الشرطة السودانية تصد مسيرة نحو القصر الرئاسي

آلاف المحتجين حاولوا تسليم مذكرة تطالب بتنحي البشير

متظاهرون سودانيون يفرون من قنابل الغاز المسيل للدموع التي استخدمتها قوات الأمن لفض مسيرة الخرطوم أمس (أ.ف.ب)
متظاهرون سودانيون يفرون من قنابل الغاز المسيل للدموع التي استخدمتها قوات الأمن لفض مسيرة الخرطوم أمس (أ.ف.ب)
TT

الشرطة السودانية تصد مسيرة نحو القصر الرئاسي

متظاهرون سودانيون يفرون من قنابل الغاز المسيل للدموع التي استخدمتها قوات الأمن لفض مسيرة الخرطوم أمس (أ.ف.ب)
متظاهرون سودانيون يفرون من قنابل الغاز المسيل للدموع التي استخدمتها قوات الأمن لفض مسيرة الخرطوم أمس (أ.ف.ب)

استخدمت أجهزة الأمن السودانية الرصاص والغاز المسيل للدموع والهراوات لتفريق حشود كبيرة كانت تنوي السير إلى القصر الرئاسي في الخرطوم أمس لتسليم مذكرة تطالب بتنحي الرئيس عمر البشير وحكومته.
واستجاب الآلاف للدعوة الثانية التي تقدم بها «تجمع المهنيين السودانيين» للتجمع في ميدان «القندول» عند السوق العربي، بيد أن السلطات حشدت قوات كبيرة احتلت الميدان منذ نهار أول من أمس وعززته صباح أمس، وحولت الميدان ثكنة مقفلة أمام البشر والسيارات.
وقال عضو سكرتارية «تجمع المهنيين»، محمد ناجي الأصم، إن احتجاجات أمس فاقت التوقعات، وشاركت فيها الجماهير بأعداد أكبر من تلك التي شاركت في احتجاجات الثلاثاء الماضي. وتابع: «استخدمت قوات الأمن العنف المفرط مع المواطنين والرصاص الحي، ما أدى إلى إصابة ثلاثة على الأقل بجروح خطيرة».
وبحسب الشهود، فإن صنوفاً من القوات انتشرت في أنحاء المدينة، ولوحظت مشاركة قوات عسكرية بـ«لوحات عربات الجيش السوداني»، وهي المرة الأولى منذ اندلاع الاحتجاجات في البلاد التي يشارك فيها الجيش في مواجهة الاحتجاجات.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.