بريطانيا تحسم اليوم «تأجيل بريكست»

البرلمان رفض خيار الانسحاب من دون اتفاق

وزير الخزانة فيليب هاموند تكلم عن اتفاق جديد فسره المراقبون تأييداً لاستراتيجية «بريكست» أكثر ليونة (أ.ب)
وزير الخزانة فيليب هاموند تكلم عن اتفاق جديد فسره المراقبون تأييداً لاستراتيجية «بريكست» أكثر ليونة (أ.ب)
TT

بريطانيا تحسم اليوم «تأجيل بريكست»

وزير الخزانة فيليب هاموند تكلم عن اتفاق جديد فسره المراقبون تأييداً لاستراتيجية «بريكست» أكثر ليونة (أ.ب)
وزير الخزانة فيليب هاموند تكلم عن اتفاق جديد فسره المراقبون تأييداً لاستراتيجية «بريكست» أكثر ليونة (أ.ب)

يحسم النواب البريطانيون، مساء اليوم، موقفهم من تأجيل موعد الانسحاب من الاتحاد الأوروبي، في ثالث جولة تصويت يعقدها مجلس العموم حول «بريكست» الأسبوع الحالي.
ومع اقتراب موعد الخروج في 29 مارس (آذار) الحالي، لا تزال بريطانيا منقسمة حول السبيل الأفضل للانسحاب من التكتل الأوروبي.
ورفض النواب في تصويت، أمس، خيار «بريكست دون اتفاق»، فيما قالت رئيسة الوزراء تيريزا ماي، إنها ستسعى لمطالبة بروكسل «بتمديد تقني» لفترة قصيرة في حال وافق البرلمان على اتفاق مع الاتحاد الأوروبي. وحذرت في المقابل من أن يستمر هذا التمديد لفترة طويلة في حال لم يتم التوصل إلى اتفاق. ورأى مراقبون أن تصويت المجلس ضد انسحاب دون اتفاق لا يلغي السيناريو بالكامل في حال فشلت المحاولات الأخرى لتحقيق «بريكست منظم».
أما اليوم، فسيصوّت النواب بشأن الطلب من الاتحاد الأوروبي إرجاء موعد الخروج، لكنّ بروكسل قالت إن على لندن أن تكون واضحة حول ما الذي تريده من ذلك الإرجاء.
وتفاقمت أزمة خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، مع تحذير قادة قطاع الأعمال من أن المملكة المتحدة «تواجه الانزالاق نحو قاع الهاوية» غداة رفضهم اتفاق «بريكست» المعدل.
وفي كلمة أمام النواب قبيل التصويت، وبصوت تغلب عليه البحة من جراء إصابتها بالبرد، عبّرت ماي عن الاستياء لرفضهم قبول اتفاقها. وقالت إن هناك «خيارات صعبة» حول ما سيأتي لاحقاً، فيما تستعد بريطانيا لقطع 46 سنة من العلاقات مع الاتحاد الأوروبي، أقرب شركائها التجاريين.

المزيد...



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.