فيصل بن سلمان يؤكد إنجاح ريادة الأعمال في المدينة المنورة

خلال تدشينه {ملتقى بيبان} للمنشآت الصغيرة والمتوسطة

فيصل بن سلمان يؤكد إنجاح ريادة الأعمال في المدينة المنورة
TT

فيصل بن سلمان يؤكد إنجاح ريادة الأعمال في المدينة المنورة

فيصل بن سلمان يؤكد إنجاح ريادة الأعمال في المدينة المنورة

أكد الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز، أمير منطقة المدينة المنورة، على السعي المستمر لجعل منطقة المدينة {أنجح الأماكن في ريادة الأعمال الصغيرة والمتوسطة بالنظر إلى أن الأغلبية السكانية هي من فئة الشباب؛ مما يخلق تحدي في تحقيق معدلات نمو اقتصادي أعلى من النمو السكاني}.
وأشار الأمير فيصل إلى أن مسؤولية إنجاح قطاع ريادة الأعمال تقع على الجميع ولا يوجد عذر لأحد في ظل التسهيلات والمقومات الحكومية، مضيفا أنه متى ما وجد الشباب الدعم والتعليم والتدريب فطموحهم عنان السماء.
جاء ذلك خلال تدشين {ملتقى بيبان} في نسخته الخامسة، الذي تنظمه الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة {منشآت} تحت عنوان {للطموح فكرة وللنجاح بيبان} بحضور الأمير سعود بن خالد الفيصل, نائب أمير منطقة المدينة المنورة، الدكتور ماجد القصبي وزير التجارة والاستثمار رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة {منشآت}.
وخلال الحفل، أشار المهندس صالح الرشيد، محافظ الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة كلمة أن {منشآت} ستسعى إلى تهيئة البيئة المناسبة القائمة بما يضمن استمرارها ونموها، ويُحفز دخول منشآت جديدة للسوق باحتواء المبادرين والمهتمين بمجال الأعمال، وإنشاء المشاريع وتجاوز مراحل التأسيس بسلاسة، إضافة إلى التعرف على مراحل استقطاب المستثمرين.
وأضاف الرشيد أن {الهيئة، تسعى لزيادة مساهمة قطاع المنشآت الصغيرة والمتوسطة في الناتج المحلي من 20 في المائة إلى 35 في المائة بحلول عام 2030، إضافةً إلى فتح المجال للشباب للتعرف على الفرص الاستثمارية في المنطقة وكيفية الاستفادة منها}.
وتابع الرشيد: {تركز منشآت أثناء تصميم البرامج والمبادرات بأن تساهم في تسهيل الأعمال وتنمية السوق المحلي... عبر مبادرات عدة منها مبادرة الإقراض غير المباشر، ومبادرة الاستثمار الجريء الهادفة إلى دعم وتحفيز انتشار صناديق الملكية الخاصة ورأس المال الجريء، وتحفيز بيئة التمويل الرأس مالي لرواد الأعمال، وتغطية الفجوات التمويلية الحالية للأعمال الناشئة، ودعم وتوليد الوظائف، إضافة إلى زيادة فرص الاستثمار في المنشآت}.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.