عرب وعجم

عرب وعجم
TT

عرب وعجم

عرب وعجم

> الدكتور محمد أبو رمان، وزير الثقافة وزير الشباب الأردني، شارك في جلسة حوارية في الجمعية الأردنية للعلوم والثقافة. وأكد أن الوزارة تجري عملية تقييم لمشروعاتها الثقافية، وبرامجها ونفقاتها بشكل عام ومؤسسي، ما يسهم في نقل العمل الثقافي من الإطار النخبوي إلى الإطار الشعبوي، مشيراً إلى أهمية هذه العملية في ترسيخ دور مهم للثقافة، من خلال النزول بها إلى الواقع اليومي للمواطن، موضحاً أن هذا التقييم لا يعني تخلي الوزارة عن دورها، ولكنه مسعى إلى التوسع لأدوار أخرى.
> الدكتور أحمد عبد الله سعيد المطروشي، سفير الإمارات في بوخارست، حضر الاحتفال بمناسبة تولي رومانيا رئاسة مجلس الاتحاد الأوروبي، الذي أقامته الحكومة بمشاركة كبار المسؤولين في أوروبا وفي رومانيا ورؤساء البعثات الدبلوماسية المعتمدين في بوخارست. والتقى السفير، خلال الاحتفال الذي تم في مقر الأثينيوم بالعاصمة، عدداً من المسؤولين في البلاد ورؤساء البعثات الدبلوماسية من بينهم سفير دولة أرمينيا.
> راهول غاندي، رئيس حزب المؤتمر الوطني الهندي، استقبله الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح الإماراتي، الذي رحب بالضيف والوفد المرافق له، وتبادل معه الحديث حول علاقات الصداقة التاريخية بين البلدين. وأشاد غاندي بالنهضة الحضارية التي تشهدها الإمارات على كل الصعد، وبمبادئ التسامح والمحبة والمساواة بين جميع أطياف المجتمع، حيث أصبحت مثالاً يحتذى به في تقبل الآخر، منوهاً بعام التسامح الذي يعد تجسيداً لرؤية وقيم دولة الإمارات قيادة وحكومة وشعباً.
> الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ وزير التعليم السعودي، دشن ورشة عمل لتقييم واقع قطاع التعليم العام ونواتجه واتجاهات العمل المستقبلية وفق ما يدفع إلى تحقيق مبادرات التعليم في رؤية المملكة 2030م لتحسين العملية التعليمية وصولاً إلى مراكز متقدمة بين الدول. وأكد ثقته بالعاملين في التعليم لتحقيق رسالتهم التربوية المخلصة وردم الفجوات في العملية التعليمية بين الإدارات العليا ومن في الميدان.
> عز الدين ميهوبي، وزير الثقافة الجزائري، أشرف على افتتاح أشغال ملتقى دولي حول «تثمين التراث اللامادي» بالمركز الجامعي الحاج موسى آق أخموك بتمنراست. وقال الوزير إن «الثقافة الأمازيغية بكل تنوعاتها حققت مكاسب في غاية الأهمية في الجزائر ينبغي تثمينها والمحافظة عليها، وذلك بفضل العناية الكبيرة التي يوليها رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة لهذه الثقافة».
>الدكتورة إيناس عبد الدايم وزيرة الثقافة المصرية، نعت فوزي عبد الله معد مهرجان القلعة الذي غيبه الموت عن عمر تجاوز 60 عاماً، وأكدت أنه كان نموذجاً للعاملين المخلصين وتفانى في أداء واجبه الوظيفي. يذكر أن الراحل عمل بدار الأوبرا منذ افتتاحها عام 1988 وشغل عدة مناصب؛ هي المدير المالي لأوركسترا القاهرة السيمفوني، ومدير مكتب رئيس البيت الفني للموسيقى والأوبرا والباليه، كما شارك في الإعداد لمهرجان قلعة صلاح الدين للموسيقى والغناء منذ انطلاقه.
> الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة المصرية، افتتحت برفقة اللواء سعيد عباس محافظ المنوفية، مشروع تدوير البطاريات المستهلكة والتالفة أوتوماتيكياً بمقر شركة النسر للصناعات الكيماوية بمدينة السادات الصناعية. وأكدت أن استغلال التكنولوجيات الحديثة الصديقة للبيئة يساعد في الحفاظ على الموارد ويقلل ما ينتج عن الصناعة من مخلفات، بما يحقق العوائد البيئية الاقتصادية والاجتماعية والصحية. كما دعت رؤساء الجامعات إلى إدماج البعد البيئي في مشروعات التخرج للطلاب.
> توماس أنكر كريستنس، سفير الدنمارك في القاهرة، قام بزيارة إلى منطقة أهرامات الجيزة، وعبَّر من خلال حسابه الشخصي على موقع «تويتر»، عن سعادته بقيامه بهذه الرحلة السياحية، حيث نشر عدة صور بجوار الأهرامات وتمثال أبو الهول. وعلق سفير الدنمارك مبدياً إعجابه الشديد بالأهرامات قائلاً: «من الرائع أن نشاهد واحدة من عجائب الدنيا... من الرائع مشاهدة عجائب العصور القديمة... إنها الأهرامات وأبو الهول».
> الدكتور محمد ولد أحظانا، رئيس اتحاد الأدباء والكتاب الموريتانيين، حضر أمسية ثقافية نظمها الاتحاد بالمتحف الوطني بنواكشوط تحت عنوان «الأدب... توطيد للوحدة الوطنية ونبذ للكراهية». وشمل برنامج الأمسية إلقاءات شعرية فصيحة وشعبية باللهجات الوطنية، تعالج مخاطر خطاب الكراهية والتطرف والعنصرية وما لها من انعكاسات سلبية على الفرد والمجتمع والدولة. وقال إن الأدب هو لسان حال الأمة وضميرها الحي.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.