«منتدى مسك» يشدد على التصدي للمعلومات المضللة

الفيصل: الانفتاح الذي تشهده السعودية دليل على سيرها في الطريق الصحيح

حضور محلي وإقليمي وعالمي تجاوز خلال الساعات الأربع الأولى 3200 شخص
حضور محلي وإقليمي وعالمي تجاوز خلال الساعات الأربع الأولى 3200 شخص
TT

«منتدى مسك» يشدد على التصدي للمعلومات المضللة

حضور محلي وإقليمي وعالمي تجاوز خلال الساعات الأربع الأولى 3200 شخص
حضور محلي وإقليمي وعالمي تجاوز خلال الساعات الأربع الأولى 3200 شخص

انطلقت جلسات «منتدى مسك» للإعلام في نسخته الأولى بالرياض، أمس، بتأكيد متخصصين في الإعلام على أهمية التصدي لمروجي المعلومات المضللة.
وشدّد الأمير تركي الفيصل، رئيس مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية، على أنّ الانفتاح الذي تعيشه السعودية حالياً على العالم، يعني أنّها تسير في الطّريق الصّحيح. وأضاف الفيصل خلال مشاركته في الجلسة الأولى من المنتدى، الذي انطلقت فعالياته، بمشاركة 50 متحدثاً في 30 جلسة حوارية، أنّ السعودية منذ نشأتها، تعاني من حروب ضدها بسبب اختلاف المنهج والمبدأ والدّين، منوهاً بأول بيان للملك المؤسس قبل 100 عام، رداً على مناهضيه.
وأشار الفيصل إلى أنّ قادة السعودية منذ عهد الملك المؤسس حتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز يسيرون وفق نهج واضح قويم، دستوره كتاب الله، والسنة النبوية.
وركّز الفيصل في الجلسة التي حملت عنوان «توظيف الإعلام في التصدي للفوضى وتعزيز الاستقرار»، على خطورة التعاطي مع الإعلام، مبيناً أنّ الإعلام في الغرب يقوم على الإثارة بشكل أكبر. وشدّد الفيصل على أنّ عدم التثبت والتحقق من صدق المعلومة يشكل خطورة كبيرة.
بدوره، أكد وزير الإعلام البحريني علي الرميحي، خلال مشاركته في جلسة حوارية حول «مَن يصنع الرأي العام... الحقيقة أم وهج الدعاية؟»، أنّ التّعاطي مع وسائل الإعلام الرقمي بشفافية ووضوح يمهّد الطريق للحكومات والمسؤولين لتوجيه الرأي العام.

المزيد...



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.