وسط معارضة الديمقراطيين وتحفظ جمهوريين، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب، أمس، حالة الطوارئ الوطنية بهدف توفير الأموال لبناء الجدار على طول الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك.
وقال ترمب أمام عدد كبير من الصحافيين: «سأوقع إعلان حالة الطوارئ الوطنية اليوم (أمس)، لكي أوفر الأمن عند الحدود الجنوبية وبناء جدار فعال، ليس فقط لأنه أحد الوعود الانتخابية التي وعدت بها ضمن الكثير من الوعود ببناء اقتصاد قوي وجيش قوي، وإنما لأن الجميع يعلم أن بناء جدار سيحقق فاعلية بنسبة 100 في المائة في مواجهة الغزو من عصابات تهريب المخدرات والبشر».
وبهذه الخطوة يفتح الرئيس ترمب باب سجال قانوني وصراع في المحاكم الأميركية حول مدى قانونية إعلان الطوارئ الوطنية وتجاوز سلطات الكونغرس الأميركي. واعتبر قادة المعارضة الديمقراطية خطوة ترمب «انقلابا على الدستور». وأعلنت نانسي بيلوسي، رئيسة مجلس النواب، والسيناتور تشاك شومر، زعيم الأقلية في مجلس الشيوخ، في بيان مشترك أن الديمقراطيين سيدافعون عن السلطات الدستورية الممنوحة للسلطة التشريعية في الكونغرس وفي المحاكم.
وبإعلان حالة الطوارئ، يستخدم ترمب سلطات استثنائية نادر استعمالها لتجاوز سلطة الكونغرس، وينص الدستور الأميركي على مبادئ الرقابة والتوازن بين السلطات التشريعية والتنفيذية، والقضائية.
ترمب يلجأ الى «حالة الطوارئ» لتمويل الجدار
المعارضة الديمقراطية اعتبرت خطوته {انقلاباً على الدستور}
ترمب يلجأ الى «حالة الطوارئ» لتمويل الجدار
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة