تعهد أميركي بمواجهة إيران في سوريا

بومبيو أكد أن الانسحاب لن يغيّر شيئاً

وزيرة الجيوش الفرنسية في لقائها الطيارين الفرنسيين في قاعدة «إتش 5» الجوية الأردنية مساء الاثنين (أ.ف.ب)
وزيرة الجيوش الفرنسية في لقائها الطيارين الفرنسيين في قاعدة «إتش 5» الجوية الأردنية مساء الاثنين (أ.ف.ب)
TT

تعهد أميركي بمواجهة إيران في سوريا

وزيرة الجيوش الفرنسية في لقائها الطيارين الفرنسيين في قاعدة «إتش 5» الجوية الأردنية مساء الاثنين (أ.ف.ب)
وزيرة الجيوش الفرنسية في لقائها الطيارين الفرنسيين في قاعدة «إتش 5» الجوية الأردنية مساء الاثنين (أ.ف.ب)

تعهدت الولايات المتحدة، أمس، بمواجهة النشاطات الإيرانية في سوريا رغم قرار الرئيس دونالد ترمب سحب القوات الأميركية من هناك، وكذلك بمواصلة الحرب ضد تنظيم {داعش}.
وجاء هذا التعهد خلال لقاء جمع وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في برازيليا، على هامش تنصيب الرئيس البرازيلي الجديد جاير بولسونارو. واتفق الجانبان على مواصلة التعاون بشأن سوريا ومواجهة إيران في الشرق الأوسط. وأكد بومبيو أن قرار الرئيس ترمب سحب القوات الأميركية من سوريا «لن يغير شيئاً».
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي أعلن قبل اجتماعه مع وزير الخارجية الأميركي أنه يعتزم بحث كيفية تعزيز التعاون في مجالي المخابرات والعمليات في سوريا ومناطق أخرى للتصدي «للعدوان» الإيراني.
وفي السياق ذاته، توقع تامير هايمان، رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية، حدوث «تغيير مهم» في سوريا في عام 2019، من دون أن يحدده. وأضاف هايمان، خلال محاضرة له في تل أبيب، أمس، أن الوجود الإيراني «مع عودة الاستقرار إلى سوريا تحت مظلة روسية شيء نراقبه من كثب». كما أكد أن إيران يمكن أن تستخدم نفوذها المتزايد في العراق لتحويله منصة انطلاق لشن هجمات على إسرائيل.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.