مرشح ترمب لمنصب وزير العدل يؤيد بقاء طالبي اللجوء خارج الحدود

يعتقد أن روسيا حاولت التدخل في الانتخابات الأميركية

وليام بار مرشح الرئيس الأميركي دونالد ترمب لمنصب وزير العدل (إ.ب.أ)
وليام بار مرشح الرئيس الأميركي دونالد ترمب لمنصب وزير العدل (إ.ب.أ)
TT

مرشح ترمب لمنصب وزير العدل يؤيد بقاء طالبي اللجوء خارج الحدود

وليام بار مرشح الرئيس الأميركي دونالد ترمب لمنصب وزير العدل (إ.ب.أ)
وليام بار مرشح الرئيس الأميركي دونالد ترمب لمنصب وزير العدل (إ.ب.أ)

أشار وليام بار مرشح الرئيس الأميركي دونالد ترمب لمنصب وزير العدل يوم أمس (الثلاثاء)، إلى أنه من المرجح أن ينحاز إلى مسعى الإدارة لزيادة الصعوبات أمام طالبي اللجوء.
وقال بار للجنة بمجلس الشيوخ الأميركي، إنه يؤيد فكرة بقاء طالبي اللجوء خارج الحدود الأميركية أثناء التعامل مع طلبات اللجوء التي قدموها.
وأضاف أثناء جلسة التصديق على تعيينه أمام اللجنة القضائية في مجلس الشيوخ: "نظراً لانتهاكات نظام اللجوء في الوقت الحالي أفضل دائماً التعامل مع طالبي اللجوء خارج الولايات المتحدة".
وعن التدخل الروسي في الانتخابات الأميركية، أكد بار أن الولايات المتحدة بحاجة إلى "حل موثوق به" لهذه القضية، معرباً عن اعتقاده بأن روسيا حاولت التدخل.
وأضاف: "أعتقد أنه من مصلحة الجميع، الرئيس والكونغرس والأكثر أهمية، الشعب الأميركي، أن يتم حسم هذا الأمر من خلال السماح للمحقق الخاص بإكمال عمله".
ويجري المحقق الخاص روبرت مولر تحقيقا في التلاعب الروسي في انتخابات الرئاسة الأميركية. وكان وزير العدل السابق جيف سيشنز قد أقيل العام الماضي بعدما نأى بنفسه عن التحقيق.
وذكر بار أنه إذا تأكد تعيينه، فلن يسمح للسياسة أو المصالح الشخصية أو أي شيء آخر أن يتدخل في التحقيق. وأوضح أنه لن يقيل مولر "بالتأكيد" ولم يسمح لنفسه بأن يتعرض "للترهيب"، من أي شخص، حتى من ترامب.
وأدلى بار بهذه التصريحات في جلسة تأكيد تعيينه أمام اللجنة القضائية بمجلس الشيوخ.
 


مقالات ذات صلة

هل سيحصل ترمب على «تريليونات الدولارات» من اليابان وكوريا لتفعيل خط أنابيب ألاسكا؟

الاقتصاد الرئيس الأميركي دونالد ترمب يلقي خطاباً في جلسة مشتركة للكونغرس بمبنى الكابيتول في واشنطن (د.ب.أ)

هل سيحصل ترمب على «تريليونات الدولارات» من اليابان وكوريا لتفعيل خط أنابيب ألاسكا؟

روَّج الرئيس الأميركي دونالد ترمب لعمل إدارته على «خط أنابيب عملاق للغاز الطبيعي في ألاسكا»، في إشارة إلى جهوده لتنشيط مشروع متوقف بقيمة 44 مليار دولار.

الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث عن غرينلاند في الكونغرس (أ.ب)

رئيس وزراء غرينلاند ردّاً على ترمب: لا نريد أن نكون أميركيين أو دنماركيين

رفضت الدنمارك، الأربعاء، تعهد الرئيس الأميركي دونالد ترمب أمام الكونغرس السيطرة على غرينلاند «بطريقة أو بأخرى».

«الشرق الأوسط» (نوك)
الاقتصاد مشاة يعبرون طريقاً فيما تنهمر الثلوج على العاصمة اليابانية طوكيو (أ.ف.ب)

«بنك اليابان» يتعهّد مواصلة رفع الفائدة رغم مخاطر تعريفات ترمب

قال نائب محافظ بنك اليابان المركزي، شينيتشي أوشيدا، إن البنك يستطيع رفع أسعار الفائدة بوتيرة تتماشى مع الآراء السائدة في الأسواق المالية وبين الاقتصاديين.

«الشرق الأوسط» (طوكيو)
شؤون إقليمية عراقجي يستقبل لافروف في طهران الأسبوع الماضي (إ.ب.أ)

روسيا: الملف النووي الإيراني جزء من محادثاتنا مع أميركا

قال «الكرملين»، اليوم إن المحادثات المستقبلية بين روسيا والولايات المتحدة ستشمل مناقشات حول البرنامج النووي الإيراني، وهو موضوع قال إنه «جرى التطرق إليه»

«الشرق الأوسط» (موسكو)
الولايات المتحدة​ رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف (أ.ب)

باكستان: اعتقال شريف الله المسؤول عن هجوم على قوات أميركية في عملية لمكافحة الإرهاب

قال رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف، اليوم الأربعاء، إن قوات الأمن اعتقلت محمد شريف الله، المتهم بالمسؤولية عن هجوم على قوات أميركية في 2021

«الشرق الأوسط» (إسلام آباد)

أميركا وأوكرانيا تستعدان من جديد لتوقيع صفقة المعادن

صورة ملتقطة في 28 فبراير 2025 في العاصمة الأميركية واشنطن تظهر الرئيس الأميركي دونالد ترمب يرحب بنظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قبل اجتماعهما في البيت الأبيض (د.ب.أ)
صورة ملتقطة في 28 فبراير 2025 في العاصمة الأميركية واشنطن تظهر الرئيس الأميركي دونالد ترمب يرحب بنظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قبل اجتماعهما في البيت الأبيض (د.ب.أ)
TT

أميركا وأوكرانيا تستعدان من جديد لتوقيع صفقة المعادن

صورة ملتقطة في 28 فبراير 2025 في العاصمة الأميركية واشنطن تظهر الرئيس الأميركي دونالد ترمب يرحب بنظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قبل اجتماعهما في البيت الأبيض (د.ب.أ)
صورة ملتقطة في 28 فبراير 2025 في العاصمة الأميركية واشنطن تظهر الرئيس الأميركي دونالد ترمب يرحب بنظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قبل اجتماعهما في البيت الأبيض (د.ب.أ)

قال 4 أشخاص مطلعين، الثلاثاء، إن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب وأوكرانيا تخططان لتوقيع صفقة المعادن التي نوقشت كثيراً بعد اجتماع كارثي في ​​المكتب البيضاوي، يوم الجمعة، الذي تم فيه طرد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي من المبنى.

وقال 3 من المصادر إن ترمب أبلغ مستشاريه بأنه يريد الإعلان عن الاتفاق في خطابه أمام الكونغرس، مساء الثلاثاء، محذرين من أن الصفقة لم يتم توقيعها بعد، وأن الوضع قد يتغير.

تم تعليق الصفقة يوم الجمعة، بعد اجتماع مثير للجدل في المكتب البيضاوي بين ترمب والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أسفر عن رحيل الزعيم الأوكراني السريع من البيت الأبيض. وكان زيلينسكي قد سافر إلى واشنطن لتوقيع الصفقة.

في ذلك الاجتماع، وبّخ ترمب ونائب الرئيس جي دي فانس زيلينسكي، وقالا له إن عليه أن يشكر الولايات المتحدة على دعمها بدلاً من طلب مساعدات إضافية أمام وسائل الإعلام الأميركية.

وقال ترمب: «أنت تغامر بنشوب حرب عالمية ثالثة».

وتحدث مسؤولون أميركيون في الأيام الأخيرة إلى مسؤولين في كييف بشأن توقيع صفقة المعادن على الرغم من الخلاف الذي حدث يوم الجمعة، وحثوا مستشاري زيلينسكي على إقناع الرئيس الأوكراني بالاعتذار علناً لترمب، وفقاً لأحد الأشخاص المطلعين على الأمر.

يوم الثلاثاء، نشر زيلينسكي، على موقع «إكس»، أن أوكرانيا مستعدة لتوقيع الصفقة، ووصف اجتماع المكتب البيضاوي بأنه «مؤسف».

وقال زيلينسكي، في منشوره: «اجتماعنا في واشنطن، في البيت الأبيض، يوم الجمعة، لم يسر بالطريقة التي كان من المفترض أن يكون عليها. أوكرانيا مستعدة للجلوس إلى طاولة المفاوضات في أقرب وقت ممكن لإحلال السلام الدائم».

ولم يتضح ما إذا كانت الصفقة قد تغيرت. ولم يتضمن الاتفاق، الذي كان من المقرر توقيعه الأسبوع الماضي، أي ضمانات أمنية صريحة لأوكرانيا، لكنه أعطى الولايات المتحدة حقّ الوصول إلى عائدات الموارد الطبيعية في أوكرانيا. كما نصّ الاتفاق على مساهمة الحكومة الأوكرانية بنسبة 50 في المائة من تحويل أي موارد طبيعية مملوكة للدولة إلى صندوق استثماري لإعادة الإعمار تديره الولايات المتحدة وأوكرانيا.

يوم الاثنين، أشار ترمب إلى أن إدارته لا تزال منفتحة على توقيع الاتفاق، وقال للصحافيين إن أوكرانيا «يجب أن تكون أكثر امتناناً».

وأضاف: «وقف هذا البلد (الولايات المتحدة) إلى جانبهم في السراء والضراء... قدمنا لهم أكثر بكثير مما قدمته أوروبا لهم، وكان يجب على أوروبا أن تقدم لهم أكثر مما قدمنا».