تجدد المخاوف في مصر عقب إصابة خمسة إثر انفجار عبوة ناسفة في حافلة عامة

السيسي يؤكد: «صامدون وقادرون على العبور نحو الاستقرار والأمن»

رجال أمن وعناصر المختبر الجنائي يتفحصون الحافلة التي انفجرت بها عبوة ناسفة أمس في حي مدينة نصر بشرق القاهرة (إ.ب.أ)
رجال أمن وعناصر المختبر الجنائي يتفحصون الحافلة التي انفجرت بها عبوة ناسفة أمس في حي مدينة نصر بشرق القاهرة (إ.ب.أ)
TT

تجدد المخاوف في مصر عقب إصابة خمسة إثر انفجار عبوة ناسفة في حافلة عامة

رجال أمن وعناصر المختبر الجنائي يتفحصون الحافلة التي انفجرت بها عبوة ناسفة أمس في حي مدينة نصر بشرق القاهرة (إ.ب.أ)
رجال أمن وعناصر المختبر الجنائي يتفحصون الحافلة التي انفجرت بها عبوة ناسفة أمس في حي مدينة نصر بشرق القاهرة (إ.ب.أ)

جدد حادث إلقاء عبوة ناسفة على حافلة نقل عام في شرق القاهرة أمس مخاوف المصريين من حوادث الإرهاب العشوائية. وبينما أكد الفريق أول عبد الفتاح السيسي، قائد الجيش المصري، أن «مصر ستقف صامدة في مواجهة الإرهاب وأن ما يحدث لن يهز مصر وشعبها، ولن يخاف الشعب أبدا ما دام الجيش المصري موجودا».. أدان رئيس مجلس الوزراء المصري، حازم الببلاوي، الحادث الذي أسفر عن وقوع خمسة مصابين بينهما اثنان إصابتهما خطيرة، وأكد الببلاوي مجددا أن الحكومة سوف تتصدى بكل حزم لأي عمل من شأنه الإخلال بالأمن أو ترويع الآمنين. وقال إن الأجهزة الأمنية تعمل بدأب لضبط المتورطين في الأعمال الإرهابية لتقديمهم للعدالة، لينالوا الجزاء الرادع.
وقال الفريق أول عبد الفتاح السيسي، خلال كلمة له أمس في الاحتفال بتخريج الدفعة 148 من معهد ضباط الصف المعلمين: «لا تدعوا هذه الأحداث الإرهابية الغاشمة تؤثر فيكم أو في روحكم المعنوية، فنحن على الحق المبين، أردتم الحرية والاستقرار وهذا لن يأتي بسهولة ولا بد لكم من الثقة بالله وبأنفسكم وبجيشكم والشرطة المدنية، وبأننا قادرون على العبور بمصر نحو الاستقرار والأمن والتقدم».
وطمأن السيسي الشعب المصري قائلا: «لا يوجد قلق أو خوف، فنحن فداكم، والجيش المصري فداء لمصر والمصريين، ومن يمسكم لن نتركه على وجه الأرض. هدفنا البناء والتعمير والرخاء وليس القتل ولا الترويع ولا إيذاء المصريين».
في السياق نفسه، أدان شيخ الأزهر ومفتي مصر الحادث، وطالبا بملاحقة مرتكبيه. وشددا في بيانين لهما أمس على أن «ما يقوم به هؤلاء الإرهابيون الغاشمون من قتل للأبرياء وترويع للأمن أمر حرمه الإسلام. كما أنه محاولة رخيصة لزعزعة أمن الوطن، وبث الفزع في قلوب المصريين من أجل إعاقة مسيرة التقدم والاستقرار».
وعلى صعيد الحادث نفسه، أكد مصدر أمني مسؤول بوزارة الداخلية أن حادث تفجير حافلة مدينة نصر وقع عقب انفجار عبوة محلية الصنع بالجزيرة الوسطى بتقاطع شارعي يوسف عباس مع مصطفى النحاس بالقرب من المدينة الجامعية لطلبة جامعة الأزهر.
وأضاف المصدر أن الانفجار تسبب في تهشم زجاج حافلة نقل عام تصادف مروره صباح أمس بمنطقة الحادث وأحدث الكثير من التلفيات، وأسفر تطاير الزجاج عن إصابة خمسة مواطنين جرى نقلهم للمستشفى لتلقى العلاج اللازم، وانتقلت قوات الحماية المدنية والمفرقعات وطوقت المنطقة وقامت بتمشيطها، حيث جرى اكتشاف عبوة أخرى داخل إحدى لوحات الإعلانات الزجاجية بذات المنطقة مزودة بريموت كنترول للتفجير عن بعد، جرى التعامل معها ونجحت في إبطال مفعولها، كما عثر خبراء المفرقعات أثناء عمليات التمشيط لمنطقة الحادث على قنبلتين أخريين، قاموا بتفكيكهما وإبطال مفعولهما.
ومن جهته، كلف النائب العام، المستشار هشام بركات، نيابة شرق القاهرة التحقيق في الحادث واتخاذ الإجراءات اللازمة لمعاينة موقع الحادث، والانتقال إلى المستشفى لسماع أقوال المصابين وشهادتهم على الحادث الإرهابي.
تأتي محاولة تفجير الحافلة عقب ساعات من قرار الحكومة أول من أمس الأربعاء عد جماعة الإخوان المسلمين وتنظيمها جماعة إرهابية، وهو القرار الذي يغلق الباب على مستقبل الجماعة سياسيا، ويعرض من ينتمون إليها للسجن بمقتضى القانون.
ويأتي التفجير بعد يومين من حادث تفجير آخر تعرضت له مديرية الأمن في المنصورة بمحافظة الدقهلية الواقعة شمال القاهرة، والذي أسفر عن انهيار جزء من أسوار المديرية وسقوط عشرات القتلى والجرحى.
وندد الأزهر الشريف بالحادث، ودعا في بيان له «كل المنابر الدينية والفكرية والثقافية والإعلامية إلى نبْذ كل ما يتصل بلغة العنف في حل المشكلات، والقيام بحملة منظمة لمواجهة هذه الأفكار من خلال منهج الأزهر الوسطي». وقال الأزهر إن «الإسلام يرفض الإرهاب بكل صوره، وأن ما يقوم به هؤلاء الإرهابيون الغاشمون من قتل للأبرياء وترويع للأمن أمر حرمه الإسلام».
وعد اللواء طلعت مسلم، الخبير العسكري، الحادث الإرهابي الذي وقع صباح أمس على حافلة النقل العام موجها ضد السلطة التي أصدرت قرارا بعد جماعة الإخوان «جماعة إرهابية»، مضيفا أن «الأعمال الإجرامية والانفجاريات هدفها تخويف المواطنين، لمنعهم من النزول إلى الاستفتاء في منتصف الشهر المقبل». وأوضح مسلم، في تصريحات صحافية أمس، أن «جماعة الإخوان الإرهابية يئست من تحقيق أهدافها والقرب من الشعب، فاتجهت لتخويفه مباشرة».
وأكد نجيب جبرائيل، رئيس الاتحاد المصري لحقوق الإنسان، أن تصاعد أحداث الإرهاب في مدينة نصر ومن قبلها بالدقهلية، تزيد المصريين إصرارا وصلابة في مكافحة ومطاردة جماعة الإخوان المسلمين، المرتبطة بتنظيم القاعدة وجماعة بيت المقدس. وأبدى جبرائيل خشيته من تكرار سيناريو انفجار «كنيسة القديسين» بالإسكندرية في أثناء احتفالات رأس السنة الميلادية آخر أيام عام 2010.
وعلى صعيد التشديدات الأمنية، كثفت السلطات الأمنية بمطار القاهرة الدولي من حالة الاستنفار الأمني والطوارئ، وتشديد الإجراءات الأمنية على مداخل ومخارج صالات السفر والوصول ومباني المطار، والطرق المؤدية إليه، تزامنا مع ما تتعرض البلاد من بعض العمليات التفجيرية الإرهابية.
وأكد اللواء علاء الدين علي، مدير أمن المطار القاهرة، أن «كل مداخل ومخارج المطار مؤمنة تماما بالتنسيق بين مختلف قوات الشرطة، كما وضعت حراسات خاصة على المرافق والمنشآت والمباني الحيوية بالمطار ومحيطه كمركز العمليات وبرج المراقبة الجوية ووزارة الطيران المدني، وكذلك الاستعانة بالكلاب البوليسية المتخصصة في الكشف عن المتفجرات للمرور الدائم على ساحات انتظار السيارات في مواقف السيارات كافة بجميع المباني وصالات المودعين والمستقبلين، بخلاف المسح الشامل لكافة المباني والمنشآت وأرض المهبط».
وشدد مدير أمن مطار القاهرة الدولي، على أن المطارات والموانئ خط أحمر أمام الجميع، لأنها البوابة الأولى للبلاد ولا يمكن تجاوزها، أو العبث بها.



هل يتحول فيروس «الميتانيمو» البشري إلى وباء عالمي؟

تفشي فيروس «الميتانيمو» البشري في الصين يثير قلقاً متزايداً (رويترز)
تفشي فيروس «الميتانيمو» البشري في الصين يثير قلقاً متزايداً (رويترز)
TT

هل يتحول فيروس «الميتانيمو» البشري إلى وباء عالمي؟

تفشي فيروس «الميتانيمو» البشري في الصين يثير قلقاً متزايداً (رويترز)
تفشي فيروس «الميتانيمو» البشري في الصين يثير قلقاً متزايداً (رويترز)

أثارت تقارير عن تفشي فيروس «الميتانيمو» البشري (HMPV) في الصين قلقاً متزايداً بشأن إمكانية تحوله إلى وباء عالمي، وذلك بعد 5 سنوات من أول تنبيه عالمي حول ظهور فيروس كورونا المستجد في ووهان بالصين، الذي تحول لاحقاً إلى جائحة عالمية أسفرت عن وفاة 7 ملايين شخص.

وأظهرت صور وفيديوهات انتشرت عبر منصات التواصل الاجتماعي في الصين أفراداً يرتدون الكمامات في المستشفيات، حيث وصفت تقارير محلية الوضع على أنه مشابه للظهور الأول لفيروس كورونا.

وفي الوقت الذي تتخذ فيه السلطات الصحية تدابير طارئة لمراقبة انتشار الفيروس، أصدر المركز الصيني للسيطرة على الأمراض والوقاية منها بياناً، يوضح فيه معدل الوفيات الناتج عن الفيروس.

وقال المركز، الجمعة، إن «الأطفال، والأشخاص الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة، وكبار السن، هم الفئات الأكثر تعرضاً لهذا الفيروس، وقد يكونون أكثر عرضة للإصابة بعدوى مشتركة مع فيروسات تنفسية أخرى».

وأشار إلى أن الفيروس في الغالب يسبب أعراض نزلات البرد مثل السعال، والحمى، واحتقان الأنف، وضيق التنفس، لكن في بعض الحالات قد يتسبب في التهاب الشعب الهوائية والالتهاب الرئوي في الحالات الشديدة.

وحاولت الحكومة الصينية التقليل من تطور الأحداث، مؤكدة أن هذا التفشي يتكرر بشكل موسمي في فصل الشتاء.

وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية، ماو نينغ، الجمعة: «تعد العدوى التنفسية شائعة في موسم الشتاء»، مضيفةً أن الأمراض هذا العام تبدو أقل حدة وانتشاراً مقارنة بالعام الماضي. كما طمأنت المواطنين والسياح، مؤكدة: «أستطيع أن أؤكد لكم أن الحكومة الصينية تهتم بصحة المواطنين الصينيين والأجانب القادمين إلى الصين»، مشيرة إلى أن «السفر إلى الصين آمن».

فيروس «الميتانيمو» البشري

يُعد «الميتانيمو» البشري (HMPV) من الفيروسات التي تسبب التهابات الجهاز التنفسي، ويؤثر على الأشخاص من جميع الأعمار، ويسبب أعراضاً مشابهة للزكام والإنفلونزا. والفيروس ليس جديداً؛ إذ اكتُشف لأول مرة عام 2001، ويُعد من مسببات الأمراض التنفسية الشائعة.

ويشير أستاذ اقتصاديات الصحة وعلم انتشار الأوبئة بجامعة «مصر الدولية»، الدكتور إسلام عنان، إلى أن نسبة انتشاره تتراوح بين 1 و10 في المائة من الأمراض التنفسية الحادة، مع كون الأطفال دون سن الخامسة الأكثر عرضة للإصابة، خاصة في الحالات المرضية الشديدة. ورغم ندرة الوفيات، قد يؤدي الفيروس إلى مضاعفات خطيرة لدى كبار السن وذوي المناعة الضعيفة.

أفراد في الصين يرتدون الكمامات لتجنب الإصابة بالفيروسات (رويترز)

وأضاف لـ«الشرق الأوسط» أن الفيروس ينتشر على مدار العام، لكنه يظهر بشكل أكبر في فصلي الخريف والشتاء، ويمكن أن يُصاب الأشخاص به أكثر من مرة خلال حياتهم، مع تزايد احتمالية الإصابة الشديدة لدى الفئات الأكثر ضعفاً.

وأوضح أن الفيروس ينتقل عبر الرذاذ التنفسي الناتج عن السعال أو العطس، أو من خلال ملامسة الأسطح الملوثة ثم لمس الفم أو الأنف أو العينين. وتشمل أعراضه السعال واحتقان الأنف والعطس والحمى وصعوبة التنفس (في الحالات الشديدة)، وتُعد الأعراض مختلفة عن فيروس كورونا، خاصة مع وجود احتقان الأنف والعطس.

هل يتحول لجائحة؟

كشفت التقارير الواردة من الصين عن أن الارتفاع الحالي في الإصابات بالفيروس تزامن مع الطقس البارد الذي أسهم في انتشار الفيروسات التنفسية، كما أن هذه الزيادة تتماشى مع الاتجاهات الموسمية.

وحتى الآن، لم تصنف منظمة الصحة العالمية الوضع على أنه حالة طوارئ صحية عالمية، لكن ارتفاع الحالات دفع السلطات الصينية لتعزيز أنظمة المراقبة.

في الهند المجاورة، طمأن الدكتور أتول غويل، المدير العام لخدمات الصحة في الهند، الجمهور قائلاً إنه لا داعي للقلق بشأن الوضع الحالي، داعياً الناس إلى اتخاذ الاحتياطات العامة، وفقاً لصحيفة «إيكونوميك تايمز» الهندية.

وأضاف أن الفيروس يشبه أي فيروس تنفسي آخر يسبب نزلات البرد، وقد يسبب أعراضاً مشابهة للإنفلونزا في كبار السن والأطفال.

وتابع قائلاً: «لقد قمنا بتحليل بيانات تفشي الأمراض التنفسية في البلاد، ولم نلاحظ زيادة كبيرة في بيانات عام 2024».

وأضاف: «البيانات من الفترة بين 16 و22 ديسمبر 2024 تشير إلى زيادة حديثة في التهابات الجهاز التنفسي الحادة، بما في ذلك الإنفلونزا الموسمية، وفيروسات الأنف، وفيروس الجهاز التنفسي المخلوي (RSV)، و(HMPV). ومع ذلك، فإن حجم وشدة الأمراض التنفسية المعدية في الصين هذا العام أقل من العام الماضي».

