهتها، قالت ياسمين رمضان رئيسة تحرير مجلة «7 أيام» المصرية، لـ«الشرق الأوسط»: «إن فكرة العدد الخاص جاءت احتفالاً بشهر المرأة، الذي يتواكب مع احتفالات عيد الأم، حيث قمنا بعمل عدة حوارات تكرس فكرة الملف الرئيسية».
وأضافت: «العدد الحالي بالأسواق لا يقتصر على حوارات الوزيرات المصريات، بل يضمّ حوارات حصرية مع نجوم الفن، مثل راغب علامة، الذي تحدث عن المرأة في حياته، كأم وزوجة وصديقة، بالإضافة إلى حوار آخر مع الفنانة اللبنانية نانسي عجرم، صاحبة مبادرة الرضاعة الطبيعية، بجانب حوار مع والدة الطفل زين مريض السرطان وغيرهم». وأوضحت رمضان أن «تنفيذ الملف لم يكن سهلاً بسبب انشغال بعض الوزيرات المصريات، وسفر بعضهن في مهمات عمل متتالية داخل وخارج مصر، فوزيرة الصحة على سبيل المثال كانت مشغولة جداً في حادث انفجار جرار محطة مصر، ووزيرة الثقافة كانت في رحلة عمل بالخارج».
وعن كيفية جمع كل الوزيرات المصريات في صورة واحدة، قالت: «قمنا بالتقاط صورة كبيرة لخمس وزيرات (في صورة واحدة)، بينما قمنا بإضافة ثلاث وزيرات إلى الصورة، لتكون جماعية».
وتابعت: «لم أتوقع أن يحظى غلاف المجلة بهذه الإشادات الكبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي، وتوقعت انتقادات من بعض فئات الجمهور التي تعتاد انتقاد ظهور أعضاء الحكومة المصرية، حتى قبل توزيع العدد».



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.