رسالة مؤثرة من شابة أميركية قبل انتحارها

قالت إنها تعيش «حياة جيدة على الورق»

تارا كونديل (حسابها الرسمي بموقع «إنستغرام»)
تارا كونديل (حسابها الرسمي بموقع «إنستغرام»)
TT

رسالة مؤثرة من شابة أميركية قبل انتحارها

تارا كونديل (حسابها الرسمي بموقع «إنستغرام»)
تارا كونديل (حسابها الرسمي بموقع «إنستغرام»)

أقدمت شابة أميركية، تعمل اختصاصية في التغذية، وتسكن بمدينة نيويورك، على الانتحار شنقاً، وتركت قبلها رسالة عبر موقعها الإلكتروني.
وحسب وسائل إعلامية أميركية، تم العثور على جثة تارا كونديل هامدة في شقتها في ولاية مانهاتن، حيث وُجدت ميتة داخل غرفة منزلها في ويست فيلادج وعلى عنقها قطعة قماش ملفوفة.
وذكرت شرطة مدينة نيويورك، أن العثور على كونديل (27 عاماً) تم بعد أن أثار غيابها عن العمل تساؤلات زملائها.
وكتبت كونديل في رسالة الوداع على موقعها الإلكتروني: «لقد كتبت هذه الرسالة أكثر من مرة في ذهني باحثة عن شكل مناسب لها، لكنني فشلت لعقد من الزمن، وها أنا الآن أشعر بأن الوقت الأنسب لهذه الرسالة، وهذه هي الرسالة الأنسب من دون تعديل، من دون تفكير».
وتابعت في رسالتها: «لقد أدركت أن الأمل ما هو إلا خيبة أمل متأخرة، وقد تعبت من كوني متعبة».
وأضافت الشابة المنتحرة في رسالة وداعها قائلة: «أدركت أنني أعيش حياة جيدة على الورق، آكل ما لذ وطاب من طعامٍ غيري لا يستطيع حتى تخيله. أسافر وأنتقل إلى بلدان ومناطق مختلفة بحرية. أعيش في ثاني أعظم ولاية في الولايات المتحدة (سان فرانسيسكو) لكن مع ذلك أنا تعيسة».
واستكملت: «أشعر دائماً بأنني وحيدة في غرفة مليئة بأشخاص مقربين، أشعر باللاشيء في أسعد وأتعس لحظات حياتي. لا يوجد موقف أو شخص معين دفعني لاتخاذ هذا القرار».
وذكرت في رسالتها: «أكره كلمة وداعاً... ربما تكون كلمة (أراكم قريباً) أفضل»، وأضافت أنها ستفتقد طعامها المفضل، وذكرت: «سأعود إليك أبي، أعتذر منك أمي».
وتضيف: «أفضل شيء كان في حياتي هو: الطعام ومساعدة الآخرين، والعلوم».
وختمت الفتاة رسالتها بجملة من التوصيات لعائلتها وأقاربها، مؤكدة أنها لا تريد جنازة كبيرة لها فقط أن يتذكرها أصدقاؤها وأقاربها كشخص قضى وقتاً لطيفاً معهم.
وأثارت الواقعة حالة من الحزن لأقارب وأصدقاء كونديل، وتأثر عدد من رواد مواقع التواصل برسالتها، وفقاً لصحيفة «ذا صن».
وحسب الصحيفة، فإن حساب الفتاة على «إنستغرام» مليء بصور لمأكولات من عدة بلدان في العالم مثل فيتنام وبيرو وإيطاليا والمكسيك وألمانيا.



ثلاثينية تخطف تاج جمال فرنسا

ملكة جمال فرنسا 2025 تحتفل بفوزها (أ.ف.ب)
ملكة جمال فرنسا 2025 تحتفل بفوزها (أ.ف.ب)
TT

ثلاثينية تخطف تاج جمال فرنسا

ملكة جمال فرنسا 2025 تحتفل بفوزها (أ.ف.ب)
ملكة جمال فرنسا 2025 تحتفل بفوزها (أ.ف.ب)

في الساعة الأولى من صباح الأحد، ومن بين 30 متسابقة، فازت المارتينيكية أنجليك أنغارني فيلوبون، بتاج الجمال الفرنسي في حفل جرى في مدينة بواتييه، جنوب البلاد. وهي المرة الأولى منذ انطلاق هذه المسابقة قبل نحو مائة عام التي تحصل فيها ممثلة جزر المارتينيك الفرنسية على اللقب. لكن اللافت هو أن الملكة تبلغ من العمر 34 عاماً. وقالت وهي تقدم نفسها للجنة التحكيم ولقاعة احتشدت بأكثرِ من 4 آلاف متفرجٍ، إنها تعبّر عن فئة واسعة من النساء اللواتي يعتقدن أن أوانهن قد فات.

المتسابقات في الدور نصف النهائي على خشبة المسرح (أ.ف.ب)

تنافست الحسناء الثلاثينية مع مرشحات يصغرنها بـ10 سنوات على الأقل. وانتهت التصفيات النهائية إلى 5 حسناوات يُمثّلن مناطق مختلفة من فرنسا. ودارت الترجيحات بين اثنتين منهن، هما ملكة جمال كورسيكا وملكة جمال كوت دازور، أي الساحل الجنوبي لفرنسا. لكن التصويت النهائي جاء لصالح المتسابقة الأكبر سناً في إشارة إلى أن معايير الجمال باتت مختلفة عن السابق، وهي تأخذ في الحسبان الخبرة والثقة بالنفس. وقالت الفائزة إنها لم تكن متفوقة في المدرسة وقد مارست أعمالاً كثيرة آخرها مضيفة طيران. وجدير بالذكر أن من بين اللواتي بلغن التصفية النهائية شابة من أصل مغربي هي صباح عايب، سبق أن كانت ضحية لتعليقات عنصرية منذ انتخابها ملكة جمال «نور با دو كاليه»، في الساحل الشمالي للبلد. وقالت في تصريحات سابقة إنها تلقت رسائل تستهجن مشاركتها في المسابقة، هذا رغم أنها ووالديها وجديها مولودون في فرنسا.

ملكة جمال المارتينيك أنجيليك أنجارني فيلوبون ومقدم البرامج جان بيير (أ.ف.ب)

كالعادة، وللسنة الثلاثين على التوالي، تولّى تقديم الحفل النجم التلفزيوني جان بيير (77 عاماً). وعلى مدى 3 ساعات تهادت الجميلات على المسرح في أزياء مختلفة، كما شاركن في استعراضات راقصة أثبتن فيها قدراتهن على الجري والقفز والدوران بالكعب العالي، من دون أي سقطة. وشارك الجمهور في التّصويت الإلكتروني، إلى جانب لجنة تحكيم تألفت من نخبة من الشهيرات أبرزهن المغنية سيلفي فارتان التي أعلنت النتيجة النهائية، وخبيرة الموضة كريستينا كوردولا، ونجمة الفكاهة نوال مدني، والبطلة الأولمبية ماري جوزيه بيريك.