الجمارك الأميركية تهدم النماذج الأولية لجدار ترمب الحدودي

أحد النماذج الأولية لجدار ترمب الحدودي  خلال هدمه (إ.ب.أ)
أحد النماذج الأولية لجدار ترمب الحدودي خلال هدمه (إ.ب.أ)
TT

الجمارك الأميركية تهدم النماذج الأولية لجدار ترمب الحدودي

أحد النماذج الأولية لجدار ترمب الحدودي  خلال هدمه (إ.ب.أ)
أحد النماذج الأولية لجدار ترمب الحدودي خلال هدمه (إ.ب.أ)

بدأت الولايات المتحدة اليوم (الأربعاء)، هدم ثمانية نماذج أولية لجدار الرئيس الأميركي دونالد ترمب الحدودي مع المكسيك، حسبما أعلنته وكالة الجمارك وحماية الحدود الأميركية.
وتقف الألواح المصنوعة من الأسمنت أو الصلب بجانب بعضها البعض بالقرب من مدينة سان دييغو على الحدود مع المكسيك.
وقال متحدث باسم وكالة الجمارك وحماية الحدود لوكالة الأنباء الألمانية، إنه تم الانتهاء من الاختبارات، ولم تعد هناك حاجة لها بعد الآن. مشيراً إلى أن تلك النماذج الأولية كانت استثماراً مفيداً لأموال دافع الضرائب لأنها ساعدت على التأكد من خصائص التصميم للجدار الذي يريد ترمب أن يبنيه.
وكانت إدارة ترمب قد أمرت بتركيب النماذج الأولية في عام 2017 وسط انتقادات لها بسبب ما وصفه المنتقدون بأنه إهدار لأموال دافعي الضرائب.
وأفادت تقارير إخبارية بأن كل نموذج من النماذج الأولية تكلف ما يصل إلى 500 ألف دولار، إلا أنه لم يتم الكشف عن أرقام رسمية.
وقام ترمب موقع النماذج الأولية لجداره عام 2018.



«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
TT

«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)

قدّم مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان للرئيس جو بايدن خيارات لـ«هجوم أميركي محتمل» على المنشآت النووية الإيرانية، إذا «تحرك الإيرانيون نحو امتلاك سلاح نووي» قبل موعد تنصيب دونالد ترمب في 20 يناير (كانون الثاني).

وقالت ثلاثة مصادر مطّلعة لموقع «أكسيوس» إن سوليفان عرض تفاصيل الهجوم على بايدن في اجتماع - قبل عدة أسابيع - ظلت تفاصيله سرية حتى الآن.

وقالت المصادر إن بايدن لم يمنح «الضوء الأخضر» لتوجيه الضربة خلال الاجتماع، و«لم يفعل ذلك منذ ذلك الحين». وناقش بايدن وفريقه للأمن القومي مختلف الخيارات والسيناريوهات خلال الاجتماع الذي جرى قبل شهر تقريباً، لكن الرئيس لم يتخذ أي قرار نهائي، بحسب المصادر.

وقال مسؤول أميركي مطّلع على الأمر إن اجتماع البيت الأبيض «لم يكن مدفوعاً بمعلومات مخابراتية جديدة ولم يكن المقصود منه أن ينتهي بقرار بنعم أو لا من جانب بايدن».

وكشف المسؤول عن أن ذلك كان جزءاً من مناقشة حول «تخطيط السيناريو الحكيم» لكيفية رد الولايات المتحدة إذا اتخذت إيران خطوات مثل تخصيب اليورانيوم بنسبة نقاء 90 في المائة قبل 20 يناير (كانون الثاني).

وقال مصدر آخر إنه لا توجد حالياً مناقشات نشطة داخل البيت الأبيض بشأن العمل العسكري المحتمل ضد المنشآت النووية الإيرانية.

وأشار سوليفان مؤخراً إلى أن إدارة بايدن تشعر بالقلق من أن تسعى إيران، التي اعتراها الضعف، إلى امتلاك سلاح نووي، مضيفاً أنه يُطلع فريق ترمب على هذا الخطر.

وتعرض نفوذ إيران في الشرق الأوسط لانتكاسات بعد الهجمات الإسرائيلية على حليفتيها حركة «حماس» الفلسطينية وجماعة «حزب الله» اللبنانية، وما أعقب ذلك من سقوط نظام الرئيس بشار الأسد في سوريا.

وقال سوليفان لشبكة «سي إن إن» الأميركية: «القدرات التقليدية» لطهران تراجعت؛ في إشارة إلى ضربات إسرائيلية في الآونة الأخيرة لمنشآت إيرانية، منها مصانع لإنتاج الصواريخ ودفاعات جوية. وأضاف: «ليس من المستغرب أن تكون هناك أصوات (في إيران) تقول: (ربما يتعين علينا أن نسعى الآن لامتلاك سلاح نووي... ربما يتعين علينا إعادة النظر في عقيدتنا النووية)».

وقالت مصادر لـ«أكسيوس»، اليوم، إن بعض مساعدي بايدن، بمن في ذلك سوليفان، يعتقدون أن ضعف الدفاعات الجوية والقدرات الصاروخية الإيرانية، إلى جانب تقليص قدرات وكلاء طهران الإقليميين، من شأنه أن يدعم احتمالات توجيه ضربة ناجحة، ويقلل من خطر الانتقام الإيراني.

وقال مسؤول أميركي إن سوليفان لم يقدّم أي توصية لبايدن بشأن هذا الموضوع، لكنه ناقش فقط تخطيط السيناريو. ورفض البيت الأبيض التعليق.