واشنطن: طهران تريد العراق محافظة إيرانية

واشنطن: طهران تريد العراق محافظة إيرانية
TT

واشنطن: طهران تريد العراق محافظة إيرانية

واشنطن: طهران تريد العراق محافظة إيرانية

في حين اختتم الرئيس الإيراني حسن روحاني، أمس، الشق الرسمي من زيارته إلى العراق بصدور بيان مشترك أكد رغبة الجانبين في تطوير التعاون بينهما، حذرت الولايات المتحدة العراق من أن إيران تريد أن تجعله محافظة تابعة له.
وقال المبعوث الأميركي الخاص بإيران، برايان هوك، في تصريح لقناة «الحرة» الأميركية إن «من المهم أن يتساءل العراقيون عن دوافع زيارة الرئيس الإيراني حسن روحاني إلى العراق». وأضاف هوك أن «الحكومة الإيرانية لا تضع الإيرانيين على سلم أولوياتها، فلماذا سيضع روحاني رفاهية الشعب العراقي على سلم أولوياته؟».
وحسب هوك، تريد إيران فتح طريق عسكرية سريعة عبر شمال الشرق الأوسط يمكن استخدامه من قِبل الحرس الثوري لنقل الصواريخ والأسلحة والمقاتلين، مضيفاً أن إيران تريد تحويل العراق إلى محافظة إيرانية.
وواصل روحاني، أمس، لقاءاته، إذ اجتمع في كربلاء مع رئيس الوزراء السابق حيدر العبادي، والأسبق نوري المالكي، ورئيس تيار الحكمة عمار الحكيم.
إلى ذلك، تسلم الجانب الإيراني، أمس، القسط الأول من ديون الغاز والكهرباء على العراق وقدره نحو 200 مليون دولار.

المزيد...



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.