تجربة تنسخ تأثيرات الانفجار البركاني بهدف تبريد الأرض

ثوران بركان جبل «آغونغ» في جزيرة بالي الإندونيسية (أرشيفية - رويترز)
ثوران بركان جبل «آغونغ» في جزيرة بالي الإندونيسية (أرشيفية - رويترز)
TT

تجربة تنسخ تأثيرات الانفجار البركاني بهدف تبريد الأرض

ثوران بركان جبل «آغونغ» في جزيرة بالي الإندونيسية (أرشيفية - رويترز)
ثوران بركان جبل «آغونغ» في جزيرة بالي الإندونيسية (أرشيفية - رويترز)

كشفت تقارير إخبارية عن تجربة جديدة هدفها نسخ تأثيرات انفجار بركاني هائل للتخفيف من كمية أشعة الشمس التي تلامس الأرض، وبالتالي مكافحة ظاهرة الاحتباس الحراري العالمي.
وسيموّل المشروع مؤسس «مايكروسوفت» بيل غيتس، وسيكون جزءاً من تجربة بتكلفة 2.3 مليون جنيه إسترليني (3 ملايين دولار).
وسينفذ فريق من جامعة هارفارد الأميركية التجربة التي ستقوم على رش جسيمات صغيرة من الطبشور في الغلاف الجوي على بعد 12 ميلاً فوق الأرض، لتعكس بعض أشعة الشمس إلى الفضاء، وفقاً لتقرير نشره موقع «ديلي ميل» البريطاني.
ويطمح العلماء إلى أن يكون لهذا المشروع تأثير مماثل لثاني أكسيد الكبريت الذي يطلق في الجو بعد ثوران البراكين في العادة.
وفي عام 1991 ثار بركان جبل بيناتوبو في الفلبين، ما تسبب في إطلاق 20 مليون طن من ثاني أكسيد الكبريت في الهواء؛ الأمر الذي ساعد في تبريد كوكب الأرض بنسبة نصف درجة مئوية لمدة 18 شهراً.
والهدف من هذه التجربة هو الحد من آثار تغير المناخ، على أمل أن ينقذ ذلك الشعاب المرجانية والأغطية الجليدية القطبية، وفقاً للتقرير.
ويأمل الفريق المسؤول عن المشروع في إطلاق منطاد قابل للتوجيه فوق جنوب غربي الولايات المتحدة قبل يوليو (تموز) المقبل، بهدف تنفيذ التجربة وقياس مدى فعالية غبار الطبشور المألف من كربونات الكالسيوم، في حجب ضوء الشمس.
وينتقد البعض هذه الخطة بحجة أن رش الجسيمات بهذه الطريقة قد يؤدي إلى تلف طبقة الأوزون وتعطيل أنماط سقوط الأمطار، مما قد يسبب الجفاف في بعض المناطق، وفقاً لصحيفة الـ«تايمز».


مقالات ذات صلة

في عام... آيسلندا تشهد سابع ثوران بركاني (صور)

أوروبا ثوران بركاني بالقرب من جريندافيك بآيسلندا (إ.ب.أ)

في عام... آيسلندا تشهد سابع ثوران بركاني (صور)

ثار بركان ليل الأربعاء - الخميس، في شبه جزيرة ريكيانيس، جنوب غربي آيسلندا، في سابع ثوران تشهده البلاد منذ ديسمبر (كانون الأول) الماضي.

«الشرق الأوسط» «الشرق الأوسط» (ريكيافيك)
آسيا سكان محليون يشاهدون ثوران بركان جبل ليوتوبي (أ.ف.ب)

بركان ليوتوبي في إندونيسيا يثور مجدداً والسلطات توسّع منطقة الحظر

ثار بركان جبل ليوتوبي لاكي-لاكي في إندونيسيا ثلاث مرات على الأقل في ساعة مبكرة من صباح اليوم السبت، مطلقا عمودا من الرماد بارتفاع تسعة كيلومترات.

«الشرق الأوسط» (جاكرتا )
آسيا جبل ميرابي ينفث الحمم البركانية على منحدراته أثناء ثورانه كما شوهد من قرية سرومبونغ في ماغيلانغ بإندونيسيا (أ.ف.ب)

10 قتلى جرَّاء ثوران بركاني بشرق إندونيسيا

قُتل عشرة أشخاص جرَّاء ثوران بركان في شرق إندونيسيا ليل الأحد الاثنين، على ما جاء في حصيلة جديدة صادرة عن السلطات.

«الشرق الأوسط» (جاكرتا)
بيئة ثوران بركان تحت الماء قبالة سواحل تونغا يوم 15 يناير 2022 (رويترز)

طبقة الأوزون في طريقها إلى التعافي رغم ثوران بركاني

قالت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، الثلاثاء، إن طبقة الأوزون «في طريقها إلى التعافي على المدى الطويل» رغم ثوران بركاني مدمر في منطقة جنوب المحيط الهادي.

«الشرق الأوسط» (سنغافورة)
يوميات الشرق الدخان يتصاعد من بركان جزيرة وايت في نيوزيلندا (أ.ف.ب)

ثوران بركان يلغي رحلات جوية في نيوزيلندا

تسبب ثوران بركان في نيوزيلندا في إلغاء عدد من الرحلات الجوية، اليوم (الخميس)، في حين حذر علماء من احتمال استمرار الثوران «لأسابيع أو أشهر» مقبلة.

«الشرق الأوسط» (ولينغتون)

1967 متنافساً من 49 دولة على «القلم الذهبي»

المستشار تركي آل الشيخ يتحدث خلال المؤتمر الصحافي للجائزة سبتمبر الماضي (هيئة الترفيه)
المستشار تركي آل الشيخ يتحدث خلال المؤتمر الصحافي للجائزة سبتمبر الماضي (هيئة الترفيه)
TT

1967 متنافساً من 49 دولة على «القلم الذهبي»

المستشار تركي آل الشيخ يتحدث خلال المؤتمر الصحافي للجائزة سبتمبر الماضي (هيئة الترفيه)
المستشار تركي آل الشيخ يتحدث خلال المؤتمر الصحافي للجائزة سبتمبر الماضي (هيئة الترفيه)

انتهت المرحلة الأولى من عملية التحكيم للقائمة الطويلة التي شارك فيها 1967 كاتباً من 49 دولة حول العالم للفوز بـ«جائزة القلم الذهبي للأدب الأكثر تأثيراً»، على أن تبدأ المرحلة الثانية لتحديد القائمة القصيرة بحلول 30 ديسمبر (كانون الأول) قبل إعلان الفائزين في فبراير (شباط) المقبل.

وأكد الدكتور سعد البازعي، رئيس الجائزة، في مؤتمر صحافي بالرياض، أمس، أن أرقام المشاركات التي تلقتها اللجنة مبشّرة وتعطي سِمة عالمية من حيث عدد الدول التي جاءت منها، مبيناً أن الجائزة متفردة لأنها «تربط بين الرواية والسينما، وهو أمر لم نعتد على رؤيته من قبل».

وكانت هيئة الترفيه السعودية أطلقت في سبتمبر (أيلول) الماضي الجائزة التي تركز على الأعمال الروائية الأكثر قابليةً للتحويل إلى أعمال سينمائية بمجموع جوائز يصل لـ740 ألف دولار.