منتجات سعودية من النخيل في مؤتمر دولي جنوب مصر

منتجات سعودية من النخيل في مؤتمر دولي جنوب مصر
TT

منتجات سعودية من النخيل في مؤتمر دولي جنوب مصر

منتجات سعودية من النخيل في مؤتمر دولي جنوب مصر

يشارك مركز التميز البحثي في النخيل والتمور، التابع لجامعة الملك فيصل بالسعودية، بعرض يتضمن 22 منتجاً في المؤتمر الدولي لمنتجات النخيل الثانوية وتطبيقاتها، الذي بدأ فعالياته أمس بمدينة أسوان المصرية ويستمر حتى الثلاثاء المقبل، بمشاركة مراكز أبحاث من 18 دولة.
وقال الدكتور هشام غزاوي، رئيس قسم التقنية الحيوية بالمركز، إن المنتجات التي يتم عرضها خلال جلسات المؤتمر تركز حول الهدف الأساسي الذي يسعى له المؤتمر الذي تنظمه جامعة عين شمس المصرية، وهو تعظيم الاستفادة من نخيل البلح بدءاً من الثمرة وانتهاء بمخلفات النخلة. مضيفاً لـ«الشرق الأوسط»: «بعض هذه المنتجات تركز على مخلفات النخيل، حيث تم استخدامها في تصنيع وقود حيوي وإنتاج الفحم النشط، وذلك عبر برنامج (الإرشاد واقتصادات النخيل والتمور ومشتقاتها).
وافتتح المؤتمر الدكتور حامد الموصلي، رئيس المؤتمر، أستاذ هندسة الإنتاج بجامعة عين شمس، ومحافظ أسوان اللواء أحمد إبراهيم، ومحافظ الوادي الجديد اللواء محمد الزملوط، وممثل منظمة الفاو بالقاهرة الدكتور حسين جادين، ووكيل كلية الهندسة جامعة عين شمس الدكتور ضياء خليل، وممثلون عن وزارات الصناعة والتجارة والبيئة المصرية.
وقال الموصل في كلمته، إن المؤتمر تشارك فيه 18 دولة، ويستعرض خلال جلساته 45 بحثا، ويعقد 6 حلقات نقاشية. مضيفاً أنه إلى جانب الحديث عن تعظيم الاستفادة من التمر، وهو المنتج الرئيسي للنخلة، سنركز على أن المنتجات الثانوية منها مثل، الجريد يمكن أن تكون نقمة، وسببا لانتشار الآفات إذا لم تستغل، ويمكن أن تكون نعمة ومصدرا للدخل إذا أحسن استغلالها.
بينما أشار ضياء خليل إلى الرسالة التي يسعى المؤتمر لتوصيلها، وهو أنه «لا يوجد شيء اسمه مخلفات، ولكن هناك أشياء لم توضع في مكانها الطبيعي، ونحن نسميها خطئا مخلفات». وقال خلال كلمته إن المؤتمر سيعرض بعض المنتجات الخشبية التي تم أنتجها باحثو جامعة عين شمس من مخلفات النخيل، وذلك لتعظيم الاستفادة من النخلة التي تحتضن أرض مصر 15 مليون منها.
ووعد محافظا أسوان والوادي الجديد خلال كلمتيهما بالمساعدة على تنفيذ مخرجات المؤتمر، باعتبار أن المحافظتين تحتضنان أكبر عدد من نخيل التمر في مصر، حيث يوجد في محافظة أسوان وحدها 2.5 مليون نخلة.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.