شمخاني يتحدث عن «استعداد» واشنطن للتفاوض

مساعد خامنئي قال إن مسؤولين أميركيين التقوه في كابل

شمخاني يتحدث عن «استعداد» واشنطن للتفاوض
TT

شمخاني يتحدث عن «استعداد» واشنطن للتفاوض

شمخاني يتحدث عن «استعداد» واشنطن للتفاوض

تحدث علي شمخاني، أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، أمس، عما وصفه بـ«استعداد» أميركي للتفاوض مع بلاده، مضيفاً أن مسؤولين أميركيين تواصلا معه بهذا الشأن خلال زيارة قام بها الشهر الماضي إلى أفغانستان.
وتصاعد التوتر بين إيران والولايات المتحدة منذ مايو (أيار) الماضي، عندما انسحب الرئيس الأميركي دونالد ترمب من الاتفاق النووي الذي أبرمته طهران مع قوى عالمية عام 2015، ثم أعاد فرض عقوبات على إيران كان قد تم رفعها من قبل تماشياً مع الاتفاق.
ونقلت وكالة «تسنيم» للأنباء شبه الرسمية عن شمخاني قوله: «خلال زيارتي لكابل الشهر الماضي، طلب الأميركيون إجراء محادثات»، دون أن يحدد ما كان الجانب الأميركي يريد بحثه. وحسب وكالة «رويترز»، لم يتسن الحصول على تعليق من مسؤولين أميركيين.
وكان شمخاني، المقرب من المرشد علي خامنئي، في كابل، الشهر الماضي، لإجراء محادثات مع «طالبان»، «للمساعدة في كبح المشكلات الأمنية في أفغانستان». وقال إن حكومة كابل كانت على علم بمحادثاته مع «طالبان». وتتهم واشنطن، إيران، بمحاولة مد نفوذها في غرب أفغانستان بتوفير تدريب عسكري وتمويل وأسلحة لـ«طالبان».
ورفض خامنئي عرضاً من ترمب العام الماضي بإجراء محادثات مباشرة، وقال مسؤولون إيرانيون إن العقوبات التي تفرضها واشنطن ستفشل في تدمير الاقتصاد.
وفي يوليو (تموز) الماضي قالت السلطات الإيرانية إن طهران «رفضت ثمانية طلبات» من الولايات المتحدة لعقد اجتماع بين ترمب والرئيس حسن روحاني على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر (أيلول) عام 2017.



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.