إغلاق مطار دولي في أستراليا بعد تهديد بوجود قنبلة

صورة من فيديو لإخلاء مطار بريزبين الأسترالي (أ.ب)
صورة من فيديو لإخلاء مطار بريزبين الأسترالي (أ.ب)
TT

إغلاق مطار دولي في أستراليا بعد تهديد بوجود قنبلة

صورة من فيديو لإخلاء مطار بريزبين الأسترالي (أ.ب)
صورة من فيديو لإخلاء مطار بريزبين الأسترالي (أ.ب)

أُغلق أحد أنشط مطارات أستراليا بعدما أشهر شخص سكيناً وأكد امتلاكه قنبلة في ردهة المطاعم، ما أثار ذعر المسافرين الذين لاذوا بالفرار، وفق ما أفاد به مسؤولون، اليوم (الأحد).
وأفادت شرطة ولاية كوينزلاند بأنها أخلت مبنى الرحلات الدولية في مطار بريزبين في وقت متأخر، أمس (السبت)، بعدما عثرت على «جهاز مثير للشكوك» لدى استجابتها لبلاغات تحدثت عن تهديد رجل يبلغ من العمر 50 عاماً، ويتحدث اللغة العربية لامرأة.
وتم استبعاد الإرهاب كدافع، بينما تم توجيه اتهامات للرجل تتعلق بالعنف المنزلي والادعاء الكاذب بأنه سيدمّر أو يتسبب بأضرار في منشأة للطيران والتهديد كذباً بوجود قنبلة.
وكشفت السلطات أن الجهاز الذي عُثر عليه كان «معطلاً» لكن مفوض شرطة كوينزلاند إيان ستيوارت قال إن مظهره المعقد «لا يشير إلا إلى الأشواط الكبيرة التي قد يقطعها شخص ما لخلق انطباع بالخطر والتهديد والخوف».
وفي صورة نشرتها الشرطة بدا الجهاز صندوقاً أسود صغيراً ألصقت به أسلاك.
وسيمثل الشخص الذي تم توقيفه أمام المحكمة غدا (الاثنين).
وأعيد فتح مبنى المطار بعد ساعتين من وقوع الحادثة.
وازدادت المخاوف في أستراليا من إمكانية شن متطرفين على ارتباط بتنظيم «داعش» وغيره هجمات إرهابية، بعدما تم إحباط محاولة لتفجير طائرة تابعة لشركة الاتحاد للطيران في سيدني عام 2017.
وأقرت كانبيرا قوانين أمنية جديدة العام الماضي، تشمل السماح للشرطة الأسترالية بالقيام بعمليات تحقق من الهويات بشكل عشوائي في المطارات.



«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
TT

«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)

أكد الدكتور زهير الحارثي، أمين عام مركز الملك عبد الله العالمي للحوار «كايسيد»، أن برامجهم النوعية تستثمر في مستقبل أكثر سلاماً بجمعها شخصيات دينية وثقافية لتعزيز الحوار والتفاهم وسط عالم يعاني من الانقسامات.

واحتفى المركز بتخريج دفعة جديدة من برنامج «الزمالة» من مختلف المجموعات الدولية والعربية والأفريقية في مدينة لشبونة البرتغالية، بحضور جمع من السفراء والممثلين الدبلوماسيين المعتمدين لدى جمهورية البرتغال.

وعدّ الحارثي، البرنامج، «منصة فريدة تجمع قادة من خلفيات دينية وثقافية متنوعة لتعزيز الحوار والتفاهم، وهو ليس مجرد رحلة تدريبية، بل هو استثمار في مستقبل أكثر سلاماً»، مبيناً أن منسوبيه «يمثلون الأمل في عالم يعاني من الانقسامات، ويثبتون أن الحوار يمكن أن يكون الوسيلة الأقوى لتجاوز التحديات، وتعزيز التفاهم بين المجتمعات».

جانب من حفل تخريج دفعة 2024 من برنامج «الزمالة الدولية» في لشبونة (كايسيد)

وجدَّد التزام «كايسيد» بدعم خريجيه لضمان استدامة تأثيرهم الإيجابي، مشيراً إلى أن «البرنامج يُزوّد القادة الشباب من مختلف دول العالم بالمعارف والمهارات التي يحتاجونها لبناء مجتمعات أكثر شموليةً وتسامحاً».

وأضاف الحارثي: «تخريج دفعة 2024 ليس نهاية الرحلة، بل بداية جديدة لخريجين عازمين على إحداث تغيير ملموس في مجتمعاتهم والعالم»، منوهاً بأن «الحوار ليس مجرد وسيلة للتواصل، بل هو أساس لبناء مستقبل أكثر وحدة وسلاماً، وخريجونا هم سفراء التغيير، وسنواصل دعمهم لتحقيق رؤيتهم».

بدورها، قالت ويندي فيليبس، إحدى خريجات البرنامج من كندا، «(كايسيد) لم يمنحني فقط منصة للتعلم، بل فتح أمامي آفاقاً جديدة للعمل من أجل بناء عالم أكثر عدلاً وسلاماً»، مضيفة: «لقد أصبحت مستعدة لمواجهة التحديات بدعم من شبكة متميزة من القادة».

الدكتور زهير الحارثي يتوسط خريجي «برنامج الزمالة الدولية» (كايسيد)

وحظي البرنامج، الذي يُمثل رؤية «كايسيد» لبناء جسور الحوار بين أتباع الأديان والثقافات، وتعزيز التفاهم بين الشعوب؛ إشادة من الحضور الدولي للحفل، الذين أكدوا أن الحوار هو الوسيلة المُثلى لتحقيق مستقبل أفضل للمجتمعات وأكثر شمولية.

يشار إلى أن تدريب خريجي «برنامج الزمالة الدولية» امتد عاماً كاملاً على ثلاث مراحل، شملت سان خوسيه الكوستاريكية، التي ركزت على تعزيز مبادئ الحوار عبر زيارات ميدانية لأماكن دينية متعددة، ثم ساو باولو البرازيلية وبانكوك التايلاندية، إذ تدربوا على «كيفية تصميم برامج حوار مستدامة وتطبيقها»، فيما اختُتمت بلشبونة، إذ طوّروا فيها استراتيجيات لضمان استدامة مشاريعهم وتأثيرها الإيجابي.