مشاهير بريطانيون يناشدون بقاء اسكوتلندا في المملكة المتحدة

استطلاعات الرأي تشير إلى أن جل الاسكوتلنديين سوف يرفضون الانفصال

مشاهير بريطانيون يناشدون بقاء اسكوتلندا في المملكة المتحدة
TT

مشاهير بريطانيون يناشدون بقاء اسكوتلندا في المملكة المتحدة

مشاهير بريطانيون يناشدون بقاء اسكوتلندا في المملكة المتحدة

وقع المغني ميك جاجر، والممثلة جودي دنش، والعالم ستيفن هوكينغ، ونجوم بريطانيون آخرون خطابا يحث اسكوتلندا على البقاء في المملكة المتحدة، قبل ستة أسابيع من استفتاء تاريخي على استقلالها.
والخطاب الموقع من 200 من المشاهير في بريطانيا محاولة للتأثير في آراء الاسكوتلنديين قبل الاستفتاء المقرر يوم 18 سبتمبر المقبل، وأطلقته مجموعة «لنبق معا»، التي تقول إنها تستهدف التعبير عن صوت ملايين البريطانيين خارج اسكوتلندا، ممن لا يحق لهم الإدلاء بأصواتهم.
ومن المشاهير الموقعين على الخطاب الممثلة هيلينا بونام كارتر، والملحن أندرو لويد ويبر والمغني كليف ريتشارد.
وقال المنظمون إن الموقعين على الخطاب يشملون 18 حائزا على ميدالية أولمبية ذهبية و44 فائزا بجوائز بافتا وفائزا بجائزة نوبل.
وكان مشاهير آخرون كالمغني ديفيد بوي وجيه كيه رولينغ مؤلفة سلسلة روايات «هاري بوتر»، قد عبروا عن معارضتهم لاستقلال اسكوتلندا. لكن هذه هي المرة الأولى التي يجمع فيها هذا العدد على إبداء رأيهم في القضية.
وتشير استطلاعات الرأي إلى أن جل الاسكوتلنديين سوف يرفضون الاستقلال في 18 سبتمبر (أيلول) المقبل، مما يجعل المواجهة التلفزيونية التي اقيمت في غلاسكو قبل ايام والتي استمرت لساعتين مهمة بالنسبة لرئيس وزراء اسكوتلندا أليكس سالموند، قائد الحملة التي تدعو إلى الاستقلال، الذي يشتهر بموهبته في المناظرات.
بيد أن معظم المحللين يشيرون إلى أنه لم يتمكن من تسديد ضربة قاضية أثناء المناظرة إلى قائد حملة الحفاظ على الوحدة، أليستير دارلينغ الذي كان وزيرا للخزانة في حكومة حزب العمال السابقة في بريطانيا، وقدم أداء أفضل مما توقعه كثيرون، ولعله استفاد من التوقعات التي أوحت بضعف فرصه في الفوز.
ومن المقرر أن تجري اسكوتلندا استفتاء على الانفصال عن بريطانيا في 18 سبتمبر (أيلول) المقبل.
وفي إطار الحجج المتبادلة التي قدمها المتحدثان، دفع سالموند بأن اسكوتلندا تخضع لإدارة أحزاب سياسية في لندن لا يؤيدها الاسكوتلنديون. وركز دارلينغ على الشكوك المحيطة بالاستقلال، ومن بينها العملة التي سيجري استخدامها، حيث قال سالموند إن الاسكوتلنديين سوف يستمرون في استخدام الجنيه، ولكن ثلاثة أحزب سياسية بريطانية رئيسة صرحت بأنها لا تريد استخدام عملة الاتحاد.
جدير بالذكر أنه يسمح فقط لمن يقيمون في اسكوتلندا بالتصويت على الاستفتاء الذي سيعقد في سبتمبر (أيلول) المقبل.



شولتس: اللاجئون السوريون «المندمجون» مرحَّب بهم في ألمانيا

المستشار الألماني أولاف شولتس (رويترز)
المستشار الألماني أولاف شولتس (رويترز)
TT

شولتس: اللاجئون السوريون «المندمجون» مرحَّب بهم في ألمانيا

المستشار الألماني أولاف شولتس (رويترز)
المستشار الألماني أولاف شولتس (رويترز)

أكّد المستشار الألماني أولاف شولتس، مساء اليوم الجمعة، أن اللاجئين السوريين «المندمجين» في ألمانيا «مرحَّب بهم»، في حين يطالب المحافظون واليمين المتطرف بإعادتهم إلى بلدهم، بعد سقوط نظام بشار الأسد، وفق ما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية».

وقال المستشار الديمقراطي الاشتراكي، في رسالة على منصة «إكس»، إنّ «كلّ من يعمل هنا، ومندمج بشكل جيّد، هو موضع ترحيب في ألمانيا، وسيظل كذلك. هذا مؤكَّد»، مشيراً إلى أنّ «بعض التصريحات، في الأيام الأخيرة، أدّت إلى زعزعة استقرار مواطنينا سوريي الأصل».