مهرجان المحرس الدولي للفنون التشكيلية في تونس يحتفي بالفنان بول كيلي

بمناسبة الذكرى المائة لمرور الفنان الأوروبي بالحمامات وسوسة

من لوحات الفنان بول كيلي المستوحاة من زيارته لتونس  -  لوحة أخرى لكيلي مستوحاة من مدينة القيروان
من لوحات الفنان بول كيلي المستوحاة من زيارته لتونس - لوحة أخرى لكيلي مستوحاة من مدينة القيروان
TT

مهرجان المحرس الدولي للفنون التشكيلية في تونس يحتفي بالفنان بول كيلي

من لوحات الفنان بول كيلي المستوحاة من زيارته لتونس  -  لوحة أخرى لكيلي مستوحاة من مدينة القيروان
من لوحات الفنان بول كيلي المستوحاة من زيارته لتونس - لوحة أخرى لكيلي مستوحاة من مدينة القيروان

فتح مهرجان المحرس الدولي للفنون التشكيلية بتونس، بداية من يوم أول من أمس الأحد، أبوابه أمام عشاق الرسم في دورة جديدة رقمها الآن 27، ومخصصة هذا العام للاحتفاء بالرسام العالمي بول كيلي. ويحضر فعاليات المهرجان من الجانب العربي مشاركون من تونس وليبيا والجزائر والمغرب والعراق ولبنان وفلسطين والأردن والإمارات وسوريا ومصر والسودان والبحرين، أما من الضفة الشمالية للبحر المتوسط فإن المهرجان سيشهد مشاركة رومانيا وفرنسا وموناكو، إضافة إلى مشاركة من جزر الموريس.
ومن المنتظر أن تفتح الدورة شهية المشاركين في عدة ميادين إبداعية، من بينها الخزف والحفر والرسم بمختلف أنواعه ومدارسه. وتتواصل فعاليات المهرجان إلى غاية يوم 22 أغسطس (آب) الحالي.
وفي هذا الشأن، قال إسماعيل حابة، الأمين العام للمهرجان، لـ«الشرق الأوسط»، إن الدورة الجديدة اختارت التعويل على صيغة المنابر بدلا من المؤتمرات المختصة. وأضاف أن المنبر يبقى مفتوحا على كل الأفكار والتجارب، ولا توجد حواجز أمامه، معتبرا أن المهرجان يسعى إلى الخروج من دائرة العمل النخبوي في اتجاه عموم الناس على حد تعبيره.
وعن هذه المنابر الفنية قال حابة إن عددا من الفنانين من أصحاب التجارب الفنية الناجحة سيشرفون عليها، ووقع الاختبار على الفنان العراقي علي رشيد والفنان محمد المهدي من البحرين، والفنان إيمانويل بوتيي من فرنسا، وماريا بالايا من رومانيا، بالإضافة لأربعة فنانين من تونس وهم معز سفطة وخالد عبيدة وخليل قويعة ورؤوف الكراي.
ويكرم المهرجان مجموعة من الفنانين هم سهيل بدور من سوريا، ومحمد بوكرش من الجزائر، وكريم ومحمد مرزوق من تونس.
وعن الدورة الجديدة للمهرجان قال إسماعيل حابة إن هذه التظاهرة الفنية العريقة والمميزة في تونس تتزامن مع الذكرى المائة لمرور الفنان الأوروبي بول كيلي بتونس واستقراره خاصة بمدينتي الحمامات والقيروان، وهما محطتان أثرتا على مساره الفني وكذلك مسار الفن الأوروبي. ومن المنتظر أن يعيد المهرجان الحرارة والروح لمجموعة من الأعمال الفنية التي أبدعها بول كيلي في تونس بالاعتماد على تقنية الضوء والكمية المهمة من الشمس التي اكتشفها في تونس، والألوان المميزة والأشكال الفنية المختلفة عن الصورة في أوروبا خاصة من ناحية القباب والأبواب والزينة المميزة لنوافذ المدينة العتيقة خاصة في القيروان عاصمة الأغالبة.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.