الجزائر: الحكم يعرض الحوار والمعارضة ترفض {انتهاك الدستور}

مظاهرات طلابية رفضاً لتمديد «الولاية الرابعة»

جزائرية تمنح وردة لشرطي خلال مظاهرات للأساتذة والطلاب في العاصمة أمس (رويترز)
جزائرية تمنح وردة لشرطي خلال مظاهرات للأساتذة والطلاب في العاصمة أمس (رويترز)
TT

الجزائر: الحكم يعرض الحوار والمعارضة ترفض {انتهاك الدستور}

جزائرية تمنح وردة لشرطي خلال مظاهرات للأساتذة والطلاب في العاصمة أمس (رويترز)
جزائرية تمنح وردة لشرطي خلال مظاهرات للأساتذة والطلاب في العاصمة أمس (رويترز)

بينما شهدت الجزائر أمس مظاهرات طلابية حاشدة رافضة لاستمرار الرئيس عبد العزيز بوتفليقة في الحكم وتمديد فترته الرئاسية الرابعة، عرض رمطان لعمامرة نائب رئيس الوزراء، على المعارضة والمجتمع المدني، الحوار، بهدف تشكيل حكومة جديدة.
وجاء هذا تزامنا مع رفض قوى المعارضة، خلال اجتماعها أمس، لـ «أي ترتيب من السلطة لا يجيزه الدستور ويكون خارجاً عن الإرادة الشعبية». كما رفضت المعارضة أي تدخل من الجيش، وقالت إنها «حريصة على الحفاظ على الإجماع الوطني حول الجيش الوطني الشعبي، وحول مهامه الدستورية، لذا لا نريد إقحامه في التجاذبات السياسية وندعوه للتعاطي بإيجابية مع مطالب الشعب».
وبدا أمس، من المظاهرات والإضرابات، أن فكرة «ندوة وطنية جامعة» تنبثق عنها مقترحات لتعديل الدستور، وتحدد تاريخ الرئاسية الجديدة، مرفوضة شعبياً، على أساس أنها «تعكس مناورة من السلطة لربح الوقت».

المزيد....



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.