الفضائح تلاحق مسؤولين ديمقراطيين في فيرجينيا

منصب حاكم الولاية قد يذهب لرئيس مجلس النواب الجمهوري

حاكم ولاية فيرجينيا رالف نورثام خلال مؤتمر صحافي السبت الماضي (أ.ب)
حاكم ولاية فيرجينيا رالف نورثام خلال مؤتمر صحافي السبت الماضي (أ.ب)
TT

الفضائح تلاحق مسؤولين ديمقراطيين في فيرجينيا

حاكم ولاية فيرجينيا رالف نورثام خلال مؤتمر صحافي السبت الماضي (أ.ب)
حاكم ولاية فيرجينيا رالف نورثام خلال مؤتمر صحافي السبت الماضي (أ.ب)

شهدت فضيحة حاكم ولاية فيرجينيا الأميركية، رالف نورثام، المتعلّقة بمشاركته في احتفالات وُصفت بـ«العنصرية»، في ثمانينات القرن الماضي، تطوراً جديداً، بعدما أعلن وزير عدل الحكومة المحلية في الولاية مارك هيرينغ أنه شارك في احتفال مماثل عام 1980.
ومع إعلان تورط هذا المسؤول الثاني في الفضيحة، تكون القضية قد أخذت أبعاداً أكثر جدية، لناحية تداعياتها المتوقّعة على الحزب الديمقراطي، الذي يستعد لتجديد سيطرته على حكومة الولاية، وانتخاباتها المحلية، الخريف المقبل، ما قد يضعه في موقف صعب.
ويوم الاثنين الماضي، نفى نائب حاكم الولاية جاستين فيرفاكس اتهامات وجهتها له إحدى النساء بالتحرُّش بها جنسياً في مؤتمر الحزب الديمقراطي عام 2004. وذكرت فانيسا تايسون، في بيان أول من أمس تفاصيل جديدة عن «الهجوم»، ما زاد من حدة الجدل.
وقد يطرح هذا الملف أزمة دستورية في حال قدم حاكم الولاية استقالته، إذ إن صلاحياته ستنتقل مباشرة إلى نائبه أو إلى وزير العدل في الولاية اللذين يواجهان بدورهما انتقادات حادة. وبما أن الثلاثة هم موضع مساءلة، فقد ينتقل منصب حاكم الولاية إلى الجمهوري رئيس مجلس النواب المحلي كيرك كوكس.
ووصف سيناتور الولاية الديمقراطي ليونيل سبرويل الوضع بـ«الفوضوي والكارثي»، وذلك بعد مغادرته «مبنى الحاكمية» في عاصمة الولاية ريتشموند، إثر اجتماعه بنائب الحاكم، برفقة وفد من تحالف الأميركيين السود.
وفتحت الفضائح المتلاحقة بحق قيادات الحزب الديمقراطي نقاشات سياسية واسعة في الولاية التي كانت تُعتبر ولاية جمهورية، قبل أن يخسر الجمهوريون غالبيتهم على مدى فترتين تشريعيتين متتاليتين، فضلاً عن تعزيز الديمقراطيين لمقاعدهم في مجلس النواب المحلي. وتُعتبر ولاية فيرجينيا من الولايات المهمة، بسبب قربها من العاصمة الفيدرالية، ويسكنها معظم قادة ومسؤولي الإدارة الأميركية السابقين والحاليين. واتّهمت أوساط ديمقراطية مواقع إخبارية وناشطين على وسائل التواصل الاجتماعي من المحافظين الجمهوريين بكشف ونشر تلك المعلومات، لضرب حظوظ الحزب الديمقراطي في السيطرة مجدداً على الولاية، خصوصاً أنها تمسّ شخصيات ورموزاً رئيسية ديمقراطية.
وستشهد الولاية في الخريف المقبل إعادة انتخاب 140 نائباً في الانتخابات المحلية كان الديمقراطيون يعولون عليهم للفوز في غالبية مقاعدهم.



روته: يجب تعزيز دفاعات حلف «الناتو» لمنع الحرب على أراضيه

صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
TT

روته: يجب تعزيز دفاعات حلف «الناتو» لمنع الحرب على أراضيه

صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)

وجّه الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روته، اليوم (الخميس)، تحذيرا قويا بشأن ضرورة «زيادة» الإنفاق الدفاعي، قائلاً إن الدول الأوروبية بحاجة إلى بذل مزيد من الجهود «لمنع الحرب الكبرى التالية» مع تنامي التهديد الروسي.

وقال روته في كلمة ألقاها في بروكسل «نحن لسنا مستعدين لما ينتظرنا خلال أربع أو خمس سنوات»، مضيفاً: «الخطر يتجه نحونا بسرعة كبيرة»، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».