المعارضة الجزائرية لـ {خريطة انتقالية} عشية «جمعة الحسم»

مسيرة للمحامين تطالب برفض ملف ترشح بوتفليقة و«رسالة رئاسية» تحذر من «الفتنة»

مسيرة للمحامين في الجزائر أمس منعتهم خلالها قوات الأمن من دخول «المجلس الدستوري» لتسليمه رسالة تطالب برفض ترشح بوتفليقة (إ.ب.أ)
مسيرة للمحامين في الجزائر أمس منعتهم خلالها قوات الأمن من دخول «المجلس الدستوري» لتسليمه رسالة تطالب برفض ترشح بوتفليقة (إ.ب.أ)
TT

المعارضة الجزائرية لـ {خريطة انتقالية} عشية «جمعة الحسم»

مسيرة للمحامين في الجزائر أمس منعتهم خلالها قوات الأمن من دخول «المجلس الدستوري» لتسليمه رسالة تطالب برفض ترشح بوتفليقة (إ.ب.أ)
مسيرة للمحامين في الجزائر أمس منعتهم خلالها قوات الأمن من دخول «المجلس الدستوري» لتسليمه رسالة تطالب برفض ترشح بوتفليقة (إ.ب.أ)

اقترح قادة المعارضة الجزائرية خلال لقائهم أمس، خريطة انتقالية للبلاد تشمل سحب الرئيس عبد العزيز بوتفليقة ترشحه لفترة خامسة في انتخابات 18 أبريل (نيسان)، وذلك عشية «جمعة الحسم» التي يتوقع أن تشهد مظاهرات حاشدة ضد التجديد لبوتفليقة.
وثمّن البيان الختامي لاجتماع المعارضة «استمرار وتوسع الحراك الشعبي السلمي» الرافض لترشح بوتفليقة. وأدان البيان «تعنت السلطة القائمة وتجاهلها لمطالب الشعب وإصرارها على فرضها لانتخابات مستفزة للشعب»، مؤكدا أن «إجراء الانتخابات في ظل الظروف الحالية خطر على استقرار البلاد ووحدة الأمة». ودعا البيان إلى الدخول في مرحلة لتهيئة المناخ والإطار القانوني لتوفير الشروط الضرورية لتثبيت حرية الشعب في الاختيار».
وتزامناً مع ذلك، منعت قوات الأمن أمس، مئات المحامين بالعاصمة، من دخول «المجلس الدستوري» وتسليم رسالة إلى رئيسه، تحثه على رفض ملف ترشح الرئيس بوتفليقة، بحجة أنه «غير دستوري» لأنه مريض وعاجز عن أداء مهام الرئاسة.
إلى ذلك، نشرت وكالة الأنباء الرسمية رسالة منسوبة للرئيس بوتفليقة، تحذر من «اختراق التعبير السلمي من طرف أي فئة غادرة داخلية أو أجنبية التي، لا سمح الله، قد تؤدي إلى إثارة الفتنة».

المزيد...



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.