استحداث تأشيرة «زيارة فعالية» في السعودية وإصدارها خلال 24 ساعة

نظراً للنهضة الاقتصادية العملاقة والإقبال الكبير على زيارة المملكة من أنحاء العالم

استحداث تأشيرة «زيارة فعالية» في السعودية وإصدارها خلال 24 ساعة
TT

استحداث تأشيرة «زيارة فعالية» في السعودية وإصدارها خلال 24 ساعة

استحداث تأشيرة «زيارة فعالية» في السعودية وإصدارها خلال 24 ساعة

أقرت السعودية استحداث تأشيرة باسم «زيارة فعالية» تمكن الراغبون من حضور الفعاليات التي تقام بالمملكة على أن يتم إصدار التأشيرة خلال 24 ساعة من تسلم جواز طالبها مع بدء تطبيقها.
يأتي استحداث التأشيرة مع إطلاق السعودية حزمة مشروعات سياحية وترفيهية عملاقة في إطار رؤية 2030، لاستغلال إمكاناتها لتنويع مصادر الدخل بعيداً عن النفط، وتعزيز مكانتها على خريطة السياحة العالمية. ويأتي على رأس هذه المشروعات؛ مدينة المستقبل «نيوم»، وهي مشروع سياحي وصناعي وتجاري عملاق يقام على مساحة 26.5 ألف كيلومتر مربع شمال غربي البلاد.
وتضمن القرار الصادر من مجلس الوزراء السعودي بالموافقة على استحداث تأشيرة «زيارة فعالية» ونشرته صحيفة «أم القرى» أمس، اعتماد عدة ضوابط تتمثل في توجيه رئاسة أمن الدولة (مركز المعلومات الوطني) بالاتفاق مع وزارة الخارجية بتأسيس رقم تعريفي للتأشيرة، وذلك خلال 10 أيام من تاريخ صدور هذا القرار.
إلى جانب توجيه الجهات الحكومية المرخصة للفعاليات التي تقام في المملكة بتزويد وزارة الخارجية ورئاسة أمن الدولة بقائمة الفعاليات بشكل دوري، وذلك قبل إقامة أي منها بمدة لا تقل عن شهرين، وذلك لإضافتها في الأنظمة الآلية للتأشيرات.
كما كلفت وزارة الخارجية بالقيام بإرسال نوع الفعالية ضمن البيانات الخاصة بالتأشيرة المرحلة إلى مركز المعلومات الوطني وتقوم وزارة الخارجية (سفارات وقنصليات المملكة في الخارج) بإصدار التأشيرة خلال 24 ساعة من تسلم جواز طالبها، على أن تطبق على هذه التأشيرة الرسوم الواردة في المرسوم الملكي رقم (م/ 68) وتاريخ 6 - 11 - 1437ه، وضوابط ومتطلبات تأشيرات الدخول إلى المملكة لغرض الزيارة.
فيما نص القرار كذلك على قيام وزارة الخارجية بعد التنسيق مع وزارة الداخلية، ووزارة التجارة والاستثمار، ووزارة الثقافة، ورئاسة أمن الدولة، والهيئة العامة للاستثمار، والهيئة العامة للرياضة، والهيئة العامة للترفيه، برفع تقرير إلى مجلس الوزراء يتضمن نتائج تطبيق هذه التأشيرة والصعوبات - إن وجدت - والمقترحات في هذا الشأن، وذلك خلال 6 أشهر من تاريخ نفاذ العمل بهذه التأشيرة.
وشهدت المملكة في السنوات الخمس الأخيرة وجود آلاف الزوار من جميع أنحاء العالم، زار كثير منهم مدائن صالح، وشواطئ البحر الأحمر، ومناطق تاريخية مختلفة وأبدوا إعجابهم واندهاشهم مما وجدوه من معالم تاريخية مميزة.
وكانت السعودية فتحت أبوابها لهواة ومحبي سباق السيارات في العالم، من أجل حضور فعاليات «الفورمولا إي»، التي أقيمت بالدرعية بمنطقة الرياض، وشارك الآلاف من الجماهير والسياح من خارج المملكة فرصة استخراج تأشيرة مرتبطة بتذكرة السباق بإجراءات إلكترونية ميسرة وبسيطة.
يذكر أن نظام التأشيرة يعد نظاماً بروتوكولياً دولياً معمولاً به في كل بلدان العالم، وفي السعودية هناك مجموعة من اللوائح والقوانين التي تخص ذلك، ويقدم النظام عدة تأشيرات.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.