إقبال كبير على حضور مسابقة الثيران في الرياض

الفائز من يستطيع البقاء على ظهر الثور 80 ثانية دون أن يقع

إقبال كبير على حضور مسابقة الثيران في الرياض
TT

إقبال كبير على حضور مسابقة الثيران في الرياض

إقبال كبير على حضور مسابقة الثيران في الرياض

تبدو مسابقة الثيران التي تقام ضمن مهرجان الملك عبد العزيز للإبل لافتة للأنظار وجاذبة لزوار المهرجان، سيما وأن التذاكر اليومية التي تباع من أجل عرض هذه المسابقة تنفذ بشكل لا يوصف. واستعان المنظمون في هذه المسابقة بـ150 ثوراً من أميركا ويركبها محترفون من أميركا، والفائز في المسابقة هو من يستطيع البقاء على ظهر الثور 80 ثانية دون أن يقع.
وتعتبر هذه المسابقة من المسابقات الشهيرة وذات الشعبية العالية في أميركا، وهي تختلف عن مسابقة الثيران في إسبانيا من حيث أنظمتها وقواعدها وبطولاتها، علما بأنها تقام للمرة الأولى خارج أميركا وتستضيفها السعودية حالياً. وبحسب المنظمين لم يتقدم أي متسابق سعودي لركوب الثيران لخطورتها، ولأنها بحاجة لتدريبات طويلة كي يكون هناك معرفة في ذلك.
وشهدت منافذ البيع لتذاكر فعالية تحدي ركوب الثيران التي تقام في قرية الفعاليات بمهرجان الملك عبد العزيز للإبل في نسخته الثالثة ازدحاما كبيرا من الجماهير الراغبة لحضور عروض تحدي ركوب الثيران التي تقام يوميا من الساعة الثامنة وحتى التاسعة مساءً، حيث تنقسم قيمة التذاكر لفئتين الأولى بـ50 ريالا للمقاعد الجانبية، والأخرى بـ100 ريال لمقاعد الواجهة.
وطرحت اللجنة المنظمة تذاكر رياضة الثيران في موقع تذاكر السعودية، بالإضافة لعدد من منافذ البيع في مقر المهرجان، حيث شهدت حضوراً كبيراً خلال الأيام المقبلة، وما زال الطلب جاريا ومستمرا في شراء التذاكر. وتعد هذه الرياضة من الرياضات الصعبة التي تعتمد على التحدي في البقاء على الركوب لمدة أطول.
يذكر أن الفرقة الأميركية الخاصة لعروض تحدي ركوب الثيران تتواجد لأول مرة خارج أميركا، حيث تشهد العروض حضورا غفيرا من شتى الجماهير سواء من الخليجيين أو الشخصيات الأجنبية، لمشاهدة العروض المثيرة التي تقام لأول مرة.
يذكر أن هذه المسابقة هي عبارة عن سباق واستعراض ركوب الثيران، وأكدت إدارة المهرجان أنها ستراعى في المسابقة حقوق الحيوان.
وسوف يشهد مهرجان الملك عبد العزيز للإبل أول عرض ركوب ثيران في منطقة الشرق الأوسط، بالإضافة إلى فعالية البدو من أنحاء العالم، وهي عرض حصري يقام في السعودية بمشاركة 85 دولة. كما سيقام في القرية عدد من المسابقات التي يشارك بها زوار المهرجان منها: ركوب الجمال، ومنطقة الرماية، والرمي بالأقواس، والرمي بالطلاء.
ويشهد مهرجان الملك عبد العزيز للإبل في نسخته الثالثة الكثير من المفاجآت للجمهور، والفعاليات التي تنظم للمرة الأولى، وذلك تماشياً مع توجه المملكة نحو تحقيق الرفاهية والرخاء للمواطنين، وتؤكد إدارة المهرجان أن مصارعة الثيران لون جديد من ألوان الرياضة تشهده المملكة للمرة الأولى في تاريخها.
وتهدف إدارة المهرجان لتقديم الكثير من الفعاليات التي تستقطب الجمهور، وليظهر المهرجان إعلامياً بشكل يليق بمكانة المملكة، إضافة إلى رسم صورة للترفيه بالمملكة تعكس التحول الذي تهدف المملكة منه رفاهية المواطن واستقطاب السياحة الترفيهية.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.