محمد بن راشد: تطور لافت في ملف التوازن بين الجنسين بالإمارات

قال إنه أصبح نهجاً مؤسسياً في القطاعات الحكومية

الشيخ محمد بن راشد يكرم الفريق الشيخ سيف بن زايد عن فئة الشخصية الداعمة للتوازن بين الجنسين (وام)
الشيخ محمد بن راشد يكرم الفريق الشيخ سيف بن زايد عن فئة الشخصية الداعمة للتوازن بين الجنسين (وام)
TT

محمد بن راشد: تطور لافت في ملف التوازن بين الجنسين بالإمارات

الشيخ محمد بن راشد يكرم الفريق الشيخ سيف بن زايد عن فئة الشخصية الداعمة للتوازن بين الجنسين (وام)
الشيخ محمد بن راشد يكرم الفريق الشيخ سيف بن زايد عن فئة الشخصية الداعمة للتوازن بين الجنسين (وام)

كرم الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، عدداً من الشخصيات الفائزين بمؤشر التوازن بين الجنسين للحكومة الاتحادية في دورته الثانية لعام 2018، الذي يشمل 3 فئات تتضمن أفضل شخصية داعمة للتوازن بين الجنسين، وأفضل جهة حكومية اتحادية داعمة للتوازن، وأفضل مبادرة لدعم التوازن.
وقال الشيخ محمد بن راشد: «منذ تأسيس مجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين قبل 4 سنوات وأنا أرى تطوراً لافتاً في هذا الملف بصورة تدعو للفخر والاعتزاز بأن ثقافة التوازن بين الجنسين أصبحت نهجاً مؤسسياً لدى مؤسساتنا الحكومية، فقد لمسنا اليوم مستوى أفضل من السابق وفق نتائج المؤشر، وأنا على ثقة بتفاعل الجميع مع المؤشر والعمل على أن يكونوا ضمن الفائزين به في الدورات المقبلة».
وكرم بن راشد الفريق الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية عن فئة الشخصية الداعمة للتوازن بين الجنسين، ووزارة المالية عن فئة أفضل جهة اتحادية داعمة للتوازن بين الجنسين على مستوى الوزارات، حيث سلّم ختم الإمارات للتوازن بين الجنسين للشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، نائب حاكم دبي وزير المالية، كما كرّم الهيئة الاتحادية للتنافسية والإحصاء عن فئة أفضل جهة اتحادية داعمة للتوازن بين الجنسين على مستوى الهيئات والمؤسسات، وكرم كذلك وزارة الموارد البشرية والتوطين عن فئة أفضل مبادرة لدعم التوازن بين الجنسين عن نظام العمل عن بعد.
وأكدت الشيخة منال بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة مجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين دعم ملف التوازن بين الجنسين بمبادرات نوعية، ما يعين المجلس على تحقيق الهدف الذي حدده له الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم عند تأسيسه عام 2015 بتقليص الفجوة بين الجنسين في كل قطاعات الدولة، وأن تصبح الإمارات نموذجاً عالمياً يحتذى به في التوازن بين الجنسين، مؤكدةً أن المجلس سيعمل على تنفيذ مشاريع رائدة تترجم حزمة التشريعات والسياسات التي أطلقتها قيادة الدولة وحكومتها إلى واقع ملموس.
وقالت منى المرّي نائبة رئيسة مجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين، إن مؤشر التوازن بين الجنسين لدولة الإمارات تم تصميمه استناداً إلى أرقى المعايير وأفضل الممارسات، ووفقاً للمؤشرات الوطنية التابعة لمكتب رئاسة مجلس الوزراء بوزارة شؤون مجلس الوزراء والمستقبل، و«مؤشر الفرق بين الجنسين» التابع لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، مشيرةً إلى أن المؤشر يهدف إلى تعزيز مكانة المرأة ومشاركتها في مختلف مسارات العمل الوطني والتنموي وإيجاد أفضل الصيغ التي تضمن أعلى مستويات التنسيق بين مؤسسات الدولة وأجهزتها المختلفة للوصول إلى الأهداف المنشودة في مجال التوازن بين الجنسين محلياً وعالمياً.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.