الرئيس الباكستاني: العالم يتابع ويقدر انفتاح السعودية

الرئيس الباكستاني: العالم يتابع  ويقدر انفتاح السعودية
TT

الرئيس الباكستاني: العالم يتابع ويقدر انفتاح السعودية

الرئيس الباكستاني: العالم يتابع  ويقدر انفتاح السعودية

اعتبر الرئيس الباكستاني، عارف علوي «انفتاح السعودية وتحركات الأمير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي هو أمر في غاية الأهمية، وهو محط متابعة وتقدير حول العالم». وأضاف الرئيس الباكستاني أنه ثمة «تلاقٍ» في موقفي الرياض وإسلام آباد تجاه مجابهة التطرف.
وقال الرئيس الباكستاني، في حوار أجراه معه الزميل فيصل عباس رئيس تحرير الشقيقة «عرب نيوز» والذي تنشره كاملاً باللغة الإنجليزية، إن التحديث بمعنى إخراج الناس من التطرف وإعطائهم فرص عمل من أجل حياة أفضل والسعادة في بلادهم، هي أهداف تتلاقى (فيها المملكة) مع باكستان.
وأضاف: «لكن على باكستان مسؤولية إضافية؛ لديها تعداد سكاني كبير وهي سادس أكبر بلد في العالم، ولا بد عليها من أن تخرج الناس من الفقر، وانعدام التعليم وانعدام المؤسسات الصحية».
وأثنى رئيس الجمهورية الباكستانية على السعودية لوقوفها إلى جانب بلاده خلال محنتها الاقتصادية، وأشاد بمذكرات التفاهم التي وقعت خلال الزيارة، موضحاً أن إسلام آباد لن تتأخر في حماية المملكة في حال تطلب الأمر.
وقال: «سواء كان الأمر اقتصادياً أو غيره، نحن دائماً نجد السعودية هي الشقيقة والصديقة. ونعتبر أي تهديد يمس الحرمين الشريفين أو الشعب السعودي تهديداً يمسنا نحن (الباكستانيين) شعباً ودولة».
وتحدث الرئيس علوي عن تقارب الرؤى مع القيادة السعودية كذلك فيما يخص مجابهة الفساد. وأوضح أن حزبه «تحريك إنصاف» ومنذ تأسيسه جعل من التصدي لهذه الآفة هدفاً.
هذا في حين اعتبر أن البيئة في باكستان باتت مهيئة لجذب الاستثمارات بسبب توجهات حكومة عمران خان، وقال: «هناك عناصر مختلفة أولها (توفير) الأمن للمستثمر الأجنبي، ثانياً المعركة ضد الفساد، وثالثاً فتح المجال أمام إصدار التأشيرات بحيث تتم دعوة الناس للمجيء والاستثمار». أما فيما يخص القطاعات الجاذبة للاستثمارات في بلاده، فاعتبر علوي أن أبرزها هي القطاع الصناعي، والثروة المعدنية، والسياحة، والذكاء الصناعي.



«مفاوضات الدوحة» تبحث «صفقة جزئية» في غزة

الدخان يتصاعد جراء غارات إسرائيلية على شمال قطاع غزة الأحد (أ.ف.ب)
الدخان يتصاعد جراء غارات إسرائيلية على شمال قطاع غزة الأحد (أ.ف.ب)
TT

«مفاوضات الدوحة» تبحث «صفقة جزئية» في غزة

الدخان يتصاعد جراء غارات إسرائيلية على شمال قطاع غزة الأحد (أ.ف.ب)
الدخان يتصاعد جراء غارات إسرائيلية على شمال قطاع غزة الأحد (أ.ف.ب)

يُفترض أن تنطلق في العاصمة القطرية الدوحة، اليوم، جولةٌ جديدةٌ من المفاوضات المرتبطة بالحرب الدائرة في قطاع غزة.

وبينما تحدث الإعلام الإسرائيلي، أمس، عن توجه رئيس جهاز «الموساد»، ديفيد برنياع، إلى الدوحة لحضور الاجتماعات، برزت توقعات بأن ينضم أيضاً المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط، بريت ماكغورك، من أجل دفع مساعي تأمين الصفقة قبل تنصيب الرئيس دونالد ترمب.

ونقلت وكالة «رويترز»، أمس، عن مسؤول في «حماس» قوله إن الحركة وافقت على قائمة بـ34 رهينة قدمتها إسرائيل لمبادلتهم في إطار اتفاق محتمل لوقف النار.

كما ذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت»، نقلاً عن «مصدر رفيع في إحدى الدول الوسيطة» (لم تسمّه)، قوله إن «إسرائيل تحاول إتمام صفقة جزئية تشمل عدداً محدوداً من الرهائن مقابل عدد قليل من الأسرى الفلسطينيين، وتتضمن وقف إطلاق نار لأسابيع قليلة».