قصف متبادل يفاقم التوتر الهندي ـ الباكستاني

إسلام آباد أعلنت مقتل 7 بينهم جنديان

قصف متبادل يفاقم التوتر الهندي ـ الباكستاني
TT

قصف متبادل يفاقم التوتر الهندي ـ الباكستاني

قصف متبادل يفاقم التوتر الهندي ـ الباكستاني

فاقمت اشتباكات وقصف متبادل عبر الحدود، التوتر الهندي – الباكستاني، أمس، غداة إطلاق إسلام آباد طياراً هندياً أَسَرَته بعد إسقاط طائرته الحربية، الأربعاء، في الجزء الباكستاني من منطقة كشمير المتنازع عليها بين البلدين.
وبعد ساعات من إطلاق السلطات الباكستانية سراح الطيار الهندي كـ«بادرة سلام»، اندلعت الاشتباكات الحدودية بين البلدين النوويين، وقالت إسلام آباد إن سبعة أشخاص، بينهم جنديان، قُتلوا جراء القصف الهندي.
إلى ذلك، ذكرت وسائل إعلام هندية سماع دوي أعيرة نارية كثيفة عند خط السيطرة في قطاعي نوشيرا وبونش على خط الحدود الفعلي بين باكستان والهند. ونقلت وكالة أنباء «سبوتنيك» الروسية عن المنفذ الإعلامي الهندي «ريبابليك» أن معسكر «44 آر آر» التابع للجيش الهندي، استُهدف بهجوم إرهابي. وحسب وكالة الأنباء الألمانية، أفاد تقرير غير مؤكد بأنه جرى قصف مخزن للذخيرة يتبع الجيش الهندي من الجانب الباكستاني من خط السيطرة. وتوترت العلاقات بين البلدين عقب هجوم إرهابي ضد قافلة هندية خلّف مقتل 40 فرداً من القوات شبه العسكرية الهندية في 14 فبراير (شباط) الماضي. وتشتبه نيودلهي بأن إسلام آباد تؤوي وتدعم جماعة «جيش محمد» التي نظمت الهجوم، وهو ما تنفيه باكستان.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.