جاءت دورة «دافوس» هذا العام التي اختتمت أعمالها أمس بنكهة مختلفة، عكَسَت التوتر السائد في مجتمع الأعمال من سلسلة التقلبات السياسية المتواصلة منذ أشهر، وبالتالي برزت خلال فعاليات المنتدى دعوات ملحة إلى الاستقرار السياسي.
ولم ينجح حضور «نجوم» مجتمعات المال والأعمال وندواتهم الكثيرة في إخفاء الغياب الصارخ لأبرز قادة العالم، إذ لم يحظَ أي من المشاركين بالحماس والترقب نفسهما اللذين أحاطا، السنتين الماضيتين، بالأميركي دونالد ترمب، والفرنسي إيمانويل ماكرون، والصيني شي جينبينغ، والهندي ناريندرا مودي، وحتى الكندي جاستن ترودو، والألمانية أنجيلا ميركل.
وكانت مشاركة بكين في فعاليات «دافوس» هي الأبرز هذا العام، بفضل تقاطع عوامل تشمل مواجهتها التجارية المستمرة مع أكبر اقتصاد في العالم، الولايات المتحدة، وتأثير تباطؤ نموها على الأداء الاقتصادي العالمي والتصعيد السياسي بين الصين والغرب بشكل عام.
وبدا الانقسام الأوروبي واضحا في المنتدى، لا سيما فيما يتعلق بمستقبل الاتحاد الأوروبي والتعاون الدولي واتفاقيات التجارة الحرة. كما فرضت قضية خروج بريطانيا من الاتحاد «بريكست» نفسها على فعاليات هذا العام، رغم غياب رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي.
...المزيد
«دافوس 2019» يُختتم بالتشديد على الاستقرار السياسي
«دافوس 2019» يُختتم بالتشديد على الاستقرار السياسي
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة