إسرائيل تتحدث عن محور رباعي إقليمي

لمواجهة الدور الروسي ـ التركي

جندي إسرائيلي قرب معبر القنيطرة في هضبة الجولان المحتلة منتصف أكتوبر الماضي (رويترز)
جندي إسرائيلي قرب معبر القنيطرة في هضبة الجولان المحتلة منتصف أكتوبر الماضي (رويترز)
TT

إسرائيل تتحدث عن محور رباعي إقليمي

جندي إسرائيلي قرب معبر القنيطرة في هضبة الجولان المحتلة منتصف أكتوبر الماضي (رويترز)
جندي إسرائيلي قرب معبر القنيطرة في هضبة الجولان المحتلة منتصف أكتوبر الماضي (رويترز)

كشفت مصادر إسرائيلية أمس عن «اتصالات متقدمة» لعقد لقاء رباعي يجمع إسرائيل واميركا واليونان وقبرص، خلال الأشهر المقبلة، بهدف إقامة «محور إقليمي»، مضاد للمحور الروسي - التركي في المنطقة وخصوصاً في سوريا. وتوقعت المصادر أن يشارك في اللقاء رؤساء حكومات الدول الثلاث، ووزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو. وبحسب الإذاعة الإسرائيلية، فإن هدف اللقاء منح الدعم الأميركي لتمتين العلاقة بين إسرائيل واليونان وقبرص. ووصفت المحور المراد تشكيله بأنه «المحور الديمقراطي في الشرق الأوسط». وأكدت المصادر أن واشنطن تدرس إجراء مناورة رباعية في البحر المتوسط.
من جهة أخرى، تحدثت انباء عن انفجارات في محيط مطار دمشق مساء امس، لم يتضح اذا كانت ناجمة عن غارة.

المزيد ...



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.