«جيش فاغنر» يتمدد أفريقياً... وعينه على السودان وليبيا

لعنته تلاحق الساعين إلى فتح ملفات المرتزقة الروس في سوريا

صورة نشرها موقع روسي لعناصر من {جيش فاغنر} في دير الزور
صورة نشرها موقع روسي لعناصر من {جيش فاغنر} في دير الزور
TT

«جيش فاغنر» يتمدد أفريقياً... وعينه على السودان وليبيا

صورة نشرها موقع روسي لعناصر من {جيش فاغنر} في دير الزور
صورة نشرها موقع روسي لعناصر من {جيش فاغنر} في دير الزور

منذ بداية الحملة العسكرية في سوريا، لم تعترف موسكو بوجود شركات عسكرية روسية خاصة في هذه الحرب، لكن خريطة انتشار المرتزقة ضمن ما يعرف باسم «جيش فاغنر»، كانت أوسع بكثير وشملت بلداناً لا وجود عسكرياً مباشراً لروسيا فيها، مثل جمهورية أفريقيا الوسطى.
وفي أوائل نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، ذكرت تقارير أن رجل الأعمال يفغيني بريغوجين، المعروف باسم «طباخ الكرملين» المرتبط اسمه بمجموعة فاغنر، كان حاضراً في المحادثات بين وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو وقائد الجيش الوطني الليبي خليفة حفتر، وفسر حضوره بأن جانباً من النقاشات تعلق بإرسال مرتزقة إلى ليبيا. كما وردت معطيات عن وجود عدة وحدات من «جيش فاغنر» في السودان.
وقد أشعل تعليق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، مؤخراً، حول عدم إمكانية حظر «الشركات الأمنية الخاصة» في البلاد، النقاشات مجدداً حول مدى سطوة وقوة وحدات المرتزقة التي عكس نشاطها تغلغل الأصابع الخفية الروسية في أزمات وحروب خارجية.
ويلاحظ المتابعون أن لعنة فاغنر تصيب كل من يحاول فتح هذا الملف، من صحافيين وباحثين. وعلى مدى العامين الأخيرين تعرض العشرات إلى ملاحقات أو مضايقات وصلت إلى موت بعضهم في ظروف غامضة.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.