انطلقت جلسات «منتدى مسك» للإعلام في نسخته الأولى بالرياض، أمس، بتأكيد متخصصين في الإعلام على أهمية التصدي لمروجي المعلومات المضللة.
وشدّد الأمير تركي الفيصل، رئيس مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية، على أنّ الانفتاح الذي تعيشه السعودية حالياً على العالم، يعني أنّها تسير في الطّريق الصّحيح. وأضاف الفيصل خلال مشاركته في الجلسة الأولى من المنتدى، الذي انطلقت فعالياته، بمشاركة 50 متحدثاً في 30 جلسة حوارية، أنّ السعودية منذ نشأتها، تعاني من حروب ضدها بسبب اختلاف المنهج والمبدأ والدّين، منوهاً بأول بيان للملك المؤسس قبل 100 عام، رداً على مناهضيه.
وأشار الفيصل إلى أنّ قادة السعودية منذ عهد الملك المؤسس حتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز يسيرون وفق نهج واضح قويم، دستوره كتاب الله، والسنة النبوية.
وركّز الفيصل في الجلسة التي حملت عنوان «توظيف الإعلام في التصدي للفوضى وتعزيز الاستقرار»، على خطورة التعاطي مع الإعلام، مبيناً أنّ الإعلام في الغرب يقوم على الإثارة بشكل أكبر. وشدّد الفيصل على أنّ عدم التثبت والتحقق من صدق المعلومة يشكل خطورة كبيرة.
بدوره، أكد وزير الإعلام البحريني علي الرميحي، خلال مشاركته في جلسة حوارية حول «مَن يصنع الرأي العام... الحقيقة أم وهج الدعاية؟»، أنّ التّعاطي مع وسائل الإعلام الرقمي بشفافية ووضوح يمهّد الطريق للحكومات والمسؤولين لتوجيه الرأي العام.
«منتدى مسك» يشدد على التصدي للمعلومات المضللة
الفيصل: الانفتاح الذي تشهده السعودية دليل على سيرها في الطريق الصحيح
«منتدى مسك» يشدد على التصدي للمعلومات المضللة
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة