طهران: صواريخنا إلى الفضاء خلال أسابيع

في خطوة تحدٍّ لأميركا واختبار لأوروبا في ذكرى «النووي»

الرئيس الإيراني حسن روحاني يلقي خطابا بمركز المؤتمرات الدولية في طهران أمس (الرئاسة الإيرانية)
الرئيس الإيراني حسن روحاني يلقي خطابا بمركز المؤتمرات الدولية في طهران أمس (الرئاسة الإيرانية)
TT

طهران: صواريخنا إلى الفضاء خلال أسابيع

الرئيس الإيراني حسن روحاني يلقي خطابا بمركز المؤتمرات الدولية في طهران أمس (الرئاسة الإيرانية)
الرئيس الإيراني حسن روحاني يلقي خطابا بمركز المؤتمرات الدولية في طهران أمس (الرئاسة الإيرانية)

قال الرئيس الإيراني حسن روحاني، أمس، إن بلاده تتجه لإطلاق صواريخ تحمل أقماراً صناعية إلى الفضاء خلال الأسابيع المقبلة، وذلك في تحدٍ لتحذير أميركي لإيران من انتهاك القرار الأممي 2231 باستخدام تكنولوجيا للصواريخ الباليستية، قد تمكنها من تطوير صواريخ تحمل رؤوساً نووية.
وجدّد روحاني خلال خطاب في طهران بمناسبة الذكرى الثانية لوفاة الرئيس السابق علي أكبر هاشمي رفسنجاني، دفاعه عن توقيع الاتفاق النووي، وقال إن القرار 2231 الصادر بعد الاتفاق النووي رفع 6 قرارات أممية ضد إيران في يوم واحد، مشيراً إلى أن «القرار سيرفع العقوبات عن شراء الأسلحة بعد أقل من عامين».
ويأتي تأكيد روحاني على المضي قدماً في مخطط إطلاق أقمار صناعية إلى الفضاء، قبل أسبوع من الذكرى الثالثة لدخول الاتفاق النووي حيز التنفيذ. وتعد هذه الخطوة بمثابة اختبار للخطوات الأوروبية المحتملة لتفعيل آلية مالية للالتفاف على العقوبات التي فرضتها واشنطن ضد طهران على دفعتين بين أغسطس (آب) ونوفمبر (تشرين الثاني) الماضيين، عقب الانسحاب الأميركي من الاتفاق النووي.
وجاء تأكيد روحاني غداة نشر وسائل إعلام أميركية صوراً تظهر نشاطاً إيرانياً لتجهيز إطلاق الصواريخ، وذلك بعد أيام من تحذير وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو من أن الخطة الإيرانية لإطلاق صواريخ إلى الفضاء قد تنتهك القرار الأممي 2231، الذي يوصي إيران بتجنب تطوير صواريخ باليستية قد تحمل لاحقاً رؤوساً نووية.
وأجرت إيران في يوليو (تموز) 2017 اختباراً لصاروخ «سيمرغ» القادر على حمل أقمار صناعية، وهو ما ردت عليه الولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا وبريطانيا بتقديم شكوى إلى مجلس الأمن، يتهم إيران بانتهاك القرار الأممي.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.