أسترالي يقطع 5 آلاف كيلومتر في زيارات لمناطق السعودية

الرحالة الأسترالي كيرن استبدل اسمه في الرحلة إلى كريم
الرحالة الأسترالي كيرن استبدل اسمه في الرحلة إلى كريم
TT

أسترالي يقطع 5 آلاف كيلومتر في زيارات لمناطق السعودية

الرحالة الأسترالي كيرن استبدل اسمه في الرحلة إلى كريم
الرحالة الأسترالي كيرن استبدل اسمه في الرحلة إلى كريم

في منتصف مسار قافلة «ركايب» وفي وسط كثبان الربع الخالي، وتحديداً من الحَديدة مسقط النيزك الوحيد في الجزيرة العربية، كان من المغامرين في القافلة الشاب الأسترالي كيرن، الذي أتى للسياحة في السعودية قبل ثلاثة أشهر من دون قدرة مادية للتنقل وزار خلالها مختلف مناطق المملكة.
وقال كيرن، إنه عندما سافر إلى السعودية قبل ثلاثة أشهر كان لا يملك المال للتنقل، لكنه استطاع بجهود مختلفة من تمويل رحلته وقطع 5 آلاف كيلومتر، في مسيرة برية عبر خلالها مناطق عدة في السعودية، منها الرياض، وجدة، والطائف، وأبها، وجازان، والعلا.
وأضاف أنه غيّر اسمه خلال رحلة قافلة «ركايب» من كيرن إلى كريم ليكون اسمه أسهل على رفقائه الجدد، وأشار إلى أنه علم عن قافلة «ركايب» عن طريق صديقه السعودي عندما أتى إلى المملكة للسياحة قبل ثلاثة أشهر، وتحدث عن تجربته خلال الرحلة التي وصفها بأنها كانت مثيرة وشديدة الصعوب.
وأضاف كريم، أن الجو كان شديد الحرارة خلال الأيام الماضية، لكنهم استطاعوا على التأقلم مع حرارة الجو في الربع الخالي، مشيراً إلى إعجابه بمشاهدة النجوم في الليل والحديث مع أبناء البادية، حيث لم يسبق له مقابلتهم في الصحراء، مؤكداً على أنهم أناس ودودون.
وقال كيرن إنه سبق أن سافر إلى مختلف الدول في العالم؛ لكنه انجذب للتنوع الثقافي في قافلة «ركايب»، التي تضم الكثير من الناس من مختلف البلدان والثقافات، بالإضافة إلى أهل الربع الخالي، وأضاف أنه مندهش من صعوبة القافلة والتحديات التي لم تكن بالتوقعات، وعن طريقة التعامل مع الإبل.
ويشارك في قافلة «ركايب» 81 مغامراً من 21 دولة حول العالم يقطعون فيها رمال صحراء الربع الخالي، نحو 580 كيلو، ولمدة 26 يوماً، التي تبدأ من «أوبار» (أقصى جنوب السعودية) وانتهاء بواحة يبرين (بوابة الربع الخالي الشمالي).



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.