25 فناناً سعودياً وخليجياً وأوروبياً في معرض «العبور» للفن المعاصر بجدة

ملصق المعرض
ملصق المعرض
TT

25 فناناً سعودياً وخليجياً وأوروبياً في معرض «العبور» للفن المعاصر بجدة

ملصق المعرض
ملصق المعرض

يُفتتح في جدة الأسبوع المقبل معرض «العبور»، للفن المعاصر بمشاركة 25 فنانا سعوديا وخليجيا، بالإضافة إلى مشاركات لفنانين عالميين من ألمانيا وبريطانيا. والمعرض من تنظيم المجلس الفني السعودي في مقره الرئيسي في مركز «غولد مور» بحي الشاطئ بجدة للعام السادس على التوالي.
وصرحت المنسقة الفنية للمعرض الدكتورة عفت فدعق بأن الافتتاح الرسمي للمعرض سيكون في الخامس من فبراير (شباط) المقبل، بينما يشرع أبوابه للجمهور بدءا من اليوم التالي للافتتاح، وسيستمر المعرض على مدى ثلاثة أشهر.
وقالت فدعق إن المعرض هذا العام يستقطب أعمال ثلاثة أجيال من مبدعي الفن المعاصر في المملكة، وهم يمثلون: جيل الرواد وجيل المخضرمين والجيل الجديد، وذلك في محاولة لبناء جسور التواصل الفني بين الأجيال الثلاثة، ساعيا نحو تعريف الجماهير بإبداعات الفن المعاصر في المملكة.
وسيضم المعرض مشاركات لفنانين عالميين من ألمانيا وبريطانيا، وآخرين من دول الخليج.
وبينت الدكتورة فدعق أنه إلى جانب عرض أعمال هؤلاء الفنانين البالغ عددهم 25 فنانا فإن دورة هذا العام ستشمل فعاليات تتمثل في المحاضرات وورشات العمل والندوات، إضافة إلى رحلات فنية إلى المنطقة التاريخية بجدة.
وأشارت إلى أن الجديد، ولأول مرة في هذه الدورة، أنه سيتم استخدام الإنسان الآلي، للتفاعل مع الجمهور، بالإضافة إلى تسخير التقنية الحديثة في خلق تجربة تفاعلية مع المعروضات الفنية مستوحاة وتصب في مفهوم العبور.
وعن عنوان المعرض قالت دكتورة فدعق إن «الموضوع الرئيسي للمظاهرة يستنطق ماهية العبور بمختلف تجلياته، ويجيب عن الأسئلة: كيف نعبر؟ وهل العبور يمثل الانتقال الفيزيائي أم غير ذلك؟، ثم ما الطبقات الاجتماعية والثقافية المختلفة التي نستطيع العبور منها وإليها؟».
ومن ناحيته، قال علي جانودي، رئيس إدارة الثروات بمنطقة أوروبا الوسطى والشرقية والشرق الأوسط وأفريقيا ونائب رئيس مجلس الإدارة في بنك UBS في السعودية، إن «شراكتنا مع المجلس الفني السعودي توفر لعملائنا إمكانية الوصول إلى عالم الفن المعاصر وفهمه مما يساعدنا على تخيل مستقبل ذي إمكانات لا حدود لها وأفكار جديدة تخلق نموا إيجابيا ومستداما».
وتأتي نسخة هذا العام من معرض العبور بدعم ورعاية من مؤسسة المنصورية وبنك UBS وفان كلييف آند أربيلز ومجموعة تمر ومحمد يوسف ناغي للسيارات ودايم الخير (كوينت إيسنشلي) ومدوام والقنصلية الألمانية والقنصلية الفرنسية وشركة الكابلي القابضة وفندق جدة هيلتون ومحمصة مد وسبارك وبلانك استوديو.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.