في السياق ذاته، يشير عنان إلى أن الفيروس من الصعب للغاية أن يتحول إلى وباء عالمي، فالفيروس قديم، وتحدث منه موجات سنوية. ويضيف أن الفيروس لا يحمل المقومات اللازمة لأن يصبح وباءً عالمياً، مثل الانتشار السريع على المستوى العالمي، وتفاقم الإصابات ودخول المستشفيات بكثرة نتيجة الإصابة، وعدم إمكانية العلاج، أو عدم وجود لقاح. ورغم عدم توافر لقاح للفيروس، فإن معظم الحالات تتعافى بمجرد معالجة الأعراض.

ووافقه الرأي الدكتور مجدي بدران، عضو «الجمعية المصرية للحساسية والمناعة» و«الجمعية العالمية للحساسية»، مؤكداً أن زيادة حالات الإصابة بالفيروس في بعض المناطق الصينية مرتبطة بذروة نشاط فيروسات الجهاز التنفسي في فصل الشتاء.

وأضاف لـ«الشرق الأوسط» أن الصين تشهد بفضل تعدادها السكاني الكبير ومناطقها المزدحمة ارتفاعاً في الإصابات، إلا أن ذلك لا يعني بالضرورة تحول الفيروس إلى تهديد عالمي. وحتى الآن، تظل الإصابات محلية ومحدودة التأثير مقارنة بفيروسات أخرى.

وأوضح بدران أن معظم حالات فيروس «الميتانيمو» تكون خفيفة، ولكن 5 إلى 16 في المائة من الأطفال قد يصابون بعدوى تنفسية سفلى مثل الالتهاب الرئوي.

تفشي فيروس «الميتانيمو» البشري في الصين يثير قلقاً متزايداً (رويترز)

وأكد أنه لا توجد تقارير عن تفشٍّ واسع النطاق للفيروس داخل الصين أو خارجها حتى الآن، مشيراً إلى أن الفيروس ينتقل عبر الرذاذ التنفسي والاتصال المباشر، لكنه أقل قدرة على الانتشار السريع عالمياً مقارنة بكوفيد-19، ولتحوله إلى جائحة، يتطلب ذلك تحورات تزيد من قدرته على الانتشار أو التسبب في أعراض شديدة.

ومع ذلك، شدّد على أن الفيروس يظل مصدر قلق صحي محلي أو موسمي، خاصة بين الفئات الأكثر عرضة للخطر.

طرق الوقاية والعلاج

لا يوجد علاج محدد لـ«الميتانيمو» البشري، كما هو الحال مع فيروسات أخرى مثل الإنفلونزا والفيروس المخلوي التنفسي، حيث يركز العلاج بشكل أساسي على تخفيف الأعراض المصاحبة للعدوى، وفق عنان. وأضاف أنه في الحالات الخفيفة، يُوصى باستخدام مسكنات الألم لتخفيف الأوجاع العامة وخافضات الحرارة لمعالجة الحمى. أما في الحالات الشديدة، فقد يتطلب الأمر تقديم دعم تنفسي لمساعدة المرضى على التنفس، بالإضافة إلى توفير الرعاية الطبية داخل المستشفى عند تفاقم الأعراض.

وأضاف أنه من المهم التركيز على الوقاية وتقليل فرص العدوى باعتبارها الخيار الأمثل في ظل غياب علاج أو لقاح مخصص لهذا الفيروس.

ولتجنب حدوث جائحة، ينصح بدران بتعزيز الوعي بالوقاية من خلال غسل اليدين بانتظام وبطريقة صحيحة، وارتداء الكمامات في الأماكن المزدحمة أو عند ظهور أعراض تنفسية، بالإضافة إلى تجنب الاتصال المباشر مع المصابين. كما يتعين تعزيز الأبحاث لتطوير لقاحات أو علاجات فعّالة للفيروس، إلى جانب متابعة تحورات الفيروس ورصد أي تغييرات قد تزيد من قدرته على الانتشار أو تسبب أعراضاً أشد.