السعودية تكرم الراحل أبو بكر سالم في ليلة استثنائية في الرياض

بمشاركة 15 فناناً من نجوم الأغنية الخليجية والعربية

رئيس هيئة الترفيه متوسطاً ابناء الراحل ابوبكر سالم بلفقيه خلال حفل التكريم (الشرق الأوسط)
رئيس هيئة الترفيه متوسطاً ابناء الراحل ابوبكر سالم بلفقيه خلال حفل التكريم (الشرق الأوسط)
TT

السعودية تكرم الراحل أبو بكر سالم في ليلة استثنائية في الرياض

رئيس هيئة الترفيه متوسطاً ابناء الراحل ابوبكر سالم بلفقيه خلال حفل التكريم (الشرق الأوسط)
رئيس هيئة الترفيه متوسطاً ابناء الراحل ابوبكر سالم بلفقيه خلال حفل التكريم (الشرق الأوسط)

كرمت الهيئة العامة للترفيه في السعودية، يوم أمس، نجم الأغنية العربية الراحل أبو بكر سالم بلفقيه، في حفل فني استثنائي ضخم أضاء بريقة سماء العاصمة الرياض، تخليداً لذكرى صاحب الحنجرة الذهبية، ووفاء لنجم خدم الأغنية الخليجية والعربية، احتضنه مركز الملك فهد الثقافي بمشاركة 15 فناناً.
وأطل الفنان الراحل بلفقيه على الحضور برائعة الغنائية «ما علينا»، عبر تقنية «الهولوغرام»، معيداً للذاكرة مسيرة حافلة عمرها تجاوز 50 عاماً، وكانت مبادرة الوفاء للقامة الفنية بلفقيه حافلة بعدد من المشاركات، حيث بدأت بمعرض خاص بمقتنيات الفنان أبو بكر سالم، وكانت تحت رعاية رئيس الهيئة العامة للترفيه تركي آل الشيخ، وانطلقت بشريط الذكريات الذي قصه الفنان أحمد فتحي، وتغنى بـ«ظبي اليمن»، ثم قدم الشاب مطرف المطرف أغنية «دون يا قلم».
فيما كان حضور النجم الشاب فؤاد عبد الواحد لافتاً، وتألق في أداء «خنجر يماني»، الأغنية التي قدمها مع الفنان الراحل، وكان يغني فؤاد أمام الجمهور والفنانين أصحاب التجارب العريضة بمنتهى التركيز والثقة، في حين تغنى نبيل شعيل بأغنية «مشكلة في الناس»، وعزا القصور - إن حصل - في الأداء إلى عامل الوقت، ثم صعد على المسرح الفنان علي بن محمد الذي اختار تقديم أغنية «شلون حال الربع». ووسط احتفاء الجمهور، حاول الفنان رابح صقر جاهداً أن يضع بصمته في أغنية «عادك إلا صغير».
بينما عاد الفنان الراحل لتسيد المسرح، بتقنية «الهولوغرام»، بإلقاء قصيدة أمام الجمهور، فيما بدا التأثر واضحاً على الفنان عبد الرب إدريس وهو يؤدي رائعة «سر حبي فيك غامض».



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.