تحرك غربي ضد عرض سلاح إيراني للبنان

توقعات بأن يطرح ظريف في بيروت منظومات دفاع جوي

مغاوير الجيش اللبناني في احد التدريبات (غيتي)
مغاوير الجيش اللبناني في احد التدريبات (غيتي)
TT

تحرك غربي ضد عرض سلاح إيراني للبنان

مغاوير الجيش اللبناني في احد التدريبات (غيتي)
مغاوير الجيش اللبناني في احد التدريبات (غيتي)

استطلع ملحقون عسكريون تابعون لسفارات دول غربية في بيروت، الموقف اللبناني تجاه عرض متوقع من وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف لتسليح الجيش بمنظومات دفاع جوي إيرانية خلال زيارته لبيروت اليوم، بحسب ما قالت مصادر دبلوماسية لـ«الشرق الأوسط»، لافتة إلى أن لبنان تريث في إبداء أي جواب بانتظار ما سيطرحه ظريف.
وسط المخاوف اللبنانية من أن يهدد قبول الهبة من إيران بوقف المساعدات الغربية للجيش اللبناني الذي تعتبره واشنطن شريكاً في محاربة الإرهاب وتقدم له دعماً عسكرياً واسعاً، تؤكد مصادر وزارية لبنانية لـ«الشرق الأوسط» أن الاتجاه بالتأكيد لرفض الهبة، بالنظر إلى أن إيران تقع تحت عقوبات دولية، وستكون لأي خطوة مشابهة تداعيات على لبنان لا يمكن له أن يتحملها. كما أن القبول بمبادرة شبيهة «قد تنعكس عزلة على لبنان، لكون المجتمع الدولي سيعتبر بيروت ملحقة بالمحور الإيراني».
ويستهل ظريف زيارته لبيروت اليوم بلقاء قوى لبنانية تنتمي إلى تحالف «8 آذار» كما يلتقي غداً الرؤساء الثلاثة ووزير الخارجية جبران باسيل ضمن محادثاته الرسمية.
... المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.