بينما شهدت الجزائر أمس مظاهرات طلابية حاشدة رافضة لاستمرار الرئيس عبد العزيز بوتفليقة في الحكم وتمديد فترته الرئاسية الرابعة، عرض رمطان لعمامرة نائب رئيس الوزراء، على المعارضة والمجتمع المدني، الحوار، بهدف تشكيل حكومة جديدة.
وجاء هذا تزامنا مع رفض قوى المعارضة، خلال اجتماعها أمس، لـ «أي ترتيب من السلطة لا يجيزه الدستور ويكون خارجاً عن الإرادة الشعبية». كما رفضت المعارضة أي تدخل من الجيش، وقالت إنها «حريصة على الحفاظ على الإجماع الوطني حول الجيش الوطني الشعبي، وحول مهامه الدستورية، لذا لا نريد إقحامه في التجاذبات السياسية وندعوه للتعاطي بإيجابية مع مطالب الشعب».
وبدا أمس، من المظاهرات والإضرابات، أن فكرة «ندوة وطنية جامعة» تنبثق عنها مقترحات لتعديل الدستور، وتحدد تاريخ الرئاسية الجديدة، مرفوضة شعبياً، على أساس أنها «تعكس مناورة من السلطة لربح الوقت».
الجزائر: الحكم يعرض الحوار والمعارضة ترفض {انتهاك الدستور}
مظاهرات طلابية رفضاً لتمديد «الولاية الرابعة»
الجزائر: الحكم يعرض الحوار والمعارضة ترفض {انتهاك الدستور}
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة