الموت يغيّب الفنانة المصرية نادية فهمي

تميزت بتقديم أدوار درامية متنوعة

الموت يغيّب الفنانة المصرية نادية فهمي
TT

الموت يغيّب الفنانة المصرية نادية فهمي

الموت يغيّب الفنانة المصرية نادية فهمي

غيّب الموت، أمس، الفنانة المصرية نادية فهمي، عن عمر يناهز 71 عاماً، بعد صراع طويل مع المرض، وتم تشييع الجنازة عقب صلاة العصر من مسجد السيدة نفيسة، قبل دفنها بمقابر البساتين.
ولدت نادية فهمي في مدينة القاهرة عام 1950، ودرست التمثيل في المعهد العالي للفنون المسرحية، وعلى مدار مسيرتها الفنية، كان أغلب نشاطها متركزاً على الدراما التلفزيونية، وتعد مسلسلات «ضمير أبلة حكمت»، و«أرابيسك»، و«ساكن قصادي»، و«نصف ربيع الآخر»، و«شارع المواردي»، و«الخواجة عبد القادر»، من أبرز أعمالها الدرامية. كما قدمت أيضاً أدواراً مهمة مع رواد السينما المصرية، مثل محمود المليجي، وشكري سرحان، وزوزو ماضي.
بينما يعد مسلسل «القضبان» الذي تم عرضه عام 1974، هو أول عمل فني لها، مع الفنان المصري الكبير الراحل محمود المليجي، ومصطفى فهمي، فإن فيلم «يمهل ولا يهمل» عام 1979، هو أول فيلم سينمائي بارز تشارك فيه مع الفنان فريد شوقي، ونور الشريف، قبل أن تشارك في فيلم «الليلة الموعودة» بطولة أحمد زكي، وفريد شوقي، وكريمة مختار، إضافة إلى مشاركتها في أفلام «مرزوقة»، و«المرشد»، و«زوجة محرمة». لكن مسلسل «الخواجة عبد القادر» بطولة الفنان يحيى الفخراني عام 2012 كان آخر الأعمال الدرامية التي ظهرت بها على الشاشة الفضية.
جدير بالذكر، أن وسائل إعلام مصرية قد سلطت الضوء في السنوات الأخيرة على أزمة الفنانة الراحلة الصحية، بعدما تم إيداعها في إحدى دور المسنين شرق القاهرة، بناءً على نصيحة من الأطباء، إثر تعرضها لعدد من الجلطات الدماغية وإصابتها بألزهايمر، وفق ما ذكرته أسرتها، التي أعربت عن استيائها من تعرض وسائل الإعلام لحياتهم الخاصة. لكن تقارير صحافية محلية ذكرت في وقت لاحق، أن الراحلة نادية فهمي، كانت تقيم خلال الأشهر الأخيرة من حياتها في منزل زوجها السابق الفنان سامح الصريطي، تحت رعاية ابنتها الفنانة الشابة ابتهال الصريطي.
وقالت ابنتها ابتهال على موقع «فيسبوك» في عام 2016، إن «الأسرة لم تتخل عن والدتها أبداً، وبخاصة عقب إصابتها ببعض الجلطات بالمخ وتشخيصها بتصلب الشرايين وألزهايمر، وتم إيداعها أكثر من مرة بأفضل مستشفيات ومراكز طبية بالقاهرة، تحت إشراف أفضل الأطباء؛ نظراً لبعض حالات الانتكاس التي كانت تمر بها، وطوال هذه الفترة كانت الأسرة بجانبها ولم تتركها».


مقالات ذات صلة

نسمة محجوب: أطمح لتقديم سيرة ماجدة الرومي درامياً

الوتر السادس تركز الفنانة نسمة محجوب على الحضور الفني بشكل دائم (صفحتها على {فيسبوك})

نسمة محجوب: أطمح لتقديم سيرة ماجدة الرومي درامياً

طرحت الفنانة المصرية نسمة محجوب، مطلع ديسمبر (كانون الأول) الجاري، أحدث أعمالها الغنائية بعنوان «الناس حواديت»، والتي حظيت بتفاعل من المتابعين عبر مواقع التواصل

داليا ماهر (القاهرة)
يوميات الشرق الفنان السوري جمال سليمان (حساب سليمان على «فيسبوك»)

إعلان جمال سليمان نيته الترشح لرئاسة سوريا يثير ردوداً متباينة

أثار إعلان الفنان السوري جمال سليمان نيته الترشح لرئاسة بلاده، «إذا أراده السوريون»، ردوداً متباينة.

فتحية الدخاخني (القاهرة)
يوميات الشرق لقطة من البرومو الترويجي لمسلسل «ساعته وتاريخه» الذي يعرَض حالياً (برومو المسلسل)

مسلسلات مستوحاة من جرائم حقيقية تفرض نفسها على الشاشة المصرية       

في توقيتات متقاربة، أعلن عدد من صُنَّاع الدراما بمصر تقديم مسلسلات درامية مستوحاة من جرائم حقيقية للعرض على الشاشة.

داليا ماهر (القاهرة )
يوميات الشرق من وجهة نظر العلاج بالفنّ (غيتي)

علاج القلق والكآبة... بالمسلسلات الكورية الجنوبية

رأى خبراء أنّ المسلسلات الكورية الجنوبية الزاخرة بالمشاعر والتجارب الحياتية، قد تكون «مفيدة» للصحة النفسية؛ إذ يمكنها أن تقدّم «حلولاً للمشاهدين».

«الشرق الأوسط» (سيول)
يوميات الشرق الفنانة مايان السيد في لقطة من البرومو الترويجي للمسلسل (الشركة المنتجة)

«ساعته وتاريخه»... مسلسل ينكأ جراح أسرة مصرية فقدت ابنتها

أثار مسلسل «ساعته وتاريخه» التي عرضت أولى حلقاته، الخميس، جدلاً واسعاً وتصدر ترند موقع «غوغل» في مصر، خصوصاً أن محتوى الحلقة تناول قضية تذكّر بحادث واقعي.

داليا ماهر (القاهرة )

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.