أول مكبرات صوتية من «سونوس» مطورة لهندسة المعمار

توضع في أماكن مستترة داخل الجدران والأسقف أو خارجها

مكبرات صوتية للجدران مع مضخم من «سونوس»
مكبرات صوتية للجدران مع مضخم من «سونوس»
TT

أول مكبرات صوتية من «سونوس» مطورة لهندسة المعمار

مكبرات صوتية للجدران مع مضخم من «سونوس»
مكبرات صوتية للجدران مع مضخم من «سونوس»

في إطار شراكة جمعتها مع «سونانس»، طرحت شركة «سونوس» المتخصصة في صناعة المكبرات الصوتية، مكبرات صوت مستترة جديدة مصممة للتركيب داخل الجدران وأخرى للأماكن المفتوحة، تعمل بالتوأمة مع المضخّم الجديد الذي يحمل اسمها أيضاً.
مكبرات صوت مستترة
بدأت «سونوس» فعلاً في تلقي الطلبات المسبقة لشراء أول مكبراتها الصوتية الهندسية المصممة بالتعاون مع شركة «سونانس». وتتألف المجموعة الجديدة التي تحمل اسم «سونوس أركيتكتورال» Sonos Architectural من مكبرات صوتية مستترة مخصصة للتركيب في قلب الجدران والأسقف وأسطح المنصات في الأماكن المكشوفة، والمصممة لتستمدّ طاقتها التشغيلية من مضخّم «سونوس» الصوتي الجديد الذي أعلنت عنه الشركة في الخريف الماضي.
وكانت شركة «سونوس» قد فتحت باب تلقي الطلبات المسبقة بداية الشهر الماضي لشراء مكبري الجدران والأسقف عبر موقعها الإلكتروني مقابل 599 دولاراً للمكبّر الواحد، إلا أن المنتجَين أصبحا متوفرين في الأسواق في 26 فبراير (شباط) الحالي. وتجدر الإشارة إلى أن الأغطية الشبكية لمكبّري الصوت المذكورة قابلة للطلاء لتتوافق مع أي سطح تُركّب فيه.
أما نظام «سونوس» الصوتي الجديد للأماكن الخارجية الذي صممته «سونانس» أيضاً فسيكلّفكم 799 دولاراً، وسيصبح متوفراً في الأسواق ابتداءً من أبريل (نيسان) المقبل. ويتم تثبيت هذه المكبرات الخارجية بالجدار بواسطة أقواس، وتتميّز بخصائص تتيح لها الصمود أمام مختلف العوامل الطبيعية، كالرطوبة والمياه ورذاذ الملح والأشعة الفوق البنفسجية والبرودة الشديدة.
تأتي المكبرات الصوتية الثلاثة الجديدة بمواصفات 8 أوم (للمقاومة الكهربائية)، وهي قابلة للتركيب بطريقتين مختلفتين، ومجهّزة بمخرجات صوت مكبّرة مصنوعة من البولي يوريثان والسوائل الممغنطة المبرّدة بمقاس بوصة واحدة، ومحرّك مكبّر صوت مصنوع أيضاً من البولي يوريثان بمقاس 6.5 بوصة.
وتدّعي شركة «سونوس»، أن استجابة المكبرات الصوتية الترددية تتراوح بين 44 هرتز و20 كيلو هرتز في الساعة لـ-+3 ديسيبل لتصميمات التركيب الداخلي، وتتراوح بين 55 هرتز و20 كليو هرتز لـ-+3 ديسيبل للمكبرات الصوتية الخارجية. أما نسبة الحساسية في التصميمات الثلاثة فتبلغ 89 ديسيبل لضغط الصوت (2.83 فولت للمتر الواحد).
توأمة صوتية
تسلّط خصائص الطاقة المتوافرة في مجموعة المكبّرات الجديدة تصميمها للتوأمة مع مضخّمات «سونوس» الصوتية، وتأتي هذه الخصائص على الشكل التالي: 5 واط للحدّ الأدنى، و130 واط للحدّ الأقصى (بحسب التصنيفات، فإن الطاقة القصوى التي تولّدها مضخمات «سونوس» الصوتية تبلغ 125 واط للقناة الواحدة وحتى قوّة 8 أوم). ويأتي مضخّم «سونوس» الصوتي مجهّزاً بمقابس مخصصة لتحمل التيار الكهربائي. وتقول «سونوس»: إن كلّ مضخّم صوتي قادر على تشغيل ثلاثة مكبرات صوتية هندسية من تلك التي صممتها «سونانس» حديثاً.
يحتاج المستهلك إلى شقّ بطول 8 بوصات وربع بوصة، وعمق 4 بوصات وثلاثة أرباع بوصة لتركيب القالب الدائري المخصص لمكبرات الصوت المصممة للأسقف (يبلغ قطر شبكة المكبر البيضاء القابلة للطلاء 9 بوصات وثلاثة أرباع بوصة). أما مكبرات الجدران المستطيلة الشكل، فتحتاج إلى شقوق بطول 10 بوصات وثلاثة أرباع بوصة، وبعرض بوصات 6 و15 من 16 من البوصة، وعمق 3 بوصات وواحد من 12 من البوصة (البوصة 2.5 سم تقريباً).
أما الشبكات البيضاء للمكبرات القابلة للطلاء فهي بقياس 8 بوصات وثلاثة أثمان البوصة و12 بوصة وربع البوصة. ويستطيع المستخدمون التحكّم بالمكبرات الصوتية الداخلية في أي غرفة عبر استخدام برنامج «ترو بلاي» من «سونوس» وجهاز محمول من «آبل».
أما مكبرات الصوت الخارجية، فهي مصممة للتركيب على الأسطح وتبلغ 6.86 بوصة عمقاً، و12.14 بوصة ارتفاعاً، و7.51 بوصة اتساعاً (رغم أنّ التصميم الهندسي يشير إلى إمكانية تركيبها بوضع البروتريه). تقول «سونوس»: إن المساحات الخارجية المفتوحة متنوعة جداً، ولا يمكن إدارتها بواسطة برنامج «ترو بلاي» الخاص للغرف.
تشتهر شركة «سونانس» ببناء مكبرات صوت هندسية متطوّرة، ومضخمات صوتية فريدة تباع للتركيبات الخاصة، وتصمم جميع منتجاتها للتركيب الخفي، في قلب الجدران والأسقف؛ حتى يتمكن المستهلك من سماعها دون رؤيتها.



«سبيس إكس» تختبر مركبة «ستارشيب» في نشر نماذج أقمار اصطناعية

صاروخ «فالكون 9» التابع لشركة «سبيس إكس» (حساب الشركة عبر منصة «إكس»)
صاروخ «فالكون 9» التابع لشركة «سبيس إكس» (حساب الشركة عبر منصة «إكس»)
TT

«سبيس إكس» تختبر مركبة «ستارشيب» في نشر نماذج أقمار اصطناعية

صاروخ «فالكون 9» التابع لشركة «سبيس إكس» (حساب الشركة عبر منصة «إكس»)
صاروخ «فالكون 9» التابع لشركة «سبيس إكس» (حساب الشركة عبر منصة «إكس»)

قالت شركة «سبيس إكس»، المملوكة لإيلون ماسك، اليوم الجمعة، إن رحلة الاختبار التالية لمركبة «ستارشيب» ستشمل أول محاولة للصاروخ لنشر حمولات في الفضاء تتمثل في 10 نماذج من أقمار «ستارلينك» الاصطناعية، وهذا يمثل دليلاً محورياً على قدرات «ستارشيب» الكامنة في سوق إطلاق الأقمار الاصطناعية.

وذكرت «سبيس إكس»، في منشور عبر موقعها على الإنترنت: «أثناء وجودها في الفضاء، ستنشر (ستارشيب) 10 نماذج لأقمار ستارلينك الاصطناعية تُماثل حجم ووزن الجيل التالي من أقمار ستارلينك الاصطناعية، بوصفه أول تدريب على مهمة نشر أقمار اصطناعية»، وفقاً لوكالة «رويترز».

ومن المقرر مبدئياً أن تنطلق رحلة مركبة «ستارشيب»، في وقت لاحق من هذا الشهر، من منشآت «سبيس إكس» مترامية الأطراف في بوكا تشيكا بولاية تكساس.

وفي أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، عادت المرحلة الأولى من صاروخ «سوبر هيفي» إلى الأذرع الميكانيكية العملاقة في منصة الإطلاق للمرة الأولى، وهذا يمثل مرحلة محورية في تصميمها القابل لإعادة الاستخدام بالكامل.

وحققت رحلة الاختبار السادسة للصاروخ، في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، التي حضرها الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، أهدافاً مماثلة للمهمة، إلى جانب عودة الصاروخ «سوبر هيفي» الذي اضطر للهبوط على الماء في خليج المكسيك بسبب مشكلة بمنصة الإطلاق.

ومركبة «ستارشيب» هي محور أعمال إطلاق الأقمار الاصطناعية في المستقبل لشركة «سبيس إكس»، وهو المجال الذي يهيمن عليه حالياً صاروخها «فالكون 9» القابل لإعادة الاستخدام جزئياً، بالإضافة إلى أحلام ماسك في استعمار المريخ.

وتُعد قوة الصاروخ، التي تتفوق على صاروخ «ساتورن 5» الذي أرسل رواد «أبولو» إلى القمر في القرن الماضي، أساسية لإطلاق دفعات ضخمة من الأقمار الاصطناعية إلى مدار أرضي منخفض، ومن المتوقع أن تعمل على توسيع شبكة «ستارلينك» للإنترنت عبر الأقمار الاصطناعية التابعة للشركة بسرعة.

ووقّعت شركة «سبيس إكس» عقداً مع إدارة الطيران والفضاء «ناسا» لإرسال رواد فضاء أميركيين إلى القمر، في وقت لاحق من هذا العقد، باستخدام مركبة «ستارشيب».

وأصبح ماسك، مؤسس شركة «سبيس إكس» ورئيسها التنفيذي، حليفاً مقرَّباً من ترمب الذي جعل الوصول إلى المريخ هدفاً بارزاً للإدارة المقبلة.