اليابان تحقق في محاولة لبيع «يورانيوم» بمزاد على الإنترنت

براميل تحتوي على مادة اليورانيوم (أرشيف - رويترز)
براميل تحتوي على مادة اليورانيوم (أرشيف - رويترز)
TT

اليابان تحقق في محاولة لبيع «يورانيوم» بمزاد على الإنترنت

براميل تحتوي على مادة اليورانيوم (أرشيف - رويترز)
براميل تحتوي على مادة اليورانيوم (أرشيف - رويترز)

فتحت الشرطة اليابانية تحقيقاً في واقعة عرض مادة يعتقد أنها من اليورانيوم للبيع في مزاد على الإنترنت، بحسب تقرير لهيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي».
وأفادت وسائل إعلام محلية نقلاً عن مصادر في التحقيق إن البائع وعدة مزايدين تمت دعوتهم للاستجواب.
وعُرض المنتج المعبأ في أنبوب زجاجي باسم «اليورانيوم 99.9 %» في مزاد على موقع تابع لشركة «ياهو».
وبحسب وكالة أنباء «كيودو»، فإن نتائج أول اختبار للمنتج المعروض أكدت أنه يحتوي على مواد «مشعة».
ووفقاً للتقرير، يدعي البائع أنه اشترى هذه المادة على موقع إلكتروني خارج اليابان.
وقامت شركة «ياهو» بوقف المزاد فور انتشار الخبر، لتفتح الشرطة اليابانية تحقيقاً بالحادث على الفور.
وتحظر اليابان بيع مواد مشعة، وبحسب وسائل إعلام محلية، فإن هذا العمل يعتبر جرماً يحاسب عليه القانون، وعقوبته قد تصل إلى سنة سجناً.



العثور على مبلّغ عن مخالفات «أوبن إيه آي» ميتاً في شقته

شعار شركة «أوبن إيه آي»  (رويترز)
شعار شركة «أوبن إيه آي» (رويترز)
TT

العثور على مبلّغ عن مخالفات «أوبن إيه آي» ميتاً في شقته

شعار شركة «أوبن إيه آي»  (رويترز)
شعار شركة «أوبن إيه آي» (رويترز)

تم العثور على أحد المبلِّغين عن مخالفات شركة «أوبن إيه آي» ميتاً في شقته بسان فرانسيسكو.

ووفقاً لشبكة «سي إن بي سي»، فقد أمضى الباحث سوشير بالاجي (26 عاماً)، 4 سنوات في العمل لدى شركة الذكاء الاصطناعي حتى وقت سابق من هذا العام، عندما أثار علناً مخاوف من أن الشركة انتهكت قانون حقوق النشر الأميركي.

وتم العثور على بالاجي ميتاً في شقته بشارع بوكانان سان فرانسيسكو بعد ظهر يوم 26 نوفمبر (تشرين الثاني).

وقالت الشرطة إنها لم تكتشف «أي دليل على وجود جريمة» في تحقيقاتها الأولية.

ومن جهته، قال ديفيد سيرانو سويل، المدير التنفيذي لمكتب كبير الأطباء الشرعيين في سان فرانسيسكو، لشبكة «سي إن بي سي»: «لقد تم تحديد طريقة الوفاة على أنها انتحار». وأكدت «أوبن إيه آي» وفاة بالاجي.

وقال متحدث باسم الشركة: «لقد صُدِمنا لمعرفة هذه الأخبار الحزينة للغاية اليوم، وقلوبنا مع أحباء بالاجي خلال هذا الوقت العصيب».

وكانت صحيفة «نيويورك تايمز» قد نشرت قصة عن مخاوف بالاجي بشأن «أوبن إيه آي» في أكتوبر (تشرين الأول)؛ حيث قال للصحيفة في ذلك الوقت: «إذا كان أي شخص يؤمن بما أومن به، فسيغادر الشركة بكل تأكيد».

وقال للصحيفة إن «تشات جي بي تي» وروبوتات الدردشة المماثلة الأخرى ستجعل من المستحيل على العديد من الأشخاص والمنظمات البقاء والاستمرار في العمل، إذا تم استخدام محتواها لتدريب أنظمة الذكاء الاصطناعي.

وواجهت «أوبن إيه آي» عدة دعاوى قضائية تتعلَّق باستخدامها محتوى من منشورات وكتب مختلفة لتدريب نماذجها اللغوية الكبيرة، دون إذن صريح أو تعويض مالي مناسب، فيما اعتبره البعض انتهاكاً لقانون حقوق النشر الأميركي